السبت، 23 أبريل 2011

كان آخر كلامها أمس
وقبل نومي , وكأنها عرفت إني أعاني من أرق يومي
ف زادته علي
رمت كلماتها علي وبكت وراحت
وانا قعدت أتقلّب الدقيقه ورا الدقيقه
وأحسّ بوجع قلبي يزداد
لين ماغلبني النوم ( من حيث لا أعلم )

وقفنا أمس وإستندنا على جدار
كنا نسولف وكانت متحمسه
وكانت كل شوي تقطع سالفتها
وتقول : هند لو فيك نوم روحي نامي
لو عندك أشغال خلاص روحي مابي أشغلك

وأنا أضحك وأقولها : وش فيك ترا ماعندي شي

كانت تردد مابين كل شهقه وشهقه
وعيونها تلمع بالدموع : هند احببببببببببه !

فجأه سادتنا لحظة صمت
قاطعتها بنبرة طفوليه وقالت :
هند انا احبك إنتي تحبيني

استحيت وضحكت وقلت :
بديتي تهلوسين
توك كنتي تحبينه

وش جابني انا على بالك ؟

فجأه بدا شلال الدموع
اللي كان محبوس له أكثر من ساعه

صارت بين كل دمعه ودمعه تقول :
هند إنتي اللي وصلتيني لكذا
هند انا احبك ليش تركتيني
هند الله يخليك لاتخليني !
انا اسولف لك بكل شي بقلبي
انتي المخلوقه الوحيده بهالكون اللي اقدر اسوي معها كذا
لكنك فجأه اختفيتي من حياتي
وغرقتي بكتبك و بحوثك و واجباتك
حتى وجهك ماعدت أشوفه
أجي يومياً أمسي وأصبح عليك
وألقاك مشغوله وتعتذرين مني
ليش كذا ضيعتيني !

أنا بس اكتفيت بالصمت + الصدمه
وإن تنفسي صار أصعب
قلت لها : قلبي بجد صار يعورني
إمشي نجلس تعبت من الوقفه

قعدنا وسرحت لبعيد
وألم قلبي يزيد , والصمت سيّدنا
بعد ما إنفجرت مشاعرنا بلحظة !

إي والله إني أغليها
ولا توقعت إني بكون في يوم سبب في إنحراف إنسان مبدئياً
أو إنه مثلاً يعشق إنسان
بس عشان ينساني !

كانت صديقتي تحكي لي عن قريبتها
اللي تعرّفت على واحد
بس عشان خفّت علاقتها بصديقتي

قلت بنفسي : مستحيل مافي ناس كذا
وش هالتعلّق القوي فيها
لهالدرجه تبي تنساها !

ماتوقعت إني بكون كذا في يوم من الأيام
لإنسان معيّن

هي بكّت وفرغت اللي بداخلها
وانا طبعاً قعد قلبي يوجعني ساعات
بعد محادثتنا الغريبه هذيك !

ي الله بكره نعوض !
بكره أو اليوم اليوم نصير أقرب !
مادام فينا نفس وروح .. بإمكاننا كل شي
واللي ينكسر يتصلّح :)

..

صديقتي ( هـ )
وانا متأكده إني تقرأين لي
لكني رمزت لإسمك عشان تتأكدين أكثر إنك المقصوده !

يومك صارحتيني قبل أسبوع
ب بعدي عنك
ماتوقعتيني ب اقرّب صح !
ماتوقعتيني ب أحس على دمي
توقعتي إن العتاب راح يكون آخر مسمار تدقينه بنعش صداقتنا
وإن هذي بداية النهايه
لكنّي أثبت لك العكس

ببساطه لأني أحبك ومو مستعده أخسرك
ولا أبيع ابد إنسان شاريني !
ولا أفكر أضيّع علاقاتي مهما إبتعدت عنها أو خفّ تواصلنا !

كان صلة التواصل بيننا رذاذ
كان سبب المعرفه أصلاً رذاذ !

يمكن شدّك إخلاصي لصداقاتي

وإنفجرتي بوجهي قبل أسبوع
يمكن لأنك إكتشفتي إن كتاباتي غير عن روحي !

ومرّ يوم بس
وأثبت لك صدق كلامي !
وأثبت لك فعلاً إن اللي كانت تتكلم دايم هي روحي نفسها !
بدون قيود أو رتوش أو حتى مبالغات ومثاليه !

انا كذا فعلاً
لاحبّيت صعب الإنسان يطلع من حياتي
حتى لو هو طلع فعلاً
تبقى ذكراه تأسرني لين آخر نفس !

يومياً تمر علي عشرات الوجيه
لوجيه راحت وإختفت بين طرقات الحياة
لكنها ما اختفت من زوايا القلب

فيني وفاء شعوري غريب
حتى لو ماترجمته دايم بإتصال أو حتى مسج !

عموماً ..
لاتبكي فراقي
ولا أبي أشوف دموعك ,
ب أضمن لك أشواقي
وإضمن لي مابين ضلوعك !

,

لي إنجازات كثيره هالترم - وهذا من فضل ربي علي
- منها قراءاتي في أوقات فراغي فقط في مجال تخصصي + تلخيص الكتب
- تميّزي في التدريب
- إلقائي لمحاضره رائعه عن الإراده أمام الاقسام الرجاليه في المستشفى بنجاح ولله الحمد
- نقلي من غرفتي بالسكن - هذا أعتبره إنجاز لأني إنسانه أحب الإستقرار ومو بسهوله أنفصل أو حتى أنتقل عن أي شي
إلا بعد ما افكر مليون مره وأدرس الموضوع مليونين مره بعد !
- حفظي ل 6 أجزاء من القرآن ولله الحمد - ووصولي للجزء الـ 11 مع المراجعه اليوميه !
- إنشائي لحلقه خاصه بي لتحفيظ القرآن في السكن
- مداومتي على صلاة الوتر وعلى الإستغفار
- تحسّن علاقتي ب أمي وابوي جداً - وهذا يرجع لسبب واحد فقط هو كظمي لغيظي + الدعاء والصبر !
- محافظتي على علاقاتي بالثنوي والجامعه أكثر !
- صداقتي الجديده مع دكتورتي
- إنتصاري على السكن في مسألة تطبيقي : لأصبح أول طالبه سكن تطبّق في المجال الطبي على مرّ الدفعات التي تخرجت من السكن قبلي - وهذا من فضل ربي
- محافظتي على حجابي
- إستمراري بقراءة الأخبار اليوميه والتعليق عليها ونشرها
- تسجيلي باحد مواقع الإستشارات الإجتماعيه والمشاركه بحلول من رأيي الشخصي لتطوير مهاراتي الشخصيه في حل المشكلات - أسأل الله التوفيق
- طباعتي لنشره عن أحد الإضطرابات السلوكيه للأطفال في مجال تخصصي !
- صداقاتي الجديده بالسكن
- رجوع عدد كبير من صداقاتي لي سواء صداقات نت أو مجتمع أو حتى قرابه ! - عام الرجوع هذا ههههه
- إلتزامي بالرياضه اليوميه - المشي
- إهتمامي اليومي ببشرتي
- إهتمامي اليومي بشعري !
- إنشائي لصفحة صبح على الفيسبوك أنا وقريبتي !

أحس إني مسويه أشياء أكثر
بس الوقت يداهمني والباص يناديني ههههه

برب :$

الخميس، 21 أبريل 2011

إشتقت لهالمساحه ! ..

على نسيم الصبح , على هوا الرياض البارد اللي يدخل بالعظام ههههه < أمدح وأذم
على صوت الحمام ومنظرهم حولي بالسياسه
وانا اللي ياما حبّيت منظر الحمام
أحسّه يحسسني بالأمن والحب لأنه كان وسيلة التواصل بين البشر في زمن ولّى !

وعلى شروق الشمس وبدايات يوم جديد إن شاء الله إنه يحمل كل خير
على إشراقة شمس وروح وقلب

وقريت هالكلمات قبل ثواني :
‏​ۆ أنٺ عآيمَ بين : صحۆآٺ النعآس ♡
جيٺك ( أوَل ۆآحد ) يصبح عليييك ؛$ !

ليَه نآيم ۆ آلبلدّ مليآنہ نآس !
حٺى ، لۆ هي مآ ٺعرفككَ ،
[ ٺحٺريككَ  !



ليه نايمين ياصديقاتي ؟ ويا اهلي
يا هاجر وياعبدالرحمن
ياعبير ويافطوم !
ودّي إني أتصبّح وجيهكم !

وش أغلى وش أحلا من إن الإنسان يتصبّح بوجه غالي عليه بالصبح
بعض الناس يتسمد من قيمته من إرتفاع قيمة ملابسه
وانا ترتفع قيمتي فيكم !

وأحس إني بخير بخييييير معكم !

,

الحين جوّنا فيه رذاذ خفيف
وحسّيت ب برد شوي , قمت ولبست شالي
وهذاني عن يميني كوب الشاهي الأخضر
وسوالف حلوه !

مسرع تحققت أمنيتي ب وجه أتصبّح عليه

صباح الفل لكل من يمر على حروفي !
ماعندي شي أقوله غير صباح الفل !

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

إنتقائيه :) !

ويأتي الصباح !
ليعاود البشر ترتيب أحلامهم من جديد :)

.
.

ولا توقعت إن المردود المعنوي اللي بيجيني
من كتاباتي الصباحيه راح يكون بهالشكل ؟

بس مبتسمه
بس أحسّ برضا داخلي عميييييق عن نفسي
بس انتظر متى أرجع متى انام متى يبدا يوم جديد , وأرجع لمعشوقتي

وأرجع أتنفّس !

,

صعب إن الإنسان يفرض نفسه على غيره
حتى لو بالمزح
لأن تكرار نفس الالفاظ بالمزح مرّات
تعني إن الشي مقصود ومتعمّد , وإن المعنى في بطن الشاعر

هي قدّام الناس
أنا أعزّ صديقه لها وهي أعزّ صديقه لي

وهي قدّام قلبي إنسانه عابره فقط :)

أجاملها يومياً بإبتساماتي الباهته
لأن وجودها مفروض علي وبقوه !

لكن وش معنى إنها تنط بحقلي من شهر وأكثر
وتقول :
ترا عيد ميلادي بعد شهر جيبي لي هديه

أنا الهديه بالنسبه لي إن ماجات من طيب خاطر
عمرها لاجات , بلا هالطراره !

صارت يومياً تشوفني
تقول ترا لاتنسين هديتي

تقولها ب ثقه وبدون مزح وإستهبال
بدا الموضوع يغيظني

في البدايه كنت أقول بعبط عشان اغيظها :
وجودي بحياتك أكبر هديه ههههه

بس الحين صرت أسفه وأطنّش

لين آخر شي أمس جتني وانا بين مجموعة بنات
قالت :
بقى على يوم ميلادي ساعه وحده
ولاتنسين الهديه

سفهتها وكملت شغلي ههههه
يعني عمري ماشفت بجاحه زي كذا

شوي الا البنات جو يقولون لي
حرام جيبي لها , هي صديقتك !

من علّمكم إنها صديقتي ؟
ومين اللي سمح لكم أصلاً تطلقون عليها صديقتي ؟
ومين اللي سمح لكم تحطون حقوق لصداقتها فيني بهالشكل ؟

هالشي أغاظني أكثر , وإنسحبت من بينهم ورحت أحاول أنام !

أنا إنسانه ممكن أجامل
ب لبس الإنسان , ب شكله

بس إلا مشاعري أتمنى أموت ولا أجامل فيها !
إلا هداياي , إلا مسجاتي إلا كلامي
كله نابع من قلب

أما عابري القلوب , ف أكتفي ب إبتسامتي لهم فقط !

..

اليوم أنا أفكّر
هل أنا لهالدرجه صرت ما أواطن الناس ؟
ولا الناس اللي حولي هم اللي صدق مايتواطنون بعيشة الله ؟

بس رجعت مره ثانيه أفكّر
إذا كان من حقي أنتقي لبسي وطريقة أكلي
ف من حقي ومن باب أولى , أنتقي الإشخاص من حولي

وأعترف في لحظة صدق الآن
أنا إنتقائيه جداً في مايتعلق بالأشخاص
جداً جداً جداً

صح ممكن أتكلم مع أي إنسان
ممكن أسولف مع أي إنسان
ممكن أضحك أبتسم
بس إلا المحبه صعبه على قلبي !

وأجلس سنين سنيييييين على بال ما أقول عن هالإنسانه
اللي أقابلها كل يوم : إنها صديقتي !
أو حتى دخلت قلبي !

صح كلهم اغليهم وكل صديقاتي احبهم
بس المودّه والمحبّه والإستلطاف العادي اللي مايحرّك الشعور

قليل جداً هم من سكنوا " بحق " ذاك المسمّى قلب !


الاثنين، 18 أبريل 2011

أحس إن .. الصباح ( أبكم ! )
بدونك , من .. : صباح الخير !

تخيّل حتى عصفوري على الشرفه
جفااااه ( ظلال ) .. ؟؟!

..

وتتزدحم فبالي عشرات الصور
وعشرات الكتابات وضيق الوقت يحصرني !

وأوعد نفسي على هالصبح .. إني أعطي نفسي متنفّس و وقت أكبر
باكر !
وأصحى أبكر شويّ !

عشان أتنفّس من خلال حروف !

,

س !
وجتني امس وأنا مزدحمة أفكار وأحزان
وأتابع مجزرة حماة
: وأنا اقوووووول الإستراحه منوره

وإبتسمت و ماردّيت
هذي السنه الثانيه لي معها !
وسبحان اللي بيده القلوب بس !

ماقدرت لا أحبّها ولا أكرهها
هي تستوطن المنطقه الفاصله بين قلبي وخارجه
لاهي اللي قدرت تستوطنه ولاني اللي قدرت اطردها
ببساطه لأنها ماسوّت لي شي يزعجني
تخطي علي مرّات وانبسط .. داخلياً وأقول جا الوقت اللي أبيعها فيه
وألقاها بسرعه تبدد أسوأ تفاكيري وتتأسف لي عن كل شي !

وآآه الحب بيد الله يابشر !
ماني قادره أحبّها من سنتين وأنا أغصب نفسي على البسمه والسلام !
ومع كذا أحس بحاجز كبيييييير ورهيب كل يوم ينبنى ولاني قادره أوقفّه !

و .. ( أ )
عجيب هذا اللي يسمونه القلب
كيف إنه صغير بحجم قبضة الكفّ
لكنه قادر إنه يغير كل قرارتنا ويسيّرها لصالحه !

وكيف فجأه عفتها
بعد حبّ مجنون وكتابات مجنونه نتّيه
ذيّلتها كل ليله بإسمها


ألقاني الحين في الليله اللي ماتمر علي فيها
أحس هالليله عيد !
مانيب أخلق عداوات
ولاني أسجّل قائمة أعدائي


لكن قلبي وسلطانه علي !
مقدر أتجاوز هالشي ولابي اتجاوزه !
لأن قلبي إن كانت تحكمه عاطفته ف عقلي يسانده دايم
وأشوف قراراته دايم لصالحي , لبّى قلبه ههههه


,

وأمس كنت أقول لأمل :
وش فايده اللي يبني يبني يبني وبعدين يوقف
يصير اللي سوّاه ماله معنى أبد !! صح ؟

آه يا إحباطي اليومين اللي مضوا !
فجأه من بين كومة الإحباط اللي استوطتني
تذكرت مهند أبو ديه وهو يقول :
انا مثل السهم أحتاج أحد يشدني للخلف شوي
عشان أنطلق للأمام بقوه

يمكن الإجازة اللي كانت أسبوع
كانت هي الشي اللي شدّني للخلف !

وأكيد إنها نعمه
عشان أتدارك مابقى من عمري
في إنجاز مستمرّ !

..

صباح جميل :)