اليوم هو الخميس
المفترض أنه نهاية الأسبوع .. المفترض أنه يوم إجازتي كيف نسيت ذلك !
اليوم لدي مهمة أساسية وهي الحلقة
اليوم هو أول يوم أتحدث فيه مع والدي عن مشاكلي مع زوجي ٢٨ رجب / ١٤٤٠ هـ
مر بالضبط عامين على زواجنا
في ذكرى زواجي اليوم سمحت لنفسي أن ألجأ لأبي
في ذكرى زواجي اليوم قال لي زوجي انتِ غبية حمارة مخك خرا
صرخ علي أمام ابنتي
قال لي لا اريدك في حياتي
قال لي وجودك في حياتي فقط للطلبات
قال لي لا اريد التناقش سأتفاهم معك بالضرب و استدار فورا يبحث عن شيء ليضربني به
رفع المبخرة وقال سأصوبها على رأسك
صرخت معذورة : مشهد ذلي لا استطيع نسيانه
يامحمد أمانة لا تسويها
هربت للداخل لكني كنت مفجوعة اتصلت لأبي قررت الرحيل
أو لأقل الحقيقة لم أقرر ، الطرف الآخر دفعني لأن أقرر هذا القرار
الى الان استرجع محادثتي مع ابي
اول سؤال سألني اياه: كيف هو معك بالنفقة؟ اشعر انه شحيح ! هذا طبع فيهم عدم انفاق المال
وبدأ أبي يحدثني عن اطباع منطقة زوجي
قلت له الحقيقة كما تعودت: لا والله لم يقصر علي مادياً
قال لي انا كنت متخوف من زواجك منه منذ البداية
ابي لم اتوقع ردة فعله
كان متعاطف وردة فعله عاطفية جداَ
على عكس ردود افعال امي في مواقف مشابهة
ابي حين قلت له انه دائما مايهدنني ويخوفني منه .، قال هذا فيه نقص
سألني هل امه تدري: قلت نعم و قالت لي هو زي ابوه الله يرحمه استحميله
قال ابوي هذا مو عذر و قرأ الآية"بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة و انا على اثارهم"
ابي كان مع كل موقف اقوله يقول :خيركم خيركم لأهله
و قال في النهاية توقعته رجل خيّر محترم هذا مايدل عليه سمته
قلت له والله هو كذلك
..
آلمني أن تصرخ علي بجانب ملاكي طفلتي
آلمني هذا الوجه البريء كلما تأملته شعرت بالألم يعتصرني ، لا اريد لهذا الوجه ان يعاني ابدا او يخاف او يتأذى
( كيف أحميكِ يا ملاكي من كل ما يؤذيك ؟)
آلمني انك شتمتني هددتني ، احطت نفسك بهالة من الخوف ، ترعبني فيها
اليوم دعوت عليك من كل قلبي دعوة مغلوب قلت يارب مثلما تسلط علي سلط عليه ومثلما تصيد علي زلاتي ، سلط عليه من يتصيد عليه و ينكد عليه يارب ياقوي سلط عليه الاقوى
المفترض أنه نهاية الأسبوع .. المفترض أنه يوم إجازتي كيف نسيت ذلك !
اليوم لدي مهمة أساسية وهي الحلقة
اليوم هو أول يوم أتحدث فيه مع والدي عن مشاكلي مع زوجي ٢٨ رجب / ١٤٤٠ هـ
مر بالضبط عامين على زواجنا
في ذكرى زواجي اليوم سمحت لنفسي أن ألجأ لأبي
في ذكرى زواجي اليوم قال لي زوجي انتِ غبية حمارة مخك خرا
صرخ علي أمام ابنتي
قال لي لا اريدك في حياتي
قال لي وجودك في حياتي فقط للطلبات
قال لي لا اريد التناقش سأتفاهم معك بالضرب و استدار فورا يبحث عن شيء ليضربني به
رفع المبخرة وقال سأصوبها على رأسك
صرخت معذورة : مشهد ذلي لا استطيع نسيانه
يامحمد أمانة لا تسويها
هربت للداخل لكني كنت مفجوعة اتصلت لأبي قررت الرحيل
أو لأقل الحقيقة لم أقرر ، الطرف الآخر دفعني لأن أقرر هذا القرار
الى الان استرجع محادثتي مع ابي
اول سؤال سألني اياه: كيف هو معك بالنفقة؟ اشعر انه شحيح ! هذا طبع فيهم عدم انفاق المال
وبدأ أبي يحدثني عن اطباع منطقة زوجي
قلت له الحقيقة كما تعودت: لا والله لم يقصر علي مادياً
قال لي انا كنت متخوف من زواجك منه منذ البداية
ابي لم اتوقع ردة فعله
كان متعاطف وردة فعله عاطفية جداَ
على عكس ردود افعال امي في مواقف مشابهة
ابي حين قلت له انه دائما مايهدنني ويخوفني منه .، قال هذا فيه نقص
سألني هل امه تدري: قلت نعم و قالت لي هو زي ابوه الله يرحمه استحميله
قال ابوي هذا مو عذر و قرأ الآية"بل قالوا انا وجدنا آباءنا على أمة و انا على اثارهم"
ابي كان مع كل موقف اقوله يقول :خيركم خيركم لأهله
و قال في النهاية توقعته رجل خيّر محترم هذا مايدل عليه سمته
قلت له والله هو كذلك
..
آلمني أن تصرخ علي بجانب ملاكي طفلتي
آلمني هذا الوجه البريء كلما تأملته شعرت بالألم يعتصرني ، لا اريد لهذا الوجه ان يعاني ابدا او يخاف او يتأذى
( كيف أحميكِ يا ملاكي من كل ما يؤذيك ؟)
آلمني انك شتمتني هددتني ، احطت نفسك بهالة من الخوف ، ترعبني فيها
اليوم دعوت عليك من كل قلبي دعوة مغلوب قلت يارب مثلما تسلط علي سلط عليه ومثلما تصيد علي زلاتي ، سلط عليه من يتصيد عليه و ينكد عليه يارب ياقوي سلط عليه الاقوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق