الجمعة، 9 نوفمبر 2012

ربما ( كانت علاقة جميلة فعلاً )
لكنها مُرهقة غير مقدّر لها النمو ..
لأن الإختلافات أصعب من التعايش

أحدنا يعيش على اليابسه وأحدنا يحلّق
لا بإستطاعتي أن أقص جناحاتي
ولا بإستطاعتها ان تطير ..

خُلقنا هكذا ومن العبث إنتظار هذين الخطين المتوازيين ( حتى )
يلتقيا .. ف حتى لا تأتي أبداً ..

ربما من الأفضل الإحتفاظ بك في رفّ الذكريات الجميلة
صدقيني سأحاول أن اتناسى كل التصرفات اللاحقة المشّوهة
ف الاجمل لن يحتفظ إلا ب الأجمل !

هذه انا وهذه انتِ
بالمناسبة ( قد كُنت في اروع حالاتي معك حين قلتِ أني ... )
ليس ذنبي ان مواصفاتي لاتتفق مع نظرتك للجمآل

أبقى الأجمل ب عينٍ أخرى غيرك ..

..

حين كُنت أصارح لأمدّ يد الوصل فهمتيها بتصوّر خاطيء مضلل
حين كنت اتصل فهمتيها بضعف ومذلّه
حين صمتت فهمتيها

استمرارية فهمك المعكوسة لجمآلي ترهقني !
لا أنتِ استطعت أن تفتحي عينيك الضيقه فترين الجمال كاملا هذا كله
ولا أنا سأستمر بالتبرير والإشاره له طول عمري ..

يبدو أنه يجب لي ان أقف يوما ما
ويبدو أن هذا اليوم .. قد أصبح اليوم !

هي هذه الإختلافات الرائعه خُلقت لنتقارب
فأكملك وتكملني
لكن البعض يصر على التباعد
فلا أجد مفراً من التوديع .. و كلمة شكرا على كل شيء !



ليست هناك تعليقات: