الأحد، 17 يوليو 2011

بسّ .. ياحزني ترفق .. صاحبك جرحه عمييييييق ! ..

مكسوره وإحساسي الليله مدمّرني
وإنت تقول / هوّنيها على شاني
ياليت فيك .. الحنان اللي يغمرني
عشان ما أحتاج وقفة واحدٍ ثاني ..

من إيش مكسوره ؟

من الظروف
من إنكسار الأحلام اللي تعبت وأنا ألملمها وأصفصفها
رغم الشروخ الواسعه اللي فيها

تعبت أزيّن ثوب أحلامي كل ليله قبل لا أنام
عشان أصحى وألقاه ممزق .. والسبب واقعي

لا إله إلا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي أنا تعبت من لوم نفسي
تعبت من البحث عن أسباب حزني
وفي كل مره أشوف المشكله .. وأحاول أتتبع لو خيط واحد يدلني على الحل
على السبب .. على الجذور .. ولا ألقى

حياتي الإجتماعيه ممتازه
حياتي ظاهرها ممتاز
لكن بداخلي اشياء تموج موج الجبال .. كل ليله

أحس برغبه عميييييييقة ب شي
بس مشكلتي إني مدري وش هو

أحس إني محتاجه لشي
وكاسرني إفتقادي له
بس ليتني أعرف وش هو .. عشان أداوي روحي تعبانه

ياروحي أرهقتيني في طرقات الحياه
ياروحي ولا أدري لمين أشكي وإيش أوصف
دام الألم موجود .. بس العلّه مختفيه

فكّرت أرسل لعيوش مسج الليله
بس اقول لها : أحس بحزن عمييييييق الليله

على الرغم من إني أكثر وحده أضحك يومياً
على الرغم من إن عيني دمّعت من الضحك .. وفكّي عورني من كثر الإبتسام
قبل دقايق بس

لكن بمجرد ما أخلو مع نفسي
أحس بالإنكسار وبقوووووووووه بعد ! ..

..
ربّما هي أسباب إنكساري :
- للحين أؤمن بالحب .. وأعيش له .. وأحب أقرا له وفيه وعشانه .. لكن مو عشاني عشان غيري
أحب أقرا روايات الحب .. أحب أسمع بالواقع قصص عن كيفية إنتصار الحب .. وإن مجتمعنا للحين يحمل قلوب نقيه
ماتعرف إلا الحب لمجرد الحب
لكن اللي كاسرني إني أحس هالشي .. صار بعييييييييد عني
أنا بطّلت أحلم تماماً من هالجانب ..
لأني بكل مره أرفع أحلامي وأحطّها فوق الغمام .. تتلاشى مع أسخف عاصفه تمرّ
صرت أؤمن بأن الحب موجود .. بس مو لي
ماني يائسه .. بس زي اللي روحي تعبت
و دموعي للحين ماجفّت .. وقهري للحين طري ونيّ لمّا أواجه جروح قلبي كل ليله بالمرايه
تنتفض كل الجروح وأكتشف إنها مانتهت ولا إختفت .. لكنها كانت كامنه .. وتنتظر بس مين يظهرها ! :(

- نفوري الواضح جداً جداً من أختي متعبّني .. ولاني فاهمه إيش السبب
أو إني فاهمه السبب .. بس راحمتها
لأني صارحتها بشي شخصي .. وهي تداركته
بس انا مانسيت الزلّه
وكل ماشفت وجهها تذكرت تصّرفها ونفرت بقووووووووووه
أحس مالي خلق لصوتها وسوالفها
مررررررررررررررررررررررررررررره عايفتها بشكل مايستوعبه مخلوق
حتى لما تسألني سؤال ما أعطيها وجه ولا أرد عليه
لأول مره أكتشف وش قد النظافه الشخصيه والإهتمام بالمظهر مهمين عندي
والشخص اللي يهمل بنفسه .. أحس إني أنفر منه
بشكل والله لو هو إستوعبه أو حتى عرفه عني ممكن يمووووت !!

- الشات !
لكل إنسان زاويه مظلمه في حياته
زاويه من الذنوب والخطايا .. زاويه من النفس تكون نازله أو هابطه
وانا هذي هي زاويتي المظلمه
اللي أهرب لها .. لما تخنقني زواياي الأربع
ف أبتكر هالزوايه وأنزوي فيها واطفي النور وأبكي بصصصصصمت
أمس صار بيني تتش سخيف انا وامي واختي
وصاروا الثنتين مايكلموني
ولأني اجتماعيه بجنوووووون
ولأني ماتحمّل إني أعيش بوسط أحس إني مكروهه فيه .. وهو المفروض يوفر لي الأمان
هربت على طول للشات
وكنت أضحك وأكركر بشكل هستيري هناك .. أداري ضعفي بكل قوه
مع إن نكّي كان يفضحني بشكل أقوى (دموع الورد) وصورة بنت لامّه روحها وتبكي
والسوالف كلها ضحك

( إذا وجدتني ياصديقي أسرف في اللامبالاه وتصنّع السعاده
ف إعلم أني أداري بداخلي شعوراً عميقاً بالإحباط
لا أصارح به إلا من أثق به
أما البقيه .. ف أخفّي عنهم كل مايريب .. وب عنايه )

- قصص وزوايا مخفيه بحياتي
إلى الحين أسأل ليه صارت وكيف ..
والواقع ما بشّرني بشي حلو .. يعلّمني وين الخيره
أو يظهر لي وينها

هالزوايا بقوة تجرحني
ولا ألقى لها تبرير
غير إن حظّي هو أجمل حظّ سيء بهالحياة !


بكره احلا ياقلب صح ؟

ليست هناك تعليقات: