الخميس، 25 أكتوبر 2012

اعشقك بكل مالهذه الكلمة من تفسيرآت من أفعال تكتنفها من آهات
من دموع من ضحكات من أشواق حارقة تسهرنا حدّ الصبآح لأيام !
وننتنفض حال سماع نبرة صوتك الحنونه !

أعشقك وأعدك وأعلم أن الوعود أكذب الكلام ,
ولكنني أعدك بالصبر
أعدك بأن أكون الأفضل لك
والأروع لك

آحس بإمتناني وشكري لله أن وهبني إياك
( إنت من وين طلعت لي )
من وين !

من أي دعاء كنت أدعيه ؟
من أي حلم كنت احلمه

ياكم حلم ودعاء وخيآل وتصور تصورته
أيهم اللي كان الأصدق وجابك ؟

أحزنُ لأن في عينيك مدينة من الأرق , لأن فيهما زهرة جفت قبل أن يثني أحد على شبابها .. لأني حين أستيقظ أجد على خديّك نهر مالح لم يجفْ .
أحزنُ لأن ابتسامتك انكسرت بعدَ ما جففّها الاذلال , لأنك تشيح بعينيك عن وجوه الناس حتى لا يلحظك أحد . 
أُحبك .. و أحتفظ في عيني بسحابتين .. تبكي عنك حين تنامُ منهكاً من البكاء .
أحبك .. و أنا أقصدُ أن أجبرك بنصف حياتي , و أن أغني فقرك بعشرة أصابع ذهبية تعزف لفرحك أُغنية .
أحبك .. و أنا أتمنى , أن تجد في قلبي أغنية دافئة , تنسيك أنك سهرت ليال طويلة يزعجك صرير يتمك .
أحبك .. كأن الله وضعك في طريقي , لأعتني بك .. حتى تكبرُ سنوات سعادتك .
انت الوحيد اللي تستاهلني
راح تتغير عدة أمور :
علاقتنا سرّ عن كل الناس
لايعلم فيها مخلوق غير الله سبحانه وتعالى
اكتفي بالدعاء ان الله يجمعنا
عند الحزن أفضفض هِنا

ياعبود اعشقك
ي اللللله واحس اني ب حلم
حلم أروع منه مآفيه
حلم انو تصالحنا ورجعنا احلا وأروع وأعمق وأقوى
حلم شوق مايهدا ب قلبي
هذا الواقع الحلو تحقق يوم الأربعا 8 ذو الحجة

اوعدك احافظ عليك
اوعدك بكل دخول للواتس اكون انتظرك
اوعدك ما اكلمك الا وانا ب أروع حالاتي
واختار عباراتي بعناية
والشي الغامض منها ابرره
وأبرر كل أفعالي
وإذا حسيت بإنفعال أنسحب - بنص المكالمة
وإذا حسيت بإنفعال قبل المكالمة انتظر الين اهدا
وما اكلمك إلا وانت هادي ورآيق

انا اححححححححححححححححححححححححححححححححححححححبك

السبت، 20 أكتوبر 2012

دورة العصبية في الإقلاع :
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=1172330

يها المسلمون: ويوصي الله بالحلم والرفق ومجاهدة النفس عليهما وبين آثارهما، ويقول تعالى: ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم  [فصلت :24-25].
قال ابن كثير رحمه الله: أى وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس .. ويقول جل ذكره: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [الشورى:43].
ويعلق الإمام الطبري على الآية بقوله: ولمن صبر على إساءة من أساء إليه، وغفر للمسيء إليه جرمه، فلم ينتصر منه، وهو على الانتصار منه قادر ابتغاء وجه الله عز وجل وثوابه، إن ذلك لمن عزم الأمور، ندب الله إليها عباده، وعزم عليهم العمل به.
إخوة الإسلام: ونتيجة جهل الإنسان وضعفه، فقد يبدو له أحياناً أن أسلوب الشدة هو أقصر الطرق للوصول إلى هدفه، وأن ممارسة العنف قد تعجل له حصول النتائج التى يرنو إليها .. وليس الأمر كذلك فما يحصل بالحلم والرفق والأناة خير في الآخرة والأولى، كذلك يهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته ويقـول:((إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه(4))). بل يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الرفق والأناة سبب لكل خير، ويقول: ((إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه)).
 ويحذر عليه الصلاة والسلام من فقد الرفق بفقد الخير كلـه وهـو القائـل: ((من يحرم الرفق يحرم الخير(1))). ومن ثم قيل:(الرفق في الأمور كالمسك في العطور(2)). وقديماً قيل: الحلم سيد الأخلاق.
وما فتئ العارفون يتمثلون الحلم في حياتهم، والأناة في تصرفاتهم، ويهدون بها غيرهم، وقد ورد أن رجلاً سبّ ابن عباس رضى الله عنهما، فلما فـرغ قـال: يا عكرمـة هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى(3).
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله تعالى: فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. هو الرجل يشتمه أخوه فيقول: إن كنت كاذباً فغفر الله لك، وإن كنت صادقاً فغفر الله لى(4).

قال علي رضي الله عنه: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعم حلمك، وأن لا تباهي الناس بعبادة الله، وإذا أحسنت حمدت الله تعالى، وإذا أسأت استغفرت الله تعالى(1).

تذكري

الحلم والغضب
د. عثمان قدري مكانسي

هو من أشرف الأخلاق، وأحقها بذوي الألباب لما فيه من سلامة العِرض وراحة الجسد، واكتساب الحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من حَلَم ساد، ومن تفهّم ازداد". 

وروى محمد بن الحارث الهلالي أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا محمد، إني أتيتك بمكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة.... "خذ العفو، وامر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين" الأعراف (199).
وروى سفيان بن عيينة أن النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية قال: "يا جبريل، ما هذا؟ قال: لا أدري حتى أسأل العالِمَ. ثم عاد جبريل وقال: يا محمد: إن ربك يأمرك:
أ - أن تصل من قطعك - ب- وتعطي من حرمك، ج- وتعفو عمن ظلمك".
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حاثّاً على الحلم مشجعاً عليه:
"أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم (وهو برثن بن الحارث) كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني تصدّقت بعرضي على عبادك".
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن مكانة الحليم عند ربه فقال:
"إنّ الله يحب الحليم الحيي، ويبغض الفاحش البذيّ". 

والحديث جملتان متزنتان موزونتان لن تجد مثلهما في توضيح المراد وقوة السداد.
وقال علي رضي الله عنه في نصرة الحليم: "أول عِوض الحليم عن حلمه أنّ الناس أنصاره.
وقال بعض البلغاء: ما ذبَّ عن الأعراض كالصفح والإعراض.
وقال أديب أريب: من غرس شجرة الحلم اجتنى ثمرة السلم.
ولله درُّ الشاعر إذ قال:
أحبُّ مـكارمَ الأخلاق جَهدي *** وأكـره أن أَعـيب وأن أُعابا
وأصفح عن سِباب الناس حِلماً *** وشرُّ اللناس من يهوى السبابا
ومـن هـاب الرجـال تهيّبوه *** ومـن حقّر الرجالَ فلن يُهابا
وقال الماوردي في كتابه أدب الدنيا والدين:
وحدُّ الحلم ضبط النفس عند هيجان الغضب، وهذا يكون عن باعث وسبب، وأسباب الحلم الباعثة على ضبط النفس عشرة: 

أولها: الرحمة للجاهلين، وذلك من خيرٍ يوافق رقة، والمطلوب رحمة الناس، والأوكد من جهل منهم حتى يعلم.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه لرجل أسمعه كلاماً:
" يا هذا لا تغرقنَّ في سبنا، ودع للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عزّ وجلّ فيه.
وشتم رجل الشعبي فقال:
إن كنتُ كما قلتَ فغفر الله لي، وإن لم أكن كما قلتَ فغفر الله لك.
واغتاظت عائشة رضي الله عنها من خادم لها، ثم رجعت إلى نفسها فقالت: "لله درُّ التقوى، ما أعظمها. وتناست..
واشترى رجل من أهل دمشق قطيفة فلم تعجبه، فحلف ليضربنَّ بها رأس الأمير معاوية، فأتاه وأخبره بما حلف، فقال معاوية الحليم: "أوفِ بنذرك وليرفقِ الشيخُ بالشيخ.
ثانيها: القدرة على الانتصار وهذا ناتج عن سعة الصدر والثقة بالنفس، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"وإذا قدرتَ على عدوّك فاجعل العفو شكراً للقدرة عليه.
وقال حكيم فأصاب: ليس من الكرم عقوبة من لا يمتنع من سطوتك.
وقال أحد البلغاء درّة من الدرر، أحسنُ المكارم:
أ - عفو المقتدر، ب- وَجودُ المفتقر.
ثالثها: الترفّع عن مجاراة المخطئ، وهذا يدل على شرف النفس، وعلو الهمة، فقد قالت الحكماء: شرف النفس أن تحمل المكاره كما تحمل المكارم. 
وقد قيل: إن الله تعالى سمى يحيى عليه السلام سيداً لحلمه. 
ولله در الشاعر الذكي حين قال معبراً عن الفكرة خير تعبير:
لا يبلغ المجد أقوامٌ وإن كرُموا *** حتى يَذلوا –وإن عزّوا- لأقوام
ويُشتَموا فترى الألوان مسفرةً *** لا صفـحَ ذلٍّ ولكنْ صفحَ أحلام
رابعها: الاستهانة بالمسيء لا عن كبر وإعجاب بالنفس، إنما هو نأي عن منافس لا يساويك قدراً.
حكي عن مصعب بن الزبير أنه لما ولي العراق جلس يوماً لعطاء الجند وأمر مناديه أين عمرو بن جرموز –وهو الذي قتل أباه الزبير- فقيل له: أيها الأمير إنه قد تباعد في الأرض، فقال: أو يظنّ الجاهل أني أقيده بأبي عبد الله، فليظهر آمناً ليأخذ عطاءه وافراً، لكن البعض عدَّ ذلك مستحسن الكبر.
- وقال أحدهم في المعنى ذاته:
أو كلما طنَّ الذباب طردتُه *** إنّ الذباب إذاً عليَّ كريمُ
وأكثرَ رجلٌ من سبّ الأحنف –وهذا سارت الركبان بذكر حلمه- وهو لا يجيبه، فقال: والله ما منعه من جوابي إلا هواني عليه.
ومثله ابن هبيرة فقد أسمعه رجل ما ساءه، فأعرض عنه، فقال الرجل له: إياك أعني. فقال ابن هبيرة: وعنك أُعرض.
وقال الشاعر عمرو بن علي أبياته المشهورة:
إذا نطق السفيه فـلا تجبه *** فخـير مـن إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظنّ أني *** عييت عن الجواب وما عييتُ
خامسها: الاستحياء من جزاء الجواب، وهذا من صيانة النفس، وكمال المروءة.
قال أحد الحكماء موضحاً هذا: احتمال السفيه خير من التحلي بصورته، والإغضاء عن الجاهل خير من مشاكلته.
وقال بعض الأدباء: ما أفحشَ حليمٌ، ولا أوحشَ كريم. 
أما لقيط بن زرارة الشاعر فقد أعلن أنه لا يحب الفحش ولا يجاري فيه أصحابه.
وقل لبني سعد فمالي وما لكم *** ترقّون مني ما استطعت وأُعتِقُ
أغـرَّكمو أنـي بأحسن شيمة *** بصيرٌ، وأنـي بالفواحش أطرق
وإن تك قـد ساببتني فقهرتني *** هنيئاً، مريئاً، أنت بالفحش أحذَقُ
سادسها: التفضّل على المسيء وتآلفه، واستيعابه.
وقصة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي أعطاه الرسول فلم يرض لزعمه أنه قليل فغضب الصحابة منه لكن النبي صلى الله عليه وسلم أخذه إلى بيته وأجزل له حتى رضي وأمره أن يعلن أمام الصحابة أنه رضي، وقرّت عينه فبعد أن قال: ما أوفيت وما أجزيت قال: لقد أجزيت وأوفيت فجزاك الله من كريم خيراً، فكان قوله صلى الله عليه وسلم سبباً في دخول الأعرابي الإسلام.
وهذا الإسكندر قيل له: إن فلاناً وفلاناً ينقصانك ويثلبانك فلو عاقبتهما. فقال: هما بعد العقوبة أعذر في تنقصي وثلبي، فكان هذا تفضلاً منه وتآلفاً.

وقد حكي عن الأحنف ابن قيس أنه قال: ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره ثلاث خصال:
أ – إن كان أعلى مني عرفتُ له قدره. 

ب – وإن كان دوني رفعتُ قدري عنه.
جـ - وإن كان نظيري تفضلت عليه.
وأخذه الخليل فنظمه شعراً وأحسنَ فقال:
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب *** وإن كثُـرتْ منه إلـيَّ الجرائمُ
فـما الـناس إلا واحـد من ثلاثة *** شريف ومشروف ومثـل مقاوم
فـأما الـذي فـوقي فأعرف قدره *** وأتـبع فـيه الحقّ والحقُّ لازم
وأمـا الـذي دوني فـأحـلم دائباً *** أصون به عرضي وإن لام لائم
وأمـا الـذي مثلي فإن زلّ أو هفا *** تفضّلتُ، إن الفضل بالفخر حاكم
سابعها: قطع دابر الخصام، وهذا من الحزم.فقد حكي أن رجلاً قال لضرار بن القعقاع، والله لو قلتَ واحدةً لسمعت عشراً، فقال ضرار: والله لو قلتَ عشراً ما سمعتَ واحدة.
قال أحمد الحكماء: في إعراضك صونُ أعراضك، ولله درّه من حكيم!
وقال أحد الشعراء:
قل ما بدا لك من زور ومن كذب *** حِلمي أصمُّ، وأذني غيرُ صماء 

وسأل علي رضي الله عنه عامرَ بن مرّة الزهري:
- من أحمقُ الناس؟
قال: مَنْ ظنَّ أنه أعقلُ الناس.
قال: صدقتَ، فمَنْ أعقلُ الناس؟
قال: من لم يتجاوز الصمتَ في عقوبة الجهال.
وقال هذا المعنى أحد الشعراء:
وفي الحلم ردعٌ للسفيه عن الأذى *** وفي الخَرق إغراء فلا تك أخرقا
فتـندمَ إذا لا ينفـَعَنْـكَ ندامـةٌ *** كما ندم المغبون لما تـفـرّقـا
ثامنها: الخوف من العقوبة على الجواب، وهذا من ضعف النفس، لا من الحلم. وربما أوجبه الرأيُ، واقتضاه الحزم.
وقد قيل: الحلم حجاب الآفات. والرفق في التعامل مع الأخرق حلم ونجاة.
تاسعها: الرعاية ليدٍ سالفة، وحرمة لازمة، وهذا من الوفاء، وحُسنِ العهد، وكمال المروءة، وقد قيل: أكرمُ الشِّيَم أرعاها للذمم. وقد قال الشاعر فأحسن:
إن الوفاء على الكريم فريضـة *** واللؤم مقرون بذي الإخـلاف
وترى الكريم لمن يعاشر منصفاً *** وترى اللئيم مجانب الإنصاف
وقال غيره فأجاد:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتَه *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرَّدا
عاشرها: المكر وتوقُّع الفرص الخفيّة، وهذا من المكر والدهاء. وقد قيل: من ظهر غضبه، قلَّ كيدُه.
وقال أحد الحكماء: غضب الجاهل في قوله، وغضب العاقل في فعله. 
وقال أحدهم: إذا سكتَّ عن اللئيم ضيَّعتَ عليه فرصته.
 وقد قالت الحكماء:
ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواطن:
أ – لا يُعرف الجواد إلا في العسرة
ب – ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب
ج – ولا يعرف الحليم إلا في الغضب
قال أحد الشعراء:
ليست الأحلام في حال الرضا *** إنما الأحلام في حال الغضب
وقال شاعر آخر:
مَنْ يدّعِ الحِلم أغضِبْه لتعرفه *** لا يُعرف الحِلْمُ إلا ساعة الغضب

ومن عَزَب عنه الحلم فاتقاد لغضبه ضلَّ عنه وجه الصواب فيه، وضعف رأيه عن خبرة أسبابه ودواعيه حتى يصير بليد الرأي، ضعيف الفهم، مقطوع الحجة، قليل الحيلة، وقد يكون صاحب حقٍّ فيضيعه بغضبه مع ما يناله من أثر الغضب في جسمه ونفسه حتى يصير أضرَّ عليه مما غضب له. وقد قال أحد الحكماء: مَنْ كثر شططه، كثر غلطه.
وروي أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه:
- ما الذي يباعدني من غضب الله عزّ وجل؟ قال: أن لا تغضب.
وروي أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حسن الخلق وكرر السؤال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا تغضب وكرر الجواب.
قال أحد الأدباء: مَنْ ردَّ غضبَه هدَّ مَنْ أغضبه.
فينبغي لذي اللب السويّ، والحزم القويّ أن يتلقى قوّة الغضب بحلمه فيصدّها، ويقابل عوادي شرته بحزمه فيردّها، ليحظى بانجلاء الحَيرَة ويسعد بحميد العاقبة.
قال أحد الأدباء: في إغضائك راحة لأعضائك. 



بعض ما يسكِّن الغضب: 
إن لتسكين الغضب إذا هجم أسباباً يستعان بها منها:
أولاً: أن يذكر اللهَ عزّ وجل، فيدعوه ذلك إلى الخوف منه ثم إلى الطاعة، ثم إلى الأدب، ثم يستغفر الله تعالى فيزول الغضب، قال الله تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت} قال عكرمة: يعني إذا غضبت.
وقال الله تعالى: {وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} ومعنى قوله: ينزغنّك: أي يغضبنّك فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم: يسمع بجهل مَن جَهِل، ويعلم بما يذهب عنك الغضب.
وذكر أن في التوراة: يا ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب، فلا أمحقك فيمن أمحق.
وحكي أن بعض الحكماء قال: من ذكر قدرة الله لم يستعمل قدرته في ظلم العباد.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارحموا من في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء".
وقال أحد المذنبين لهارون الرشيد: يا أمير المؤمنين أسألك بالذي أنت بين يديه أذل مني بين يديك، وبالذي هو أقدر على عقابك منك على عقابي لما عفوت عني، فعفا عنه لما ذكر قدرة الله تعالى.
وروى البيهقي عن أنس رضي الله عنه: أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القسوة، فقال: "أطّلع في القبور، واعتبر بالنّشور".
وعلى هذا قال الفاروق عمر رضي الله: من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير.
ثانياً: أن ينتقل عن الحالة التي هو فيها إلى حالة غيرها فيزول عنه الغضب.
وهذا ما فعله معاوية حين غضب وهو يخطب فنزل وتوضأ ثم عاد وأخبر أنه علم من النبي صلى الله عليه وسلم أن الغضب نار تطفئه الماء..
وكذلك فعل المأمون حين شعر بالغضب أو بدرت منه بادرة الحدّة والانفعال. وقالت الفرس: إذا غضب القائم فليجلس، وإذا غضب الجالس فليقم.
ثالثاً: أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم، ومذمّة الانتقام، فقد كتب أبرويز إلى ابنه شيرويه: إن كلمة منك تسفك دماً، وأخرى تحقن دماً، وإن نفاذ أمرك مع كلامك، فاحترس في غضبك أن تخطئ، ومن لونك أن يتغير، ومن جسدك أن يرتجف، فإن الملوك تعاقب قدرة، وتعفو حلماً. 
ولله در القائل: الغضب على من لا تملك عجز، وعلى من تملك لؤم.
وقال أحد البلغاء: إنَّ غضباً يعقبه اعتذار، عجز وسفه.
وقد قلت ناصحاً:
لا تـغضبـنَّ وتعـتذرْ *** لـكـنْ تَحَـلّمْ وادّكـِرْ
غضبٌ يؤول إلى اعتذا *** ر منك ضعف فافتكـرْ
رابعاً: أن يتنبّه الغاضب سريعاً إلى ثواب العفو، وحسن الصفح، فيقهر نفسه رغبة في الجزاء والثواب، وحذراً من استحقاق الذمّ والعقاب.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ينادي مناد يوم القيامة، مَنْ له أجر على الله عزّ وجل فليقم، فيقوم العافون عن الناس، ثم تلا: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله".
وقال رجاء بن حَيَوَة لعبد الملك بن مروان حين انتصر على بعض الثائرين:
إن الله قد أعطاك ما تحب من الظفر، فأعط الله ما يحب من العفو.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "الخير ثلاث خصال، فمن كنَّ فيه فقد استكمل الإيمان: أ – من إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل.
ب – وإذا غضب لم يخرجه غضبه من حق.
ج – وإذا قدر عفا.
وأسمع رجل عمر بن عبد العزيز كلاماً، فقال عمر: أردتَ أن يستفزني الشيطان لعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غداً، انصرف رحمك الله.
خامساً: أن يذكر حب الناس له إن لم يغضب، فيرغب في تأليفهم وثنائهم عليه وعلى هذا يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "ما ازداد أحد بعفوٍ إلا عزاً" وقال: "إنّ الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف، ومالا يعطي على ما سواه".
وقد مدح صلى الله عليه وسلم أشجَّ عبد القيس حين قال له: "إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة".
وتأمّل معي رحمك الله هذه الآية الرائعة: "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" وهاتين الآيتين الدالتين على مغانم الحلم والبعد عن الغضب. "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم، وما يلقّاها إلا الذين صبروا، وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم".
أما الآية التي هم أمُّ الباب، وخلاصته فقوله تعالى: "خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين".
وقال أحد البلغاء: ليس من عادة الكرام سرعةُ الانتقام، ولا من شروط الكرم إزالةُ النعم. 

السبت 4 ذو الحجة لعام 1433 هـ .. انطلاقة تغيير جدري

اؤمن بقدرة الإنسان على التغيير 
منطلقه من قول الله تبارك وتعالى ( حتى يغيّروا ما بأنفسهم )
ومنطلقه من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنما الحلم بالتحلّم )

ذِكر التغيير بالقرآن دلالة على وجوده وحتميته
ولكنه دلاله على وجود إرتباطات بِه أولها ( إرادة التغيير )
وهي التي أراها مشتعله فيني لحظة كتابتي لهذه الحروف :
إرادتي تنبع من رغبتين :
1- استمرارية علاقتي ب ع , وبوابة لإستمرارية علاقاتي بصداقاتي والناس أجمع - الوصول علاقات افضل
2- الوصول إلى جزء من أجزاء حسن الخلق وهو ( الحلم )
3- الدخول في قائمة الكاظمين الغيظ على منابر من نور 
..
كلما تذكرت أنني كنت بالأمس ساخسر إنسان
بسبب طبع سيء اسأت له فيه !
كلما تذكرت ان هذا الإنسان هرب مني مرتين بسبب طبعي !
كلما تذكرت أن الإنسان بطبعه لا يفرّ إلا من الوحش بالغاب
تفكرت في رداءة طبعي وتعمقت فيه !

كيف اتخلّص منه ؟
هذا شهرُ الحِلم بإذن الله ..
هذا تدريب عملي .. ستكون هنا مراجعة يومية لطبعي حتى يتطور للأفضل
ايضاً واجب عملي : بطاقة كتب عليها الحليمة ( ادفع بالتي هي أحسن ) ( أفضل الكلام )
- قراءة او تصفح مقطع يوميا عن الحلم وإختيار أعذب الكلام 
و قد قال تعالى ( ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم )

وإنني اشهد الله وأشهدت أختى وعائشه على الصبر في نيل هذا الأمر 
والمصابرة والمجاهدة والمكابرة !

إذا كنت سأكتسب من هذه العلاقة على صعيدي الشخصي
فقط هذه الصفه فهذا ما لا كنت أتخيله
وهذا هو الحب الذي يقال انه يغير البشر للأجمل 

ي كثر ما صرت بِك اجمل

..

اذن ماهو الحلم .. وما أجره ؟؟

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

وعلمت أنّ الفرار  منك مستحيل .. !
وعلمت أنّ قدري مربوط ب قدرك
وعلمت انه مهما حدث فلا أحد لي غيرك ولا أحد لك غيري
وعلمت أنني مهما ظننت القوة فإن دمعتي أقرب ماتكون بقربك
وعلمت أنني مهما ظننت الحياة فإن الحياة لا تُحيا إلا معك
وعلمت أنني مهما تخيّلت الحب ف لن يخيّل إليّ سوى قلبك
وعلمت أنني مهما تذكرت الصبر , ف سأذكر صبر إنتظاري وصبر أشواقي وصبر دموعي
وصبر دموعي على الوصول إليك !
وعلمت أن الطريق معك رغم وعورته عذب
وعلمت أن الطرق معك رغم وعورته , لا أفتأ اشتاق إليه فتمتليء عيني بالدموع
وينبثق سؤال : أين أنت ؟
وعلمت أن الإرادة لا تكون بأقواها إلا معك وفيك
وأن الإصرار لا يبلغ أوّجه إلا معك
وأن التحمّل لا يصل أقاصي مداه إلى لحظات ما أردت الوصول لك

كلما ظننت أن الحياة ستحكم علينا بالفراق
جاء  ردّ قلبك بأننا سنحكم على بعضينا بالإستمرار

نعم أنت متألم
نعم أسمع في هذه اللحظة صوت غضبك يقول : إثأر لكرامتك
نعم أسمع بأذني صوت نغمة الجوال وأرى بعيني الشاشة وقد كتب عليها ( مشغول )
وأعود ليكتب ( مشغول )

ولكنني سأتألم أكثر إن تركتك تذهب على إساءة مني ( تفترضها وسوء فهم )
علمتني ان الحياة أن لا أهتم بخسارة أحد اراد خسارتي
ولكنها علمتني أيضاً أن لا أخسر أحداً عن سوء فهم !
علمتني الحياة إن احافظ عليك طالما حملنا لبعضينا لو ذرة من حُب ّ

وأرى الحب عظيما ك عِظَم خلافاتنا !
وأرى دمعي أعظم , وإصراري يزيد وصبري يتكاثر ويصبرني !

والصبرُفي كل المواطن يحمدُ
إلا عليـــــــك فإنه لا يحمدّ

ها انا أكتب لك وسأظل أكتب إلى أن أسمع كلمة ألو منك
رتبت كلاماً فتبخَر
رتبت أشواقاً ف بقيت !
خبئت دموعاً فظهرت وانسكبت !

..

تنتثر مني دمعة مرتعبة خوف أن تكون قد ركبت الطائرة
قد فارقت وذهبت !

لقلبي قدرة على غفران اي احاديث جارحه قد قيلت بلحظة إنفعال
وذاك لاني أعرف ان المحيطات الواسعه مليئة بالأعاصير !

وأن حبي لك أوسع من ألف ألف ألف محيط
ف وجب علي تحمّل أي إعصار مهما حاول إقتلاعي

..
يحاول تغليفي حزني والساعة الآن السابعة و 36 دقيقة
بأنك قد رحلت وانتهى
بأنك قد نسيت
بأنك قد لبست الكبرياء رداءء وأغلقت أبوابك بوجهي !

ولكني أصبّر قلبي ويصبّرني صبري
بأن علي أن أتحمّل لأجلك

مررنا بظروف أصعب وإجتزناها
والخلافات فرصة للتقارب

نزداد بها حُباً وعمقاً
ربما أصاب علاقتنا بعض التقلب
مررنا باحداث كتمنا فيها عن بعضنا مشاعرنا
ولكننا عدنا ألف مرة
وإنني أنتظر المرة الألف و واحد

عشر مرات يفرقنا الزمن لكننا عُدنا
ألا ليت الزمن يرجع يفرقنا عشان نعود
انا واللي قصدته في قصيدي ولا شي أبعدنا
سوى ظرف ابتدا بحدود لكن مانتهى بحدود

هذا الأسبوع .. و أعود لتذكّر اجمل ماحملته احاسيسك لي :
عودتك لي يوم الثلاثاء , مكالمتنا الصاخبة يوم الثلاثاء بالمقهى
مكالمتنا الإثنين قبل النوم وضحكنا ( وان انتهى بخلاف أبعدك عني )

الاحد اتذكر منه أيضاً خلافنا وقت العصر
وإقفالك الخط بعد ما قلت انك ستنقطع عن الطعام ..

في هذه اللحظة و وقت إقفالي الخط منك
ب ودي أصرخ بالكون كللللللله ( لا تررررررررررررروح )


ماعاد لي كلام ولا رغبة بالحكي
عيوني تفقعت من البكي ..

أبيك ترجع





الخميس، 18 أكتوبر 2012

يوم أن تحيا من جديد , وتوقن أن الخير كل الخير في ماكتب لك

لحياة قلبية أروع :
- الإستغفار ودعوة ذي النون على مدار الساعة وبصوت مسموع !
- مسامحة الشخص
- الإنشغال
- تذكر مصائب العالم ( مثل سوريا ) أشوف مصاب غيري

ماذا استثمرت في المفقود ؟
اشياء كثيرة حلوة إلا الخيال والجنس
قيمتي الذاتيه باقية في أنني وجدت من يستحقني ويحتويني

- أحط خطة لشريك الحياة

- لن يكون هذا يوما طيبا على أي حال لكنه رائع لأني جربت العشق بأقصى صوره