الجمعة، 31 ديسمبر 2010



( طيف الزمن الحاضر )

وأنهيت هالمجموعه القصصيه المكوّنه من 95 صفحة
الليله بعد قراة دامت ساعه !

يغلب على أغلب القصص فيها النظرة السوداويه للحياة
واليأس .. وكل مفردات الإحباط بهالدنيا .. تنحشر مرات ببعض صفحاتها !!

وبعض قصصها ماتستحق ينقال عنها قصص

لكن - يبقى النصف المليان من الكوب موجود
بكل شي بالحياة

والروايات لو ما أستفيد منها غير بتقوية الجانب اللغوي عندي
لـ كفاني !

..
وبعض القصص تحمل فكره وهدف ومغزى عميق وراقي !
من أروع ماقرأت من المجموعه القصصيه :

فرصة كبيرة
الدراجة الهوائيه
بريق الأمل
خلل في الذاكره
الكرام البررة
عفواً أمي

كانت أروعها على الإطلاق
ك فكرة ومضمون وأسلوب قصصي
وتدّرج .. وبساطة ورقه في الألفاظ
( بريق الأمل ) للمبدعة فوزية فواز !

ولو إني ما أحبّذ المجموعات القصصيه
لأن المتعه فيها قصيره .. على عكس الروايه !
ولأن التركيز فيها على الألفاظ والمضمون يكو أقوى بحكم قصرها
ولذلك .. أجد إنها تتطلب إبداع ومقدره أكثر من الروايه
قلّما من ينجح .. في التمّكن منها !


..

إقتباسات :

* إذا نَمَت أمنيه في قلبك , وحاول أعداؤك أن يدفنوها ,
لاتبحث عن أمنيه أخرى !

أمنيتك البكر حاصرها حتى لاتهرب  , آنِسها حتى تبقى غضّه ,
هزّها كل حين حتى تبقى يقظة !

معنى أن تقف عند أمنيتك المسحوقه أنك ضعيف
وأن تتجاوزها لغيرها فهذا يعني أنك خائن , قِف خلفها وإدفعها حتى تعلو وتعلو !

لاتصنع أمنيات جديدة , فتضيع خريطتك
وتتلاشى في شوارع تنبذك وتسخر منك !

* وأد الحلم صعب !
حين تُغتال أحلام الجياع في الليالي الباردة , لايبدو للحياة أي طعم !






تمّت مساء الخميس 24 / 1
5 ونص



وصوته اليوم عبر أسلاك الهاتف
جاني قبل ساعتين .. حزين ويملاه الحنيييين !!

: هنود
كيفك شخبارك ؟
شخبار دراستك وحياتك كلها ؟
مشتاق لك من امس كثييييير !!
من أمس أتذكر أيامنا واحس إني مخنووووق !!
تذكرت طفولتنا وكل شي
لعبنا وبيتنا القديم يااااااه ضاقت فيني الدنيا
واحس إني بصيح والله !!

سكتت ورديت بس :
يااااااااابعد عمري انت !

مدري وش أقول ؟
ولا وش أكتب ؟

حروفي ماتسعفني قدّام إحساسي ناحيتك :(
قدام ذكريات الطفوله .. قدام حزني عليك كثير ومنك وفيك
وقدام أشواقي !!

أحبه ولا أبغضته على شيٍ يسويه

رغم كل شي ورغم أي شي
بتبقى بعيني كبيير .. وغالي .. وأقل ذكرياتك معي تستفز الدموع
وأشياء أكبر .. ماعرف أكتب عنها ولا أعبّر ولا حتى أفسّرها

وياصوتك اللي جاني بليل الرياض
بليلة تملاها الغربه والوحده اللي أهرب منها للنت وللكتب
ولصداقاتي العميقه وإحساسي المجنون !

وألقاني بلحظه قدّام صوتك
اللي يرجعني لكل شي

للطفوله والخبر .. ولك !!

وآآآهـ منك !!

أبغاك تبقى لي
وأبغى راحتك بهالدنيا
وأبي أسمع ضحكتك دايم !
وأبي أشوفك بعيني أكبر وأكبر !

ولا ودّي أسمع عنك بيوم إن في شي يضيق صدرك
لأن لك قلب أخت .. يبكيك شلالات من الدموع !
إذا قلت آخ .. يا أخ !!

وكل ماكتبت أحس الحروف أصغر !
أبي تعذرني
وتعذر إحساسي لو قصّر

الخميس، 30 ديسمبر 2010

" كل الناس يحبّون النجاح , ولكن قلّه منهم يحبّون الناجحين "

قرأت هالمقولة أمس العصر وضحكت من قلبي !

بس كان ينعاد بذاكرتي الموقف اللي صار لي الثلاثاء الماضي
كنت بمحاضرة شبكة
وفجأه قطع علي سرحاني صوت الدكتور وهو يقول :
وين هند بنت فلان الفلاني ؟
وينها ؟
بسرعه تكلمني !
موجوده اليوم ؟

رككككضت ع الجهاز وقلت :
ايوه دكتور .. انا هند

فجأه رفع ورقتي قدّام البنات وقال :
هند حصلت على أعلى درجة بين الكلاسات
وإجابتها هي أفضل إجابه


بدأ الدكتور يتكلم وهو ماسك ورقتي
ويحلل آرائي
ويقول :
باين عليها التمّكن من التخصص
و آرائها تدل على ثقه بالنفس واستقلاليه

وإستمر يتكلم وفجأه القاعه كلها بدت تطلع

إنتهى الدوام

صارت ضجة وأصوات البنات بدت تعلا
وانا احاول أسمع رايه فيني
أحاول أشوف بعيني ثمرة غربتي وتعبي !
أحاول أشحذ همّتي أكثر

وفجأه جوني 2 من البنات
: يالله انتهى الدوام قومي

: لا لحظه بسمع وش يقول الدكتور عني

وبكل غيرة الدنيا صرخوا :
يعني وش تبين فيه اقول قومي
اكيد مدحك
يعني وش بيقول أكثر

وكانوا يسحبون يدي بقوه
وانا قاعده أقول لهم : بنات لو سمحتوا لحظة شوي !

وهم يقاطعون ويقولون بعصبيه :
يالله طيب امشي بيروح باصك اخلصي علينا
وانقلبت السالفة لوقاحه وحركات عجزت افهمها

يعني معقوله كل هذا خوف إنه الباص يروح عني ؟
كل هذا حب وتعلّق فيني
كل هذا إستخفاف بكلام الدكتور .. وإنه ماله قيمه ؟

ولاّ كل هذي غيره ولؤم وفظاظه وإحساس بالنقص كبيييير
من شخصيات .. ماجلست معها بيوم إلا وتفاخرت بشي واحد " القبيله "
يوم إرتفعت الأمم بعلمها وثقافتها وادبها !


الحمدلله الحمدلله
العقول دايم مكشوفه بالنسبه لي من خلال النقاشات
لكن النجاح يكشف لي .. النوايا المخفيه !

يقال :
" حينما تنجح !!
كن حريصاً على قراءة ملامح الجميع
س تسرد إليك قوائم جديدة من الأعداء والأصدقاء
كن مستعداً لإكتشافهم "

" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "

وقبل ساعة ونص جتني أمل
: هند في مسابقة على مستوى الجامعات
لحفظ القرآن
أنا إشتركت ب حفظ 5 اجزاء
شرايك ؟؟

: طيب متى موعد المسابقه ؟

: بعد 3 أيام !


هنا توقّف تفكيري
و على طول إجتاحتني جيوش التردد والحيره

قالت :
مو مهم تشاركين أهم شي نحفظ
والمنافسه بتشّجع على هالشي

وإن شاء الله يمدينا أصلاً نشارك !!

وصارت تدعمني وتدعمني وتدعمني

لين غمّضت عيوني
وصرت بس اشوف نفسي أراجع وماسكه مصحفي بهاليومين وبكل همّه

وربي مايضيّع تعب أحد
والمنافسه تشحذ همّتي .. وحتى لو ماشاركت
يكفيني إني راجعت الآيات
ويكفيني شرف المحاوله :)


أسأل الله التوفيق

رجعة أصحاب !! 2

- عبير ي
وكلمة نطقتها من أسبوع من فرط حنيني وخوفي
وأشواقي اللي مبعثرتني :
بنات شخبار عبير الـ ؟
تدرون عنها شي ؟

: وش ذكرك فيها ؟

: ومتى نسيتها ؟
انا مستحيل أنسى !

ممكن الأشخاص من حياتي
من دائرة إتصالاتي بس مايطلع من قلبي !

كانت آخر مره شفتها فيها قبل 3 سنين
كنّا بأولى جامعه
نضحك وننبسط ونسولف
وفجأه البنت اختفت .. وصارت تغيب بشكل مجنون !
كلنا خفنا
وصرنا ندق عليها .. ولا ترد
جات على نهاية السنه عشان تسحب ملفها خلاص من الجامعه
يوم شفناها انفجعنا
كانت ناحفه بشكل فظييييييع وحبوب تنتشر على كل جسمها
وجسمها تعبان .. وي اللللله تمشي !!
تنررررحم :/

سألناها : ش فيك
قالت : مدري .. جاني تعب فجأه
رحت مستشفيات كثيره وكلهم يقولون مافيني شي
انا خلاص برجع لأهلي

كانت مثلي مغتربه بالرياض !

وسحبت أوراقها واختفت من على سطح حياتي
3 سنين لاحس و لا خبر
جوالها مقفل وإيميلها ماعاد لها وجود فيه !

لكن حسّها موجود وبقووووه !


وأمس كنت أتمشّى بالبريك وتمسكني وحده من البنات بحماااس :
هنننننند

: هلا

: تعرفين عبير الفلان ؟

: اييييييه وش فيها ؟؟ امانه تعرفين عنها شي :(
ياحبي لها بس

: تقول إنها أمس دقت عليك ومارديتي
وتقول انها تعافت الحين وكمّلت دراستها
تبي تتواصل معك .. !!


صرت أمشي بالممرات
أحضر المحاضرات
آكل آشرب
وبالي مو معهم

مع اللي غابت 3 سنين ورجعت لقلبي و إن شاء الله لعيني !

..


- وهند
وآخر مكالمه جمعتنا قبل 3 سنين
وبعدها تغيّر جوالها كذا مره وانسرق وانلغى رقمها !

ولا عرفت اوصل لها
ولا صار بيننا غير ماسن يجمعنا مره ويفرقنا شهووووور !!

وقبل أيام تواصلنا عبر جهاز
يناسب أسلوب علاقتنا العميق

.. وجمعنا البيبي :)




..

- وصوت منى اللي آخر مره سمعته قبل سنتين
بس من شافت صورتي بالبيبي وبيرسونالي يدل على ضيقتي
ما خافت آصّدها
ماخافت أعاتبها على غيابها
وعلى وجودها المعدوم بكل شي
ب البيبي والماسن والجوّال

كذا وبكل جنون الصداقه وبكل الحب والخوف والحنّيه بهالدنيا
يجيني صوتها بعد سنتين بس عشان يسألني :
عسى ماشر ؟ وش فيك ضايقه :( !



وأنا يامنى :

أنا اللي بس يكفيني
متى ماطوّل غيابك .. متى مارقت ..

أبيك تمرّني .. تسأل :
( عسى ماضقت ؟ )



..


- وسوسن " شريكة غرفتي وغربتي "
عرفتها ب سنه .. وفجأه اختفت ورجعت لديرتها
ولا عاد عرفت اعوّد قلبي ولا أخليه يتأقلم على غيابها !

كنت أتهرّب من حفلات السكن واجتماعاتهم
وأدق عليها وأقول بكل ضيق الدنيا :
وشلون أحضر وإنتي مافي !
أخاف يحسّون إني وحيده !

مستعده آتحمّل وحدتي بدون بشر
لكني ما آتحملها لاكنت معهم .. ولا كان الشخص المفقود هو ... إنتي !!!!


وفجأه ترجع
صارت الأمور بسرعه

ومثل مابكّاني الزمن مرّه
ضحكني مرّات


لأني آمنت قبل شهور
وبعد ما لاحظت غياب سوسن ومن بعدها ساره ومن بعدها أحلام
وبعد مالاحظت إن قائمة أحبابي الغايبين تتوسع
حتى إني خفت على قلبي .. إنها تصير كبر الكون .. وأنهبل

بعد كل هذا
آمنت إنه محد بيبقى لي غيره سبحانه !
وخلّيته الملجأ والرفيق !


ورجّع لي إياهم .. لأني بس رجعت له !!


..


- وبعدها ب شهرين رجعت لي أحلام
مدري كيف عشت بدونها ؟
ولا ودّي أتذكّر الشهرين اللي مرّوا .. كأنهم قرنين !

تكفيني لحظة اللقاء
وتغنيني
وقادره إنها تنسيني عنا اللي صار كله !!


بيننا أشياء .. آصغرها .. كبيييييير
الشعور أكبر من مساحات وسمـآ



7 ص الخميس
وهذا المكان يثير شهيتي للكتابه بشكل مجنووووون !
أعجز أوصفه !

لون الخلفيه
الخط
الرمادي - اللون الوحيد المفقود في حياتي
والأسود والأبيض - ألوان حياتي دايم أو مشاعري المتطرّفه المجنونه !

و عضويتي ب رذاذ .. اللي تثير فيني أشياء أكبرها حب وحنين !

وكوب الموكا جمبي وقطع الكوكيز !
والفجر .. وبرد الرياض !

وصوت الأذان قبل دقايق
والهدوء اللي يلفّ هالمكّان
والجنون اللي يلفّ مشاعري ّ


كلها أشيااااااء .. أشياااااء !
تجبرني أسيل .. ك شلال أحرف
ع لوحة جامده وكيبورد !

وعين وحده وقلب واحد
مايقرا إلا لي .. ولا يشوف غيري

..

وقلت لأختي الليله :
هذي سنة الرجوع بالنسبه لي


لو أختصر أكثر
ب أقول .. هذا شهر الرجوع

على بداية السنه الجديده .. أسمع دايم إن قوائم البشر تتزاحم بالأماني
لكني مادريت إن بعض البشر قوائمهم تتزاحم بالبشر .. !

وآآآهـ ياذيك الوجيه الغايبه
واللي رددت لها يوم بعد يوم وسنه بعد سنه
وعن ظهر قلب .. ورغم خشم الظروف والغربه المرّه :

والله لو يرجع لي هالحين
أصدق من الماضي يلقاني !!


- وفاطمه .. وإنقطاع عن الإتصال التليفوني 7 سنين
و كان آخر لقاء جمعنا قبل 4 سنين ف بيت صديقه !

واجتمعنا هالشهر بجهاز جامد
يسموّنه : بلاك بيري
مايناسب حرارة مشاعرنا !!

- وهاجر ومسج صباحي من يومين
وصوتها اللي أحبّه من أسبوعين

بعد إنقطاع شهرين !
بعد إنقطاع ظرفي بحت
ولكن ك العاده .. انا وهي .. مشتاقين !
وب زياااااااده !!!

- وفاطمة ع بعد إنقطاع لأكثر من 5 شهور
وحلم بالمنام .. يجمعني فيها بعد الغياب الطويل

وكأن الله إستجاب لكلماتي يوم كنت أردد :
تعال لو بالحلم وبحسبها لك جيّه !

وإتصالها اللي انعشني قبل ساعات وهي تردد بفرحة عذراء خجوله :
هنوده اليوم كانت شوفتي الشرعيه

ودموعي اللي تنزل وهي تقول :
بس ماراح تكتمل فرحتي إلا لما تتزوجين

و أنا أرد :
أمّا انا ؟ خلاص إكتملت فرحتي !

: ليه :/

: شعوري معك يشبه شعور الام مع بنتها
الأم دايم مو مهم ترتاح ولا تنبسط .. أهم شي راحة عيالها !

مو مهم وش يصير علي أو فيني ..دامنك مبسوطه !



وأذكر إستغرابها وهي تزف لي خبر خطوبتها
وأقول لها :
أدري إنك مخطوبه ! ومن أسبوعين بعد

: يمممه وش دراك

: حلمت فيك قبل أسبوعين
إني أسلّم عليك وتزفين لي هالخبر !

هل هي حاسه سادسه ؟
هل هو تواصل روحي ؟
أم هي رؤيه ومنام عادي جاني ؟

- ومشاعل
كانت آخر مكالمه لي معها قبل 9 شهور وأكثر
وبعدها تغيّر جوالي وانمسحت الأرقام

وكانت تتصل مرات ولا أرد !
أخاف يطلع شخص يعاكس .. وأبتلش !

الين قبل يومين جاني صوتها الغالي
: هند عرفتيني ؟

: ميشو !!؟؟؟؟؟
ياهلا والللللللللله

: هند نسيتيني صح ؟ :(

: مستحيل
مستحيل
مستحيل
دااااااايم فبالي وين ما أروح !

: طيب وليه إتصالاتك إنقطعت
طيب أمانه ؟
تجيبين سيرتي عند الناس
تقولين لهم عندك صديقة إسمها مشاعل

تدرين إنك الإنسانه الوحيده اللي بقيتي لي من الثنوي
والخيط الوحيد اللي مابيه ينقطع !

قبل أيام مرّيت على بيتكم
خلاص آمنت إن الأرض انشقت وبلعتك
دقّيت جرسكم .. بجنون
بس أبي من يفسّر لي وينك ؟
أو على الأقل يعطوني رقمك

ولا أحد رد علي !

أبي أشوفك ساعه
لو على الاقل ساعه بالخبر !


..


وراجعه أكمّل قائمتي اللي فيها أسماء وقلوووب
وآآهـ ياغلاة القلوب !


وصديقة تحاول ترسم الضحكه عيني .. وقدرت !

الليله كنت أكلّم أختي وأقولها :
لازم استحي من نفسي صح ؟
مرّات مجرد ما أغمض عيوني وأفكر ب أحداث يومي ببساطه
ألاقي .. وأتأكد إن الله معي ويشوفني وحاميني وحافظني وراحمني
ومع نسبة الأحباب والصداقات
ألقاني أركز على الواحد بالميه الشي المفقود وأنسى الـ 99 %
اللي مادين أياديهم لي .. وحولي !

طبيعه بشريه غبيه ! وناقمه وناقصه !
لكنها وش تكون : قدام الله ورحمته !

لذلك انا متأكده
تعلّق صاحباتي فيني .. هداياهم .. إبتساماتهم في الفتره الأخيره
هي رسايل منه هو اصلاً
بس عشان يذكرني إنه موجود لي وعشان يحميني

كل يوم القاه فيه يغرقني بكرمه
ألقاني أتقوقع أكثر وأستحي من حزني وإحباطي ويأسي المنحشر وسط زوايا القلب !

ألقاني أقول : أيوه وش منتظره أكثر ياهند ؟

يقولون : زمن المعجزات ولّى

وإنتي كل يوم يرسل لك معجزه
تتمثّل بصديقة ب هديه ب إبتسامه ب كلمة حلوة

والله الدنيا ماتستاهل هالتحامل
أو خل أقول .. والله هند ماتستاهل !

أمانتك قلبك وعقلك وروحك
إرفق عليهم لايهمّونك الناس !



..

وأمس كنت أمشي وفجأه وانا ماسكه يدين صديقتي
كنت أناظر لقدام وأبتسم
قطعت سالفتها وصارت تقول : لمين تتبسمين ؟؟؟؟
ضحكت وقلت : عادي للدنيا :)







وصحّ إن قائمة الكتب اللي قرأتها و - لا - لخصتها
ياكبرها !

من طوق الحمامة رائعة إبن حزم
ل كليلة ودمنة لعبدالله إن المقفّع
وبناتي ل العوده
و السيره الذاتيه لمالكوم إكس

لأكثر بكثييير مما تحويه الذاكره !

بس ولو

المهم إني رجعت !
يوم لامست أصابعي الكيبورد قبل أمس
حسّيت ببرودة أطرافي
حسّيت ب إحساسي تجمّد للحظات ..
حسّيت بالحروف تتزاحم على أطراف أصابعي
وآلاف السوالف والمواقف !
وآلاف آلاف الحالات الشعوريه والأحداث اللي تنتظر منّي نظره نتيّه !

كتبت أول تدوينه وحسيتها ماتنتمي لي كثير
لكنّ المهم .. إني أكتب .. حتى لو الشي ما أرضاني مبدئياً !
حتى لو المضمون ماهمته وجا ملخبط ومحتاس .. مثل شعوري الخايف المحبط المتردد
لكن .. يكفيني إني كسرت حواجزي الشعوريه

دمّرت جبل الجليد و ذوّبته ب نار عنّادي وطموحي الواسع !

طموحي إني أكتب بشفافيه وتجرّد
ولي ..

طموحي إني أتنفّس كتابياً

حتى لو مالقيت تصفيق
حتى لو مالقيت تجاوب
أو حتى لو لقيت التجاوب اللي مايرضيني أو حتى يحبّطني !


ويقول سعد علوش :
عادي ؟ أخسر أصحاب وأخسر خلاّن
أهم شي إني ما أخسر احترامي !

يكفيني إني كنت أنا !
وإني موجوده هنا .. عشان أقوّمني وأسجّلني وأرفعني وأسمو فيني لأكبر من هالدنيا ومافيها !

ولو ماجزت لأحد

ومو شرط أعجب جميع الناس
أنا مو كل الناس تعجبني !!

أفتخر فيها !

تصّدق عاد ؟
أحيان من شِدّة الفرحه معك :

ودّي أرسم للأرض " فـم "
وأقول لها :

إضحكــي !! :)

..

وقبل ساعه كنت أمشي بالحوش
وأقول / ايوه هذي انا
وهذي الذات اللي كنت أبيها وأسعى لها من سنين
وهي اللي الوحيده اللي برضى عليها
وأرضى على الكون كلّه .. لاتجسّدتها !!

الذات .. أو الروح المكافحه
واللي ختمت الجزء الثامن من القرآن قبل أسبوع
والحين تراجع بكل عنّاد وقوّه .. باقي الآيات
رغم أكوام وأكوام الوساوس والإحباطات !

لكنّها تعاند
لأن بقلبها حلم وتبيه يكبر !

حتى لو ماكبر بالمستوى المطلوب
حتى لو .. ولو .. ولو .. !

أهم شي يكبر وبس !

الذات اللي رجعت للقراءة للصداقه
للحب وللحياة !

الذات اللي قرأت قبل دقائق كتاب جديد ولخّصته !
و قبل ماتتحرك خطوة واحده .. لأي شي ثاني

ركضت لمكتبتها تدوّر على كتاب ثاني جديد تبدا فيه !
طفوليتها وشقاوتها وجنونها .. وحبّها للحياهـ

وروحها .. آه من روحها !
هذي اللي تكافح وتتصادم مع الحياه زي الأمواج !

وفعلاً كانت مثل الأمواج
كسّرت الصخر اللي قدامها .. ولا إنكسرت .. مهما تصادمت !

الروح اللي حولها ألف روح تحاول تسعدها
الروح اللي تحاول تغمّض عن الألم وتشوف بعيون قلبها .. الكون كلّه
كيف ماد لها يدينه .. ويبي بس ضحكه من عيونها !

الروح اللي قالت لها صديقة قبل أسبوع :
كنت ب عز إنكساري .. كنت داخله أتوّضى للصلاة
وغمرني الحزن مره ثانيه .. عشان الموضوع اللي انتي تعرفينه
وفجأه غمّضت عيوني بقوة وتذكرت كلامك كله
يوم تقولين العمر يوم
يوم تقولين .. مافي بهالدنيا أغلا على قلبك من أم وأب وأهل والبقيه عابرين !
عامليهم بإبتسامه وطيب وبس
يوم تقولين لاتمحورين حياتك على إنسان ولاتعطينه فوق قدره لأنه أكيد بيعطيك تحت قدرك .. ب يوم !
كل هذا تذكرته ب ثواني .. وناظرت نفسي بالمرايه سالت دموعي صح .. بس إبتسمت !

وكنت مثل الورده اللي إنبعثت وسط رماد !

..

الروح اللي قالت لها صديقه ثانيه :
وكنت حزينه .. وكنت بقفّل جوّالي وانعزل
لكنّي تذكرت كلامك يوم تقولين : لا انجرحتي من أي إنسان عزيز
لاتلغين باقي البشر عشانه .. لاتقفلين جوالك
وتحرمين نفسك من حب البشر كلهم .. عشان واحد !!
ما إهتم بإحساسك .. وجرحك !

وحسّيتني أقوى وخلّيت جوّالي مفتوح لأول مره !

..

الروح اللي قالت لها صديقة ثالثه :
وإنسرق جوّالي فجأه بالجامعه .. وإنهبلت
صرت أجري على كلاس صديقتي أبيها تفزع لي
أبيها تطبطب علي بكم كلمة .. ومارضت دكتورتها تطلّعها

صرت أمشي ب الممرات وأبكي حيييييل !
أبي بس مين يسمع لي .. لو شخص عابر بس !

وفجأه تذكرت كلامك يوم تقولين
جمعت كل الحطب عشان آدفا .. ونسيت عود الكبريت
اللي هو " صلتي بالله "

وفعلاً قعدت أدعييييه من قلب .. وإرتحت :) !

..

الروح اللي قالت لها صديقة رابعه :
ألهمتيني كثير وقوّيتيني
كل ما أتذكر كلامك .. أحسّ بقوة غريبه !

..

لهالروح .. راح أكتب
راح أبتسم

عشان بس تستمر تعيش وتحيا وتحيي الأراوح اللي حولها
واللي جوّاتها .. واللي ساكنينها !



2

إقتباسات من إبداع تركي باقطيان :

* وعلى رغم ذلك !
ف الأيام الماضيه رغم شحّها قد أمطرت علينا خيراً .. لعلّنا لم نعرف فضلها إلاّ عندما خصبت أرضها في أنفسنا

* سلكنا طريقاً خطط لنا مستقبلاً .. شيمة البهائم !
وتصوّرنا أننا قد إستفدنا من تجارب الغير .. ولم نعِ أن الغير هو عدوّنا
وأنه من وضع تلك التجارب الزائفه لكي نخدع بها فنغرق في وحلها !

* إنّه ينمو كشجره .. يطلب منها أن تعيش بلا ماء !
وليس لها إلا أن تؤمن بالحياة وهي ميّته !
ماذا بقي له حتى يؤمن ؟ وهل يلزم الإيمان على الموتى ؟

* لطالما شعر أنّ السعاده تحتجب وراء الهدايا الأخرى التي لم توّفقه أقداره وحظوظه
على تحصيلها .. !!
كّانّ السعادة دوماً هو ذلك الخيار الذي لم يتخذه !!

* متى يفهم الشباب أنه لايوجد مهنة رفيعه ومهنة وضيعه ؟
فقط يوجد عقل ! يرى تلك المهنة رفيعة ويرى الأخرى وضيعة !





تمّت صباح الأربعاء
24 / 1



أعزّ مكان في الدنّى سرجُ سابحٍ
وخير جليسٍ في الزمان كتاب !

رواية : حب ذو رائحة كريهه
للكاتب : تركي عبدالله باقطيان

أنهيتها بعد قراءة دامت يوم في الباص :$
من 85 صفحة

عطتني إياها زميلة لي بالكلاس
تعرف عشقي للقراءة

و وعدتها أرجّعها لي باليوم الثاني
مع إنها أصرّت أخلّيها الوقت اللي تبيه !

بس قلت لها : لو عطيتيني وقت مفتوح ماراح ترجع لك :$
كذا أحسن .. عشان أضغط على نفسي :$

وصار اللي أبيه :$

بالبدايه ضعت بمفردات الكاتب اللغويه
وصلت للصفحة الـ 30 وانا مخّي يدوّر ومو مستوعبه السالفه
بس غصبت نفسي عشان شي واحد :
لاجت البنت تسألني عن رايي ب روايتها ما أتوهق ههههه !

بس صِدقاً
لو لقيت هالروايه قدّامي بجرير .. إستحاله آمد يدي وآخذها
- العنوان مايحمّس
- البدايه بعد ماتحمّس
- الروائيين والكتاب العرب بشكل عام ما آتحمّس لهم وأحاول أتجنّبهم لرتابة الأسلوب :/


بس اللي خلاّني أبلعها مبدئياً
إنها إنطبعت مرّتين :$

تذّكرت مقولة عائض القرني
( لو أنك لاتقرأ إلا مايعجبك لما قرأت أبداً )

الروايه تتكلم عن قصّتين :

الأولى عن حب سعودي بحت :$
بدا بعلاقة تليفونيه وإنتهى بمقابلات وسحبة الولد على البنت
لكن الفكره نفسها
وأفكار الشاب وتصوّراته عن العلاقة .. ومبادئه وقيمه
حلوه حلوه حلوه !

العلاقات عالم متشعّب
وكل واحد دخلها له قصّه تختلف عن الآخر !

صحيح أن السبب الأساسي هو نقص الوازع الديني
لكن الاسباب الأخرى المتفرعه كثيره كثيره ويصعب حصرها ب " الجفاف العاطفي " فقط !!!

شدّتني منطقية الكاتب في صياغته للحب
عبّر عن الحب ببساطه في حدود نظرة المجتمع له
مو بحدوده هو .. وعلى حسب نظرته الخياليه !

طول عمري أكره روايات النت الرومنسيه اللي تحتوي على ألف أرنب وصاروخ
واللي تجي البطله فيها تدخل مدرسة عيال
ولاّ تركب حصان مع حبيبها
اشياء ناتجه من خيالات مراهقين شاطحه وبقوه !!

مافيها من المنطقيه إلا الشي الصغير !

..

والقصّه الثانيه تتكلم عن هموم شاب سعوي عاطل !
+ إنخفاض نسبته في الثانويه العامه
+ لجوئه للعمل ك سائق أجره
+ تعلّقه ب أحد الفتيات !

رائعه جداً فكرة توظيف أحد هموم الشباب
في أقصوصه رومنسيه رقيقه !

رائعه جداً فكرة .. وجود فكره .. في قلب الفكرة نفسها !

في قلب عواطف الحب والمشاعر الجارفه
نجد هموم المواطن البسيط تقفز بين السطور !


شكراً ألف تركي .. أبدعت
ولو إن نصوصك تزخر .. قليلاً بالتعقيد
وأجد ذلك .. مرجعه إلى تخصص الكاتب نفسه ؟ :)

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

أشيائي الحلوه " كثيييييير "

إنت زعلان لـ جفاي ؟
ومادريت إن زعلي .. يوم قلبك مايبيني ..
كثر ماقلبي / يبيك !

..

من أسبوع والكون وكلّه يتضافر معي عشان يضحّكني
من أسبوع وصديقاتي على قلب واحد .. عشان بس أبتسم من قلب !
من أسبوع والهدايا تتوالى والعطايا تتوالى .. والرحمات تنزّل
وغصّة القلب موجوده ..

كن الكون كله ماخذني بيدي

آحسّ مرات إن الكون كله مانخلق إلا على شاني !

وإن الهدايا والإبتسامات والكلام الحلو والصداقات الجديده
والمشاعر الصادقه الحلوه .. كلها ماجت صدفه أو أحداث عابرهـ !

كلّها جت بمنطقيه ولأسباب معينه
وإن في عين تشوفني .. وتحميني وتحفظني !

كم أحبك ربي !

- العطر اللي طلبته صديقتي لي من برّا خصيصاً
جاني ب عزّ حاجتي لعطر غالي آحبّه وانتمي له .. !
والورقه اللي مكتوب عليها ب رقّه : هند ياجعل أيامك في الرياض حلوه :)
جت بوقتها !

- و وردة الجوري الحمراا
اللي ب لون دمّ القلب .. جتني من سوسن وتأملتها ساعات !

- والتشيز كيك اللي جاني من مرام ك فطور اليوم الصبح !

ياااه يا أحداث عمري الحلوة

أكمّل :) ؟

- وجه عبير الصبح اليوم .. كان أول وجه تصبّحت فيه
والأحلى إنه .. أغلى وجه بعد

- وإبتسامة منى الحلوة الصبح !

- والموكا اللي شريته لهيفا .. وإنبسطت فيه كثييير لأنها تحبّه :)

- و روجي الأحمر اللي كنت آحطّه الصبح وجتني وحده وشاركتني مرايتي
وصرنا نتزاحم ع المرايا ونضحك ههههههه

ليش دايم أركّز على شي سلبي واحد
أو شيئين أو ثلاثه
وألغي المليون بالميه .. نقطة سعاده الموجوده بعمري ؟

ليه أركّز ع النقم والمصايب والبلايا
وأتغاضى عن النعم اللي لو عددتها تعبت .. ولا هي خلّصت !

ولمتى راح يسكنني هالخوف من الكتابه
لمتى كل ماحبّيت شي وعشقته .. خفت منه وترددت ألف مره !
وإنسحبت مليون مره .. قبل لا أكسر حواجزي معه !

..

أمس ضبطت المنبه ع الساعه 4 ونص الفجر
ع أساس أقوم كل يوم بهالتوقيت وأكتب أي شي وكل شي !

لكنّي فجأه طفّيت المنبّه وحسّيت بخوف وتردد
و ...
 رجعت اناااااام .. ببساطه :/

ويوم قمت .. طبعاً .. حسيت بإحباط !

ليه أكبت أروع رغبات نفسي وروحي !
وليه آتعامل مع نفسي كأنها مخلّده .. وكأن العمر راح يسعفني
وكأن الوقت واقف لي ..
وكأن السنين راح تنتظر !

- كان هذا عتاب
بس بصوت عالي شوي :$ -

..

بكره يوم جديد
وبكره احلا أكيد

ورغم اللخبطه والحيره اللي بحروفي فوق !

لكن كل ترتيب اكيد تسبقه فوضى عارمه
وبعد كل فيضان وزلزال تشهد الأمم نهضات وعمران !

ونفس الشي قلبي :) !


مجرد ترتيب لأولوياتي ويزين كل شي
عارفه :)

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

..

" ولأن الحروف التي لم أنطقها
أغلى على قلبي من كل الكلمات التي لم أنطقها "

ولأنني أواجه سدود من الخجل والإرتباك أمام تعبيري البسيط اليومي
عن أبسط مشاعري

ولاني أصنّف بارده ظاهرياً .. ك بركان خامد من آلاف السنين
رغم آلاف الحمم بداخله !

رغم لذلك .. ولذلك .. إخترت أن أحلّق هنا في سمائي

ربما لم يقرأني إلا القليل
ربّما لن يقرأني إلا القليل !

ولكني احتاج أن أقرأني مرّات ومرّات

ربما .. فرصه لتحلّيق الذات أيضاً :) ؟