الأربعاء، 20 يوليو 2011

تعبت أنطر في وسط العاصفه .. قلب وشعور وعاطفه

شبيه الريح أنا من لي سوى إحساسك الجارح ؟
بقايا زيف أشواقي
سما أمطار أحداقي ..
شبيه الريح وش باقي ؟

سنيني يم
وقلبي ( المركب المتعب )

مجاديفي .. عذاب وهمّ
و زادي .. الوجد والتبريح

وصبري .. صبر بحّاره
بغوا باليم محّاره

غشاهم موج كان من الهلاك أقرب
وكانوا للهلاك أقرب .. لولا كثّروا التسبيح

شبيه الريح !!

..

أسلوب المدونة المخفي يريّحني كثير
لأن هالموضوع بالذات لو بتكلم فيه بمنتدى .. بيحسبوني أتميلح
ولو بتكلم فيه قدّام صديقات بيبدا شغل الغيره .. ومابينتج عنه غير التحقير والإستهزاء
اللي زي ماقلت هو أساس الغيره
مين بيقول كلمة الحق ؟
شخص أو شخصين
أو بالواقع لا أحد ..

وأنا بالحقيقه ما أنتظر كلمة الحق الواقعيه
لأني اشوفها ب عيني ويلمسها كل من مشى معاي
أو إقترب مني لدرجة الإلتصاق
يصير يؤمن فيها ويصّدق فيها

رغم إنه يرجع ينكر مع مرور الأيام
لطبيعة بني آدم الجاحده

لكنها صفه وموجوده فيني
وأثبتوها الناس - رغماً عن أنوفهم
وجت المواقف البشريه
وكل المواقع اللي انكتب فيها الف والف تحليل للشخصيه تدعمها !

( أنثى بمعنى الكلمة )

هذي الكلمة اللي بقرارة روحي
وفي أعمق أعماق جذور عقلي الباطن .. الواعي واللاواعي
موجوده

( أنثى بمعنى الكلمة )

ب مشّيتي
ب ضحكي
ب لبسي
ب حركات يديني
ب سوالفي

ألف ألف مره لقيت لي تعليقات من الجنس الخشن
من خوالي وأعمامي وعيال خوالي وأخواني
من رجال الشارع من المارّه
من قلييييييل من الإنثات الغير غيورات .. تثبت هالشي

لقبّوني باربي السمرا
نانسي الخليج

تقول بنت غرفتي بالسكن
مرّه قرأت عن دورة بعنوان ( كيف أعتز ب أنوثتي )
تقول على طول تذكرتك !

أختي أقرب الناس لي
والملاصقه لي
تشهد بنفس الشي
ليل نهار ..
وتعرف هالشي ومتأكده منه زي ما أنا متأكده

كل حركه عفويه أسويها وانا ماشيه بالسوق
ألقى عليها غزل مجننوووون

مواضيع الدلع وتعلّم الانوثه الموجوده بالمنتديات النسائيه
أنفر منها وتضايقني
لأني أحس هالشي فطري وموجود بكل أنثى
بس مرّات بعض البنات مايعرفون يستغلونه بإمتياز

أذكر من بديت أتغطى
وصرت أروح بقروبات .. مع صحباتي للمولات
مايترقم غيري
ومحد ينتلاحق غيري

هالشي ماقوله من باب الفخر
لكن أقوله لأني أعرف الجاذب الوحيد لهالشي
أنوثتي ..
مسكتي لشنطتي
جلستي
ضحكي
نظرات العين نفسها
تحكي عن أنثى بمعنى الكلمة .. خلف كل هالأغطيه

وسبحان الله تسترت أكثر
وإبتعدت عن عباية الكتف والنقاب
كل شي إبتعدت عنه
صار حجابي يغطيني من راسي لرجولي
وصرت أفتخر بهالشي !

لكني صرت صحراء قاحله .. من العواطف

ما أطمح لكلمات رخيصه من الشارع
لكني أبي من يلمح هالأنوثه ويعبرها
( وبالحلال )

وطاااااااال إنتظاري لهالحلال ..
ويأسي بدا يتعاظم وحزني بدا يزيد .. غصب عني

كل ما أتصور وأشوف صوري
كل ما أكشخ وأطالع المرايه غصب عني ..
أجلس أتغزل بملامحي
وأقول بخاطري : متى بتروح حالة التوحد هذي .. ويجي بشر ملموس حقيقي :(
ويتغزّل فعلا حتى لو بعيونه

أنا راضيه بأبسط مقوّمات الإعجاب
ماطمح لهدايا وكلام حلو ..
سقف تطلعاتي بسيط وراضيه بالقليل
طبعا ان جا الكثير مابقول لا هههههههه
بس حتى القليل يرضيني .. ومتأكده من هالشي

راضيه حتى بالفتافيت
بس حتى هالشي ماجاني !

على قولة القايل :
ياخي انا مابي أظمى :(
انا ابي لو بلّة ريييييييييييييق !!

ابي كلمه تعيشني
ابي نظره تحييني صادقه
ماعاد تشبعني ولا ترضيني نظرات اخواني ولا خوالي
ولا كلامهم الحلو .. مابيييه وش وش فايدته
أبي الشعور الفطري اللي يجمع بين جنس وآخر ..
أبي ذاك الحب وذيك المودة اللي تخلّي اللي قدامي يشوفني حلوة
لمجرد إني حلوة !
أبي ذاك الشعووووور !

وش أستفيد لاشافتني كل العيون
بينما العين اللي تعنيني ماشافتني !!

على الله ربّي يفرجها من عنده !


الاثنين، 18 يوليو 2011

فضّ .. فضـه /

لازم أتكلّم ..
لأن الأحاديث المخنوقه في صدورنا ..
قد تلتف يوماً حول أعناقنا .. ف تخنقنا عن الحياة فجأه

..
صحباتي دقّوا لين قالوا آمين
قريباتي .. بنات خوالي .. وحتى أبلتي

يستفسرون عن سبب غيابي
وتعذّرت ب التعب

..

لكن أبسأل :
في أحد يغيب بسبب حزنه ؟
في أحد يجبره إحباطه وألمه النفسي
وصراعات رغباته الداخليه العميقه .. على إنه يتقوقع ويهرب عن النور
ويغطّي وجهه ب البطانيه .. ويحاول ينااااام .. بس عشان أفكاره تنااااام
علّ وعسى عقله الواعي ينام شوي عن الافكار والأحلام الواقعيه ويكتفي ب طلاسم الأحلام
اللي يشوفها .. !


الله يعين ! ..
ماعندي شي أقدر أقوله أكثر 

الأحد، 17 يوليو 2011

بسّ .. ياحزني ترفق .. صاحبك جرحه عمييييييق ! ..

مكسوره وإحساسي الليله مدمّرني
وإنت تقول / هوّنيها على شاني
ياليت فيك .. الحنان اللي يغمرني
عشان ما أحتاج وقفة واحدٍ ثاني ..

من إيش مكسوره ؟

من الظروف
من إنكسار الأحلام اللي تعبت وأنا ألملمها وأصفصفها
رغم الشروخ الواسعه اللي فيها

تعبت أزيّن ثوب أحلامي كل ليله قبل لا أنام
عشان أصحى وألقاه ممزق .. والسبب واقعي

لا إله إلا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي أنا تعبت من لوم نفسي
تعبت من البحث عن أسباب حزني
وفي كل مره أشوف المشكله .. وأحاول أتتبع لو خيط واحد يدلني على الحل
على السبب .. على الجذور .. ولا ألقى

حياتي الإجتماعيه ممتازه
حياتي ظاهرها ممتاز
لكن بداخلي اشياء تموج موج الجبال .. كل ليله

أحس برغبه عميييييييقة ب شي
بس مشكلتي إني مدري وش هو

أحس إني محتاجه لشي
وكاسرني إفتقادي له
بس ليتني أعرف وش هو .. عشان أداوي روحي تعبانه

ياروحي أرهقتيني في طرقات الحياه
ياروحي ولا أدري لمين أشكي وإيش أوصف
دام الألم موجود .. بس العلّه مختفيه

فكّرت أرسل لعيوش مسج الليله
بس اقول لها : أحس بحزن عمييييييق الليله

على الرغم من إني أكثر وحده أضحك يومياً
على الرغم من إن عيني دمّعت من الضحك .. وفكّي عورني من كثر الإبتسام
قبل دقايق بس

لكن بمجرد ما أخلو مع نفسي
أحس بالإنكسار وبقوووووووووه بعد ! ..

..
ربّما هي أسباب إنكساري :
- للحين أؤمن بالحب .. وأعيش له .. وأحب أقرا له وفيه وعشانه .. لكن مو عشاني عشان غيري
أحب أقرا روايات الحب .. أحب أسمع بالواقع قصص عن كيفية إنتصار الحب .. وإن مجتمعنا للحين يحمل قلوب نقيه
ماتعرف إلا الحب لمجرد الحب
لكن اللي كاسرني إني أحس هالشي .. صار بعييييييييد عني
أنا بطّلت أحلم تماماً من هالجانب ..
لأني بكل مره أرفع أحلامي وأحطّها فوق الغمام .. تتلاشى مع أسخف عاصفه تمرّ
صرت أؤمن بأن الحب موجود .. بس مو لي
ماني يائسه .. بس زي اللي روحي تعبت
و دموعي للحين ماجفّت .. وقهري للحين طري ونيّ لمّا أواجه جروح قلبي كل ليله بالمرايه
تنتفض كل الجروح وأكتشف إنها مانتهت ولا إختفت .. لكنها كانت كامنه .. وتنتظر بس مين يظهرها ! :(

- نفوري الواضح جداً جداً من أختي متعبّني .. ولاني فاهمه إيش السبب
أو إني فاهمه السبب .. بس راحمتها
لأني صارحتها بشي شخصي .. وهي تداركته
بس انا مانسيت الزلّه
وكل ماشفت وجهها تذكرت تصّرفها ونفرت بقووووووووووه
أحس مالي خلق لصوتها وسوالفها
مررررررررررررررررررررررررررررره عايفتها بشكل مايستوعبه مخلوق
حتى لما تسألني سؤال ما أعطيها وجه ولا أرد عليه
لأول مره أكتشف وش قد النظافه الشخصيه والإهتمام بالمظهر مهمين عندي
والشخص اللي يهمل بنفسه .. أحس إني أنفر منه
بشكل والله لو هو إستوعبه أو حتى عرفه عني ممكن يمووووت !!

- الشات !
لكل إنسان زاويه مظلمه في حياته
زاويه من الذنوب والخطايا .. زاويه من النفس تكون نازله أو هابطه
وانا هذي هي زاويتي المظلمه
اللي أهرب لها .. لما تخنقني زواياي الأربع
ف أبتكر هالزوايه وأنزوي فيها واطفي النور وأبكي بصصصصصمت
أمس صار بيني تتش سخيف انا وامي واختي
وصاروا الثنتين مايكلموني
ولأني اجتماعيه بجنوووووون
ولأني ماتحمّل إني أعيش بوسط أحس إني مكروهه فيه .. وهو المفروض يوفر لي الأمان
هربت على طول للشات
وكنت أضحك وأكركر بشكل هستيري هناك .. أداري ضعفي بكل قوه
مع إن نكّي كان يفضحني بشكل أقوى (دموع الورد) وصورة بنت لامّه روحها وتبكي
والسوالف كلها ضحك

( إذا وجدتني ياصديقي أسرف في اللامبالاه وتصنّع السعاده
ف إعلم أني أداري بداخلي شعوراً عميقاً بالإحباط
لا أصارح به إلا من أثق به
أما البقيه .. ف أخفّي عنهم كل مايريب .. وب عنايه )

- قصص وزوايا مخفيه بحياتي
إلى الحين أسأل ليه صارت وكيف ..
والواقع ما بشّرني بشي حلو .. يعلّمني وين الخيره
أو يظهر لي وينها

هالزوايا بقوة تجرحني
ولا ألقى لها تبرير
غير إن حظّي هو أجمل حظّ سيء بهالحياة !


بكره احلا ياقلب صح ؟

الجمعة، 15 يوليو 2011

والألم بالنفس ماهو بالجِسم !

إحساس بالحزن والألم يستعمر روحي وأرجاء و زوايا نفسي !
أجاهد نفسي عشان أخلق البسمه غصب على ملامحي !

أجاهد أجاهد أجاهد
وأحس إني أفشل بسرعه .. وليته على شي يسوى بعد !

أشياء تافهه تحزنني
أشياء تافهه تثير قهري وغضبي وإستفزازي

أشياء مستوطنه روحي وتحزنني ولاني فاهمتها
ولا فاهمه إيش السبب الرئيسي أصلاً

كل اللي أحسه إني أحس بالخذلان

مع إني لو جيت للواقع
علاقاتي كلها هالفتره ممتازه ولله الحمد

مع هاجر
مع فطوم
مع حصه
مع صديقات الثنوي والجامعه كلبوهم

مع صداقات السفر والملتقيات

كلهم علاقتي فيهم حلوه

ومع بنات عماتي وخالاتي

جوّالي صاير مايسكت
واليوم نمت كم ساعه الصباح
وقمت على .. مايزيد عن العشر مسجات
كلها سوالف وأشواق من صحباتي

صايره علاقاتي قويه عميقه

بس انا فاقده شي بالنص
وهالشي عميييييييييق ومستعمرني
ولحد بيفهمني لو حكيت
والمشكله إني أبيه من جوّا روووووحي
بس مابيه بعد

حلمي الأمومه .. !

مدري وش فيني ؟

كنت أستخف بالبنات اللي كذا
كنت أقول مستحيل اوصل لهالمرحله
كنت اقول : اصلا انا ماحب الأطفال مرره ومالي خلق قروشتهم وعبطهم

لكني اليوم طلعت السوق
واكتشفتني

اكتشفتني بشكل جديد وثاني

عرفت وجه ثاني منّي

وهالوجه الله يقدّرني اخفيه عن الناس الأيام الجايه

الوجه كان يحمل أم حنون

كنت بس أتامل الأطفال
اللي يركض واللي يلعب واللي يضحك

و ب ودّي أشيلهم واحد واحد وأضمهم

بدت معي هالحاله بقوه
وبشكل ملحظ قبل أسبوعين ..
يوم اشترطت على عزوزي - اخوي الصغير
قلت : من اليوم ورايح أنا بنتك الصغيره وانت اللي بتدلعني
من اليوم ورايح انت اللي بتصير كل ماتشوفني تجي تضمني وتبوسني
مو انا اللي ادورك

ضحك لي عزوز وقال طيب
قلت : خلاص اتفقنا ؟؟
قال : اتفقنا :)

صرت كل يوم أول ما اصحى من النوم
واشوف وجهه أقول له : عزوز لاتنسى الإتفاق

ويجي بسرعه يبوسني على خدي ويروح !

صرت من كثر ما أدلّعه محتاجه أحد يدلّعني
محتاجه بزر العب معه وألبسه وأضحكه
وأعلمه أساسيات الحياة والدين على يديني !


مدري !!