الأحد، 9 أبريل 2017

الزوجة الطفلة ..

أسمع صوت تهشم قلبي عالياً ،،
تتطاير ذراته كالزجاج في كل اتجاه في أعماقي .. صدقني أستطيع ان استشف ذلك
و كلما ارخيت سمعي لهذا الصوت الذي يملأني ، انسدلت من عيناي دمعة رقيقة شفافة ، تشبهك كثيراً ..

أشعر بأني كالطفل الذي يسعد حين يرى أبيه بعد كل عودة من العمل
 و أشعر بحزن عمييييق يتسلل إلى جوانحي كلما زادت معك لحظاتي الجميلة ، و كلما علمت أنها ستنقع قريبا  و يأخذك عملك مني

أخاف من هذا التعلق الذي بدأ يكبر و يغطي كل شيء حولي و يغطيني
أخاف أن أتعثر ، أن أفقد شغفي بأحلامي ، أن أمتليء بك فلا أجد مكاناً لأي أمنية سوى عينيك

أخشى أن تضيق بي يوماً ،،
أحاول أن احافظ على هذا السد الذي يمنع مشاعري من التدفق أمامك
أحطمه على الورق كل يوم ، فأبكي و أشتاق و أحن لوحدي هنا بكل ما أوتيت من قوة
أتنهد و أقوي نفسي و أطبطب على نفسي و ألملمني ثم أبعثرني
أعيش كل هذه المراحل الشعورية العميقة دون أن يمسك منها شيء خارجياً
و كلما أثقلتني ، أدع بركاني ينفجر على الورق .. يسيل أشواقاً و دموعاً و حنيناً قد تعاظم و ازدحم بي !

أحبك آه انا ياليت قلبي شعلة من نور ..
كريم مثل شوق النظرة اللي تسكن أهدابك
و لكن الحب في هالزمان شعور
يحبك من صدق لك مرة ، ما همه عتابك

أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور
أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور
أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور