الجمعة، 6 أبريل 2018

تضارب مشاعر عقد الطفولة مع الأمل في الحاضر اللي فاجئني بأنه يحمل نفس العوار اللي حمله لي الماضي ..
أكثر شي كنت اخافه .. ما فتئت الحياة تسقيني اياه .. ماكنت اشربه ب رشفات او اكواب .. كنت اتجرعه انهار و انهار و انهار و بحيرات

يا نجوما زينت ثوب الليالي
احضنيني و اعلمي سر انفعالي
سأناجي الله ربي ذا الجلال
بخضوعي و لجوئي و سؤالي

خيم الصمت فأرسلت ثنائي
ثم اتبعت ثنائي ب رجائي
و رويت الأرض دمعاً من بكائي
و علمت ان عزي بإمتثالي

أكثر شي كان يرعبني و انحفر فيني ، كان اني ما ألقى تعاطف من اكثر الناس المؤثرة بأعماقي لحظة مرضي
اذكر هاللحظات كنها بالأمس ..
اذكر اني ماكنت اسمع كلمة سلامتك
كنت اسمع اوامر و صراخ

تغيرت امور كثيرة بعد كذا
حاولت اكبر و انسى الماضي ، و احط الأمل بالمستقبل

تغير الأسلوب لكن الرسالة نفسها للحين توصلني
باختلاف الأصوات و اختلاف الأساليب لكن هي هي نفس الرسالة

الاثنين، 26 فبراير 2018

جرح أيقظني !

حقيقة .. انصدمت جداً من تصرفك
فمن يرى لهفتك على مسألة "شفائي" يستنتج أجمل ردود الأفعال
لأفاجأ بأسخفها .. بل أكثرها غموضاً و عدم فهماً .. وهو الانسحاب التام !

 ما يستصعب علي .. ليس مافعلت !
بل كيف أصدقك بعد اليوم إن عشت ظروفاً مشابهة !

لا أذكر متى هي آخر مرة جلسنا فيها مطولاً لنتبادل أطراف الحديث لو لمدة تزيد عن نصف ساعة
أكاد أجزم بأنك تقضي أضعاف هذا الوقت يومياً مع الأشخاص المحيطين بك ..

و أشعر بك حين تنتفض بك "غالبا" رغبة حب التملك و الإستئثار
حين أقضي الفتات من وقتي مع صديقاتي أو حلقتي

لا أجد ما يشغلني على مدار اليوم يومياً مع بشر غيرك
رغم ذلك أجدك منشغل بأي شخص في محيطك عداي .. و دائماً أعذارك جاهزة و معدة سلفاً
و تبريراتك مسرودة على مسامعي

و رغم ذلك أيضاً لم أكثر من عتابك أبداً على هذه المسألة منذ تزوجتك
بل تركت لك الحرية كاملة في أن تختار "مع من " تمضي وقتك كل مرة
و في كل مرة كنت تختار أي مخلوق غيري

حتى أحاديثي لا تلبث أن تقاطعها أو تغير مجراها أو تنشغل بأي شيئ و تحرجني
رغم أني لا أجدك تفعل ذات الشي مع أي مخلوق عداي

محمد أنا آسفة لكن سأعاملك بالمثل بعد اليوم
و لن أشغل قلبي و عقلي بالألم من تصرفاتك