السبت، 6 أبريل 2019

أنا نويت اتغير من 3 نواحي مهمة بإذن الله :
أولاً : بخصوص الطعام سأعد قائمة أسبوعية فيها أكلتين مصريتين بإذن الله ، أكلة بدون لحوم  ، اكلة مفتوحة ، أكلة انا اشتهيها ، يوم مفتوح ، اكلة سمك

القائمة سأعدها كل يوم خميس بحيث أذهب لشراء الحاجيات كل جمعة مساء بإذن الله لمدة أسبوع

توقيت الغداء يجب ان نتفق عليه
وكذلك الأفطار
و كذلك جدول عملك يومياً

ثانياً: بخصوص الانشغال في حال مجيئك بإذن الله ، سوف أبتعد محادثة أي أحد في وقت مجيئك أو بعد وقت مجيئك
كذلك + الاستقبال + كذلك التزين و التعطر + تبخير المنزل

ثالثاً: بخصوص أهلك بإذن الله ، سوف تكون هذه بداية جديدة من داخلي
من حيث اني سأجاهد نفسي ألا افتح باباً للمقارنات و الا اتحدث عنهم الا بكل خير و ان احسن الظن فيما كل ما يصلني منهم .. بإذن الله و ان اصارحهم في كل مايزعجني منهم مباشرة و بصراحة و بيني وبينهم

لكن اذكر هنا مواضيع ازعجتني اريد حسمها منها :
ـ الاتصال الساعة 2 الفجر يضايقني
ـ تأثرك و افراغك جام غضبك علي في يوم المول ، شحنني سلبياً وهذا ما لا أقبله مستقبلاً و تكرارك لعبارات انتي ما منك فايدة وانتي بس طلبات ، هذه لم اسمعها الا في ذلك اليوم و بعده بمعنى قد تكون انشحنت فيها حرفياً
ـ كذلك موضوع الغيرة ، هذا الموضوع أتمنى أن تراعي فيه رأي الشرع قبل أن تتصرف بعاطفتك ، لأن هذا من اكبر المواضيع التي تشحنني عليك ، مثلاً موضوع لاتقبله علي ، وضح لي انك لا تقبله على غيري أيضاً ، كذلك وضح هذا الأمر هناك أمامي ، أما ان تتعامل ب ازدواجية و قلب بارد على محارمك و هناك بالذات ، و هنا تتغير و معي شخصياً و تجرحني وتهينني بالكلام فهذا ما يشحنني أيضاً ..




الخميس، 4 أبريل 2019

اشعر ب حيرة لا اعرف لمين اشتكي أو إلى أين اتجه
كل الجهات خانتني الليلة
كل الوجوه خانتني 
اليوم هو الخميس
المفترض أنه نهاية الأسبوع .. المفترض أنه يوم إجازتي كيف نسيت ذلك !

اليوم لدي مهمة أساسية وهي الحلقة

اليوم هو أول يوم أتحدث فيه مع والدي عن مشاكلي مع زوجي ٢٨ رجب / ١٤٤٠ هـ
مر بالضبط عامين على زواجنا
في ذكرى زواجي اليوم سمحت لنفسي أن ألجأ لأبي
في ذكرى زواجي اليوم قال لي زوجي انتِ غبية حمارة مخك خرا
صرخ علي أمام ابنتي
قال لي لا اريدك في حياتي
قال لي وجودك في حياتي فقط للطلبات
قال لي لا اريد التناقش سأتفاهم معك بالضرب و استدار فورا يبحث عن شيء ليضربني به
رفع المبخرة وقال سأصوبها على رأسك
صرخت معذورة : مشهد ذلي لا استطيع نسيانه
يامحمد أمانة لا تسويها
هربت للداخل لكني كنت مفجوعة اتصلت لأبي قررت الرحيل
أو لأقل الحقيقة لم أقرر ، الطرف الآخر دفعني لأن أقرر هذا القرار

الى الان استرجع محادثتي مع ابي
اول سؤال سألني اياه: كيف هو معك بالنفقة؟ اشعر انه شحيح ! هذا طبع فيهم عدم انفاق المال
وبدأ أبي يحدثني عن اطباع منطقة زوجي
قلت له الحقيقة  كما تعودت: لا والله لم يقصر علي مادياً
قال لي انا كنت متخوف من زواجك منه منذ البداية

ابي لم اتوقع ردة فعله
كان متعاطف وردة فعله عاطفية جداَ
على عكس ردود افعال امي في مواقف مشابهة

ابي حين قلت له انه دائما مايهدنني ويخوفني منه .، قال هذا فيه نقص
سألني هل امه تدري: قلت نعم و قالت لي هو زي ابوه الله يرحمه استحميله
قال ابوي هذا مو عذر و قرأ الآية"بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة و انا على اثارهم"

ابي كان مع كل موقف اقوله يقول :خيركم خيركم لأهله
و قال في النهاية توقعته رجل خيّر محترم هذا مايدل عليه سمته
قلت له والله هو كذلك

..
آلمني أن تصرخ علي بجانب ملاكي طفلتي
آلمني هذا الوجه البريء كلما تأملته شعرت بالألم يعتصرني ، لا اريد لهذا الوجه ان يعاني ابدا او يخاف او يتأذى
( كيف أحميكِ يا ملاكي من كل ما يؤذيك ؟)

آلمني انك شتمتني هددتني ، احطت نفسك بهالة من الخوف ، ترعبني فيها

اليوم دعوت عليك من كل قلبي دعوة مغلوب قلت يارب مثلما تسلط علي سلط عليه ومثلما تصيد علي زلاتي ، سلط عليه من يتصيد عليه و ينكد عليه يارب ياقوي سلط عليه الاقوى

الجمعة، 6 أبريل 2018

تضارب مشاعر عقد الطفولة مع الأمل في الحاضر اللي فاجئني بأنه يحمل نفس العوار اللي حمله لي الماضي ..
أكثر شي كنت اخافه .. ما فتئت الحياة تسقيني اياه .. ماكنت اشربه ب رشفات او اكواب .. كنت اتجرعه انهار و انهار و انهار و بحيرات

يا نجوما زينت ثوب الليالي
احضنيني و اعلمي سر انفعالي
سأناجي الله ربي ذا الجلال
بخضوعي و لجوئي و سؤالي

خيم الصمت فأرسلت ثنائي
ثم اتبعت ثنائي ب رجائي
و رويت الأرض دمعاً من بكائي
و علمت ان عزي بإمتثالي

أكثر شي كان يرعبني و انحفر فيني ، كان اني ما ألقى تعاطف من اكثر الناس المؤثرة بأعماقي لحظة مرضي
اذكر هاللحظات كنها بالأمس ..
اذكر اني ماكنت اسمع كلمة سلامتك
كنت اسمع اوامر و صراخ

تغيرت امور كثيرة بعد كذا
حاولت اكبر و انسى الماضي ، و احط الأمل بالمستقبل

تغير الأسلوب لكن الرسالة نفسها للحين توصلني
باختلاف الأصوات و اختلاف الأساليب لكن هي هي نفس الرسالة

الاثنين، 26 فبراير 2018

جرح أيقظني !

حقيقة .. انصدمت جداً من تصرفك
فمن يرى لهفتك على مسألة "شفائي" يستنتج أجمل ردود الأفعال
لأفاجأ بأسخفها .. بل أكثرها غموضاً و عدم فهماً .. وهو الانسحاب التام !

 ما يستصعب علي .. ليس مافعلت !
بل كيف أصدقك بعد اليوم إن عشت ظروفاً مشابهة !

لا أذكر متى هي آخر مرة جلسنا فيها مطولاً لنتبادل أطراف الحديث لو لمدة تزيد عن نصف ساعة
أكاد أجزم بأنك تقضي أضعاف هذا الوقت يومياً مع الأشخاص المحيطين بك ..

و أشعر بك حين تنتفض بك "غالبا" رغبة حب التملك و الإستئثار
حين أقضي الفتات من وقتي مع صديقاتي أو حلقتي

لا أجد ما يشغلني على مدار اليوم يومياً مع بشر غيرك
رغم ذلك أجدك منشغل بأي شخص في محيطك عداي .. و دائماً أعذارك جاهزة و معدة سلفاً
و تبريراتك مسرودة على مسامعي

و رغم ذلك أيضاً لم أكثر من عتابك أبداً على هذه المسألة منذ تزوجتك
بل تركت لك الحرية كاملة في أن تختار "مع من " تمضي وقتك كل مرة
و في كل مرة كنت تختار أي مخلوق غيري

حتى أحاديثي لا تلبث أن تقاطعها أو تغير مجراها أو تنشغل بأي شيئ و تحرجني
رغم أني لا أجدك تفعل ذات الشي مع أي مخلوق عداي

محمد أنا آسفة لكن سأعاملك بالمثل بعد اليوم
و لن أشغل قلبي و عقلي بالألم من تصرفاتك 

السبت، 16 سبتمبر 2017

التجاوزات المتكررة التي تقصم ظهر العلاقة !

ماذا يفعل الشخص بشأنها ؟
إذا كان العتب لا يفيد ولا الدموع و الحزن و لا القهر و لا المقاطعة ولا الرسائل .. !!

كيف أنتهي من هذه المشكلة .. ؟
هل من الواقعية أن يستمر أحدنا في مسلسل إيذاء الشخص الآخر و فعل ما يقتله و ينهي كل شعور بقلبه أو رغبة في الاستمرارية ؟
هل هذا هو الزواج ؟ أن يستمر يبكيني و يؤذيني في نفس المواضيع التي أخبرته مراراً وتكراراً من خلال دموعي أنها تهينني و تؤذيني ؟

الأحد، 9 أبريل 2017

الزوجة الطفلة ..

أسمع صوت تهشم قلبي عالياً ،،
تتطاير ذراته كالزجاج في كل اتجاه في أعماقي .. صدقني أستطيع ان استشف ذلك
و كلما ارخيت سمعي لهذا الصوت الذي يملأني ، انسدلت من عيناي دمعة رقيقة شفافة ، تشبهك كثيراً ..

أشعر بأني كالطفل الذي يسعد حين يرى أبيه بعد كل عودة من العمل
 و أشعر بحزن عمييييق يتسلل إلى جوانحي كلما زادت معك لحظاتي الجميلة ، و كلما علمت أنها ستنقع قريبا  و يأخذك عملك مني

أخاف من هذا التعلق الذي بدأ يكبر و يغطي كل شيء حولي و يغطيني
أخاف أن أتعثر ، أن أفقد شغفي بأحلامي ، أن أمتليء بك فلا أجد مكاناً لأي أمنية سوى عينيك

أخشى أن تضيق بي يوماً ،،
أحاول أن احافظ على هذا السد الذي يمنع مشاعري من التدفق أمامك
أحطمه على الورق كل يوم ، فأبكي و أشتاق و أحن لوحدي هنا بكل ما أوتيت من قوة
أتنهد و أقوي نفسي و أطبطب على نفسي و ألملمني ثم أبعثرني
أعيش كل هذه المراحل الشعورية العميقة دون أن يمسك منها شيء خارجياً
و كلما أثقلتني ، أدع بركاني ينفجر على الورق .. يسيل أشواقاً و دموعاً و حنيناً قد تعاظم و ازدحم بي !

أحبك آه انا ياليت قلبي شعلة من نور ..
كريم مثل شوق النظرة اللي تسكن أهدابك
و لكن الحب في هالزمان شعور
يحبك من صدق لك مرة ، ما همه عتابك

أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور
أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور
أحبك وش بقى مني؟ حطام العاشق المغرور