اؤمن بقدرة الإنسان على التغيير
منطلقه من قول الله تبارك وتعالى ( حتى يغيّروا ما بأنفسهم )
ومنطلقه من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنما الحلم بالتحلّم )
ذِكر التغيير بالقرآن دلالة على وجوده وحتميته
ولكنه دلاله على وجود إرتباطات بِه أولها ( إرادة التغيير )
وهي التي أراها مشتعله فيني لحظة كتابتي لهذه الحروف :
إرادتي تنبع من رغبتين :
1- استمرارية علاقتي ب ع , وبوابة لإستمرارية علاقاتي بصداقاتي والناس أجمع - الوصول علاقات افضل
2- الوصول إلى جزء من أجزاء حسن الخلق وهو ( الحلم )
3- الدخول في قائمة الكاظمين الغيظ على منابر من نور
..
كلما تذكرت أنني كنت بالأمس ساخسر إنسان
بسبب طبع سيء اسأت له فيه !
كلما تذكرت ان هذا الإنسان هرب مني مرتين بسبب طبعي !
كلما تذكرت أن الإنسان بطبعه لا يفرّ إلا من الوحش بالغاب
تفكرت في رداءة طبعي وتعمقت فيه !
كيف اتخلّص منه ؟
هذا شهرُ الحِلم بإذن الله ..
هذا تدريب عملي .. ستكون هنا مراجعة يومية لطبعي حتى يتطور للأفضل
ايضاً واجب عملي : بطاقة كتب عليها الحليمة ( ادفع بالتي هي أحسن ) ( أفضل الكلام )
- قراءة او تصفح مقطع يوميا عن الحلم وإختيار أعذب الكلام
-
و قد قال تعالى ( ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم )
وإنني اشهد الله وأشهدت أختى وعائشه على الصبر في نيل هذا الأمر
والمصابرة والمجاهدة والمكابرة !
إذا كنت سأكتسب من هذه العلاقة على صعيدي الشخصي
فقط هذه الصفه فهذا ما لا كنت أتخيله
وهذا هو الحب الذي يقال انه يغير البشر للأجمل
ي كثر ما صرت بِك اجمل
..
اذن ماهو الحلم .. وما أجره ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق