الجمعة، 28 يناير 2011

أكره تقليب المواجع
أكره الناس السوداويه الكئيبه
أكره الفترات اللي نضطر فيها نفتح أوراق الماضي وملفاته
ونفتش بين ألبومات الصور , بس عن وجيه الناس الغايبه الغاليه !

أكره هاللحظات لكنها تمرّني وتجرفني مثل السيل
ولا أقدر أقاومها

مقدر أقاوم سحرها الجارح !

اللي كنت خايفه منّه ..

حطيت شنطة اللاب على كتفي
وبحركه عفويه سريعه .. تحسست جوّالي اللي كنت حاطته بجيب مقابل صدري
وماكنت أدري إني ب الأحرى - قاعده أتحسس قلبي !

وصارت اللحظه اللي كنت خايفه منها
لحظة ما أنحط فجأه قدّام الذكرى بدون سلاح .. وبكل ضعف !

لحظة ماكنت أردد إن النسيان سهل وبغمضة عين أقدر أسويه
وفجاه بغمضة عين .. أكتشف إن كل اللي بنيته كان قصر من رمل

بداخلي شوق لذاك اللي ترك قلبه بين ضلعيني
بداخلي خيبه تملا الأكوان والمجرات ألف ألف مره !
وعلى لساني كلمات تنقال بدندنه حزينه وبصوت ذابل معاتب :
إلى متى ببقى تحت رحمة عيونك ؟
لجل عينك , كم تحمّلت أنسى غلطاتك وأصونك !
لاتعذّر لاتجيني
ذبلت ورودك ب عيني
مثل ما ضاعت حياتي وكل أحلامي بيدينك

..
ورجعت أراجع كل رد كتبته عن هالوجه
ورجعت أفتش عن هالوجه الغايب الغالي بين حروفي النتّيه

من 3 سنين وأكثر بديت أعبّر عن إحساسي نتّياً
والحين صرت أفتّش عن بدايات إحساسي
عن شوقي المجنون .. و ولهي الشاسع والمحشور بمربعات ردود !

أنا كل اللي هيّض احساسي هالكلمتين :
الله أكبر ! ياوليفي .. بعد ماكنت وييييين
صار ما .. لك في حياتي ولا موطيء قدم !

ردّني لك .. لا خلاص .. إنت رح والله يعين :
من على شانك يفضّ الجموع , ويحتدم

خلني لي , وأوعدك في مقابيل السنين :
ما أتمى صعب ولا أعشق ولا أنصدم

..

ويقول عطا الله فرحان :
بعض الولع ياااااااخذ الرجّال من بيته !

و إحساس البنت
و ولعها ؟ مين يوصفه ياعطا الله ؟



الأربعاء، 26 يناير 2011

صح لسانك ..

يقول بن علوش :
- من لاعشقني ذات ؟ يفقدني .. سِمات
عن كثرة احبابي .. كفاني قلّـها !

هذا اللي أنتظره
وهذا اللي أبيه من كل شخص يقابلني
يشوفني ك هند بدون أي متعلّقات ثانيه ظاهريه ماديه
يشوفني ك روح ك ذات
وقلييييييل من هم كذا !!

- إستهلكتني أم العيون الذابلات
اللي ماتعرف .. دقّها من جلّها
أخرى ! ولكن غيييير كل الأخريات
تعطش نباتات الطريق لـ طلّـها
إن أقبلت ؟ كنها تثنّى من حصاة
وإن أدبرت ؟ كن السحاب تشلّها
الفاتنات الساحرات الغانيات
عندي .. ماتسوى خصله من خصلها
في الليل صبح ! ولا أصبحت عقب المبات :
توخّر الشمس وتجي محلّهـا
ياشيب عيني ي الوصوف الخافيات
ب أقولها لو قومها تفطن لها ؟
أحبّها .. حب الإبن آدم للـ الحياة
وتسيء لي وأبرّها وأحسن لها !

من أروع ماقرأت في الغزل
كتبني وكتب كل أنثى بداخلها أنثى !

- أحبّ نفسي كل ماشفت الطغاة
تستخدم العالم وتستغلّـها
ي الصبر : والأنفس شحاح ومكرمات
تدلّها ؟ ولا أنا اللي أدلّـها ؟

وكيف يعرف نور النور إلا بظلم الظلام ؟
وكيف اعرف تميّزي .. إلا بالعقول القاصره والنفوس القصيره حولي ؟
والنفس كريمه كريمه في ماقال المتنبّي :
إن اكرمت الكريم ملكته
يتملّكها صاحب المعروف وتبقى معترفه بجميله حتى موته وموتها !

- خذني من يديني بلا مقدمّات
أنا صديق أقسى الدروب وخلّها
أنا جهه بلحالها غير الجهات
تكسرني الدنيا وأنا أعدّلها
أنا أكثر إنسان يخلق مبررات
ياكم علاقة تنطوي .. وآفلّها !
حلّيت في الإنسان واجد معضلات
اللؤم ! حاجه .. ماعرفت أحلّها
ب أصادق الحيوان وأمشي في النبات
ولا بشر تنذل للي يذلّها

ظروفي صعبه جداً
أبسط مقومات الحياة للبشر فقدتها في مراحل كثيره من عمري !
لكن .. تكسرني الدنيا وأنا أعدلّها !

والصداقات والعلاقات البشريه
...... ياااااكم علاقة ؟ تنطوي .. وآفلّها



- الناس في عصر الأسف والإنفلات
ماعاد به زلّه ماهيب تزلّها
ماعاد تفرق في الحقوق والهبات
تعمل معاها .. تحسبك تعمل لها !!

النفوس اللي تحب تعيش دور الضعف والمسكنه
تحب تشوف أي معروف هو إساءه
عشان بس تثبت لنفسها ولغيرها .. إنها دائماً وأبداً
مولوده فدنيا قاسيه وحشيه وإن الكل يتعمّدها !!!!!!

- مابه ثبات إلا على أنقاض الشتات
والأحلام لذّتها قبل توصل لها ..

صداقتك مع شعورك .. عزّ ذات !
ومخاصمك مع الرخوم .. يجلّها !

جعلك فدا اللي عاش ربح , ويوم مات :
خسارته على القبيله كلّها .... !

عن الكلام الشين .. يازين السكات
ناس ماتوصل مستواها .. خلّها !
تعلّم إن الله خلقنا طبقـات
والناس تعلو : لاتناقص غلّهـا


والناس تعلّو لاتناقص غلّها
درس حياتي قيّم .. توني استوعبه !

شكراً ملقّني قيمي :)
شكراً يا أكثر من شاعر

مدينة الغباء !

كتبوا فيها آلاف القصايد
فاقت قصايدهم كل ماقيل عن مدن الرومانسيه والحب والورد الأحمر
لا أنطاكيه ولا قبرص ولا إسطنبول ولا لندن أو حتى باريس !

لا الشانليزيه ولا مشاتل الورد وشوارع العشّاق
إنكتب فيها مثل ما إنكتب في الرياض !

وأنا لي علاقة عكسيه
كل ما سمعت القصايد ولمحت الصور اللي يتوسطهم هالبرجين ( المملكه والفيصليه )
عرفت إن حبّهم كان حب منشأ وفطره !
ماكان حب لأجل الحب !

مثل اللي يحب والدينه لمجرد إنه مجبور إنه يحبّهم
وإنه لو إختار العكس بيطلع : عاق و قليل أصل والخ !

في قناعاته الراسخه يعرف إن مثلاً مافي الإنسان اللي قباله
شي واحد مميز يشفع له
لكنه يحبّه .. لأن الناس تقول كذا والعرف يقول كذا
والكون كله كذا !

وانا كرهت الرياض

قلتها وكتبتها وعنونت فيها فورمي :
قسوة وضوح ولا غموض يضيّعك

أحترم المخطيء اللي يعترف بخطأه
وأحتقر من يمارس جميع أنواع الأخطاء بالظلام !

ومدينة الغباء والظلام
يحلو لهم إطلاق المسميات على سكان المناطق الأخرى
بدعوى شرعنة الصياعة والدشره وتلطيف مسماها
( فري - داجين والخ )

في مدينة تمارس فيها أبشع انواع الأخطاء في الظلام
حتى إذا ما فاجأهم الضوء
تفاجأت ب أقنعة الملائكة والنزاهه التي يتقنون لبسها !

في مدينة تصفّق لإمتهان المرأه واحتقاره
في مدينة تنكسر فيها رقّة إمرأه كل ثانيه .. على يد مجرم يسمّى صورياً : ولي أمر

في مدينة تمارس فيها الخيانه ليلاً
ويمارس فيها الوفاء المصطنع المضحك صباحاً

في مدينة كل سكّانها خلوقين نزهاء أصحاب عفه وأخلاق وضمير
وأصحاب أخلاق تفوق الملائكة ملائكية !

أتقزز !

هناك وفي كل قاعة درس
أجد أن أول من يناقش في الأخلاق ويتكلم عنها
هو آخر من يرتديها

أجد في كل زاوية أوّل من يتكلم عن الصداقه
هو أول من يخونها

وأوّل من يحترم الحب وينادي به
هو أول من يدوسه بقدميه !

..

في مدينة تنحشر فيها أعين الماره عليك
كل لحهه بفضوليه مقرفه

في مدينه تمارس قتل الطموح مبكراً
ودفن الدين بمسمّى العادات المتخشّبه

في مدينة تمارس كل اللاشيء !
في فوضويه عارمه .. مرتبه ظاهرياً !

..

في كل لحظه أناقش فيها كائناً بشرياً
عن أفكاره !

أتقوقع أكثر !
على نفسي وعلى مبادئي وتزداد قناعاتي اقتناعاً ببعضها !

هنا الابيض لا وجود له
هنا النور لايعرف إلا في حالات نادره
والظلام قد طغا حتى غطّا على نور الشمس الصافي !

هنا لا مكان سوى للظنون الغبيه
والأفكار المتحجّره

هنا لا مكان لي
لا مكان !


أنا لن أعود !

..

لا للزواج هنا أو حتى للدراسه أو للعمل
لا لكل الخطط المستقبليه إن كانت تمر بهذه المدينه الغبيه !
المسمّاه ظلماً رياض !


أنا لن أعود
أنا لن أعود
ف أحرقي في غربتي سفني
وإرمي القلوع وسمّري فوق اللقاء عقارب الزمنِ

وخذي فؤادي
إن رضيتِ ب قلّة الثّمن !؟ - أحمد مطر
وإن ماحصل لك ؟

.
.
مرّني !

وإلمس على صدري
.. وشوف :
وش كثر بعدك ضرّني ؟

مشتاقه للتلفزيون
ودي اشوف فيلم درامي أو اقرا رواية حب !
علاقتي مع قريباتي واختي عال العال
ومع قروبي اللي بالكلاس أزفت من الزفت !
مدري ش جايني .. كان عندي هدف إني لاتخرّجت اسحب عليهم
بس صار الهدف مبّكر جداً خخخخخ

يمكن هدفي نذل شوي
بس لي أسبابي الكثيره والمقنعه بالنسبه لي ع الأقل :$ !

رجعت اقرا بنفس الجنون
رجعت افتح النت بنفس الجنون

مستمره بحفظ القرآن الحمدلله الحمدلله

عزيمتي للحين قويه
وطموحي للحين واسع وكبييير !

وأحلامي للحين في توّسع !

خساراتي كبيره هالترم
بس عقلي وقلبي مستوعبينها وراضيين عنها أتم الرضا !

..

وآخر الكلام :
وبداخلي حب لو شفته ؟
ب تعرف إنّك ب الحشا همّي الوحيد !


هند

لاشيء غير الحنين !

إشتقت لك
وإشتقت لك
وإشتقت لك .. واللي خلللق حلو الإحساس !

..

بعد 8 ساعات راح يكون تقريباً آخر اختبار لي
مليت من حوسة الملازم والكتب .. طقّت تسبدي وحذفتها
كل مامسكت الكتاب جاني صداع
أحس بإرهاق بكل جسمي
حسبي الله على كلية قريح اللي ماعطونا بريكات زي العالم والناس :(
نختبر متواصل حشا كننا مدرسه

ورغم الظروف المتنيّله
لازال في قلبي ضوء يشع
ب بكره الحلو ..

خلفية جوّالي حالياً
( بكرة أجمل )

وفي عقلي
جمله تتردد من أمس
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

أحس برضا يملا جوانحي
أحس بروحي ترفرف في عوالم كثيره من شوق وحب

صارت لي أحداث تنرفز الليله - ما أنكر
من لقافة صديقه وسيطرتها
ومن بعد صديقة ثانيه

لكني تجاوزتها .. وسافرت لهناك
للوجيه الطيبه الغاليه

لجدتي وأختي وقريباتي
واغلى الصديقات على قلبي !

و .. له
ويااااااه يااشوقي اللي ماعنده كرامه
وياااااه يا إحساسي اللي عجز ينسى أو يتجاوز أو حتى يحقد ويتألم

وياااااه ياحبٍ عطيته ناس مايتذكرونه !

ولا أدري وش بيصير ؟
ولا أدري وش تاليتها ؟
ولا أدري وش مخبيه لي الأيام ؟

يمكن صرت أخاف من التفكير ببكره كثير
لكن عندي وردة أمل بقلبي كل يوم تكبر
أسقيها بإستغفاري وثقتي بالله !

وكلمة دايم أسمعها وانا صغيره :
اللي خلقك ماراح ينساك

الاثنين، 24 يناير 2011

وهذا أنا .. وهذا قلبي !

- لكنّي أجمل من يحب
.. وأجمل من يفارق !


أنا أعطي ..
ظلمة الفرقا .. صباح !


ونور شارق !


وآنا لمّا تنتهي ..
قصة الحب وتروح :


يبقى قلبي ..
~ { طهر عاشق !

.. وقرات هالكلمات قبل ساعه في البيبي
وصرخت وسط هدوء الباص : هذا أنا وهذا قلبي !

..
ولا عمري توقعت ف يوم
إني راح أوصل لهالقناعات الحلوه
ولا عمري توقعت أصلاً إن الفراق بيجي !

بلحظة ما إقتنعت : إن هالشخص راح يصير ملازم لي طول عمري
وبعد ما تأكدت إني كل ماطردته من مستوى تفكيري .. ومن مستوى نظري وشوفي
رجع رجع رجع بشكل أقوى

بعد ما يأست من خروجه من حياتي وآمنت بوجوده
ونصبّته حاكم على قلبي وعطيته بيد التاج وبيده الثانيه الصولجان !

فجأه اختفى !

يقولون :
إذا أحببت شيئاً ف أطلقه
فإن عاد فهو ملكك !

7 سنين وأنا أطلقه للريح وللنسيان والحقد
7 سنين وأنا اختفي في دروب الحياه
ويرجع ويرجع ويرجع

الني آمنت ان خروجه مستحيل
إلين سجنته ب قفص قلبي .. وحطيت في يدينه قيودي الحريريه
فجأه كسّر كل شي وإختفى بليله ظلما بلا قمر !
وكانت ليلة خميس !

..
كنت أقول دايم :
في غيبتك ياااااكم تمنيت موتك
أقلّها أرتاح وأعرف مكانك

وكنت أقول :
لا ياخذني ولا ياخذ غيري !

ما ياخذني لأنه مايناسبني
ولا ياخذ غيري .. لأني راح أموت غيره وحسره وقهر !
وأنا أحس غيري ملكت تفكيره !

لكن بالسنتين الأخيره !
آمنت باللي قرأته مره عن شخصيتي :
تتكلم عن الأحداث المستقبليه - بلا وعي - وكأنها ساحره او منجمه حقيقيه !
بلا وعي بلا وعي !

كنت أقول لساره :
أخاف يكون خطب غيري ونساني !
كتبت هالكلمة كثيييييير
ومحادثاتي المحفوظه بالبيبي والماسن تشهد لي بمخاوفي الغبيه
واللي ركزت عليها غصب
الين جا الواقع وأثبتها

حتى أبيات الشعر ماكنت أردد منها غير هالبيت
:
أشتاق لك
أحتاج لك
ودي أجييييييك
عاشق ! ويمنعني الحيا عن جيّتك

آصد عنك ومن سألني قلت : أبيييييك
عزّي لقلبٍ .. ماعرف وش نيّتك !

من كثر ما مل الصبر وأنا احتريك :
خفت الهوى في عين غيري بيّتك

من كثر ما مل الصبر وأنا احتريك :
خفت الهوى في عين غيري بيّتك

من كثر ما مل الصبر وأنا احتريك :
خفت الهوى في عين غيري بيّتك

وتحققت نبؤاتي ومخاوفي
- بس - لأني ركّزت عليها :d

شر البليه مايضحك !

وطار من سما القلب طير !
ولا طارت الذكرى الحلوه !

وأمس أفكّر
7 سنين وانا مشاعري حبيسة صدري !
7 سنين وإحساسي يذبحني شوق و وله وأكتمه وأدفنه خلف أكوام خجل وتردد !

7 سنين وأنا في كل مره ألمح فيها جدار بيته
أفكّر بس أدق جرس بيتهم وأقول لأخوانه : قولوا له في وحده بهالكون تحبه !

بكل مره أمرّ
بكل مره أرجع للخبر !
تنهال علي الأفكار الجنونيه وأستعذبها
وأذبحها بكل مره .. - بالنهايه - بألف حاجز وحاجز !

كنت أفكر أرسل له 7 وردات هي عمر .. عمري اللي كرّسته بالتفكير له
كنت أفكّر أعطيه أغلى سلسال ذهب كنت ألبسه ومنقوش عليه إسمي
وأقول له : لاتضيّعه ترا إن ضيعته ضيّعتني

كنت بأبسط مراحل جنوني .. أفكّر بس إني أبي أشوف أخته
وأضممممها ب كل قوّتي
بس عشان أحس إني ضميته

يااااه ياريحة الحبايب !

كنت بكل مره يطري فيها على بالي
وانا أتصفّح النت ومشغوله ببحوثي الجامعيه
أفتح قوقل وأكتب إسمه واسم عايلته بكل جنون !

وأسوي بحث .. ولا يطلع نتيجه !
سويتها مراااااات .. وكانت النهايه وحده .. ولا تاب قلبي من جنونه !

كنت أقول :
خلني أعيش حبي الوحيد
خلني أحبك من بعييييد !

حتى لو قلبك لغيري تمنحه
حتى لو دمعي بعيوني تلمحه

خلك سعيد بدنيتك
وأنا سعيد بشوفتك

بس الرجا كل الرجا :
قلب المحب لا تجرحه !

..

كانوا يقولون : ولو أخذ غيرك هند ؟
وأرد بكل جنوني : والله أذبحه !

كنت أعتبره جزء من ممتلكاتي الخاصه
جوّالي
سلسالي الذهب اللي منقوش عليه إسمي
روجي الأحمر !
مناكيري الزهر !

شنطتي .. تعليقة جوّالي
كتبي
دفتر مذكراتي الفوشي
مخدتي الحمرا !

كنت أعتبره جزء منهم !
لكنه يختلف عنهم ب الإنسانيه فقط !

عمري مافكّرت أسلّف أي شخص
أي جزء منهم
ولا عمري بالخيال فكرت أعطيه لغيري وأنا عايشه !
كنت أعتبره جزء مني .. جزء شخصي جداً
ما أقبل التنازل والمساومه عنه !

حبّيته ب وحشيه
وجنون
سافرت معه بالتفكير لأقصى حدود الخيال
وحلّقت معه روحي لأعلى فضاءاتها
وكل هذا .. ب صـمت !!

ولا من درى !

..

أحبك
ومن يدري إني أحبك ؟

ماغير ربي وقلبي والوساده !

وليل الشوق اللي تسهره عيني
ودمعي يوم خانتني الإراده !!

..

ويااااااه ي الـ 7 سنين
وش أكتب فيها ؟ وحروف اللغه ماراح تسعفني .. ولو أسعفتني !
ولا راح تروي ضماي !

بعد ماكنت إنت .. ضماي إنت !

ضماي إنت !
ومن يعشق ضماه غيري ؟

..

وتوقعت إني ب أحقد لا غاب بس !
وتوقعت إني ب أكره .. لا نسى أو خان !

وهذا هو تزوج
والزواج مقبرة العاشقين وأكبر داعي للحقد

.. وألقاني أقول :
النصيب أكبر من أحلام الغرام !

وألقاني أقول :
بس أبيه مرتاح !
ومبسوط معها .. ويارب مايشوف يوم حزين معها

قسم بالله لو ضاقت عليك الأرض :
مابيــها !

وكنت أقول لها :
كيف رضيتي ؟ يتزوج وتتفرجين
كيف تدعين له بالخير ؟
كيف ؟
ماتغارين طيب ؟
والله لو انا .. اهون علي يموت ولا ياخذ غيري !

وهذا هو الحين
أخذ غيري
وأستكثر الشوكه لا أوجعته - بس بالخيال
ويتقطع قلبي

ياليتني بينك وبين المضرّه
من غزة الشوكه الى سكرة الموت !

أبواب قلبي مفتوحه .. ايه نعم !
لكن ذكراه موجوده ولا له إلا كل الخير بقلبي !

وكل ما وسوس لي إبليس أحقد
: رددت بقلب راضي بالنصيب

لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا إله إلا انت سبحانك إنك كنت من الظالمين
ونطقت كل ذكر عرفته بحياتي
كنت أبي أستعين على الألم ب الله !
أبي أستعين على قضاء الله .. ب الله

وصدق الحبيب :
( من رضي ؟ ف له الرضا )

...

أقدّر موقفك وأعذرك .. وأذكر عشرتك ب الخير !
وأكرر شكري وتقدير قلبي .. يابعـد قلبي

أنا واضح ! ولكن .. ما أملك القدره على التعبير
أمانه عش حياتك .. وإترك أحلامي تسافر بي !

تصاحبك السلامة والأمانه يانصيب الغير
أنا كل الكلام اللي ب أقوله : يحفظك ربي

يحفظك ربي
يحفظك ربي
يحفظك ربي

..

وسألتني أمس :
طيب وليه ماوافقتي عليه يوم كان يبي يخطبك ؟

: تستهبلين ؟
كان يعرف غيري
كان يكلّم وحده من قروبي وإكتشفت
وكانت الغيره معميتني
بعد كم شهر من إنتهاء علاقته فيها بالظلام
بغاني بالنور !

: والله إنه حقير ولعاب !
خيره إنه تزوج

: لو سمحتي لاتغلطين
مهما كان .. للحب إحترامه !

صح ما إرتبطت فيه صورياً وعقلياً
لكن قلبي مسامح !

وقلت إن من يعشق .. يسامح !
لو وصل حدّ الهلاك !

الحب أخلاق يادنيا !
الحب أخلاق ياصديقاتي
الحب أخلاق يامجموعات بشريه ويابنات خال وعم

وإن إنتهى الحب بغلطاته
ف ماراح أكمّلها على قلبي .. وأحقد عليه !

لأني ببساطه أبي راحة نفسي وروحي وقلبي
والحقد نار !

إذا إشتعل .. ماينطفي !

..

ولا عمري توقعت إن مفهومي للحب ونظرتي له
راح تكبر أكثر ..
ولا عمري توقعت إني راح أرجع اشوف الحياه بشكل عام
بصورة حلوه
ولا عمري أصلاً توقعت إني راح أرجع أبتسم
أو أرجع أسمع اشعار الحب بدون ما أتكّدر وأحقد !

ولا عمري توقعت إني راح أذكره بالخير لو تركني !
وراح أحفظ ذكرياته بقلبي .. وأحفظ إحترامه بلساني !

ولا عمري
ولا عمري !

لكني إستعنت بالحي الذي لايموت !
وماخيّبني !

حتى إن عقلي وقلمي إستجابوا لي
حتى إن مفاهيمي توسعت !

لو لي كلمات أبي أوجهها لأحد الحين
ماراح أوجه شي إلا لربي
أوجه له كلمات شكري وعرفاني
لأنه خلاني أعرفه وألجأ له !

..

يقولون ياصديقتي :

لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك
فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها
غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك
***
لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر
يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل

***
وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب
غير كل احساس صادق
ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل
فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس
هناك اغلى من القلب
والعمر في حياة الانسان

***

إذا سألوك يوماً عن انسان احببته فلا تقل سراً كان بينكما
ولا تحاول ابداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الانسان
الذي احببته اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل اسراره وحكاياته
فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر

الأحد، 23 يناير 2011

الحياه حلوه :) ؟

وكتبتها قبل أيام :
أنا عاشقه إستعنت على حبي له بالله !
بعد إن إستعان هو على حبه لي ب بشر !
وسنرى من سيتداوى من الثاني أولاً :) ؟

..

وليه لازم أقلب الحب لذكرى تعيسه ؟
وأحرق أوراقه ؟
لمجرد إنه ما انتهى النهايه اللي أبيها ؟

مع إني أنا أصلاً - صدقاً ماكنت أدري وش أبي !؟

ماكنت أبي أرتبط بهالشخص
كنت مقتنعه بإختلافاتنا العقليه
ما أقصد بالإختلافات الماده أو حتى النسب
وكل الأمور الظاهريه

اقصد الإختلاف بالفكر والعقل والخلق والدين
وكل اللي سمعته عنه .. هو صوره مشوهه من ألف طرف وطرف

وتبقى له بقلبي ذكرى حلوه
يكفيني إني عشت هالإحساس مع نفسي
يكفيني إنه ملاني سعاده وإبتسامات ..
يكفيني إنه أضاء سماء القلب آلاف آلاف الليالي

يكفيني إني كنت لاصحيت الصباح وذكرته
نسيت كل شي .. وسافرت بالتفكير له !

اهداني مشاعر .. مادرى هو عنها ربعها !
عمري ماتضايقت أو انجرحت
وصلت لأدق حالات الشعور والإحساس مع نفسي ولنفسي
عشت فرحه وحنين وشوق ومتواصل 7 سنين بكل جنون العقل
بكل خجل الإنثى
بكل جنون انثى العشرين
بكيت من شوقي أيام .. بكل رقّه وخجل !

كل هالأحاسيس مقدر أدفنها أو اتنّكر لها

وتبقى أجمل حظ سيء في حياتي !

صح النهايه كانت لو قستها بطريقه دراميه :
ذبّاحه وموجعه

لكن البدايه .. والعمر كله المنتصف
ال 7 سنين اللي مرّت
عشتها بأروع مايمكن !

والله ولا عمري مع قرب الاماكن والبيوت
وقرب كل وسائل الإتصال
وقرب كل الناس منه

إني فكرت أرفع السماعه وأقول :
يافلان إنت ساكنني !

ظلّت آلاف القصايد والكلمات حبيسة خاطري
وتلاشت الحين !

يمكن كنت منكسره أمس
كنت ماشوف إلا الجانب المليان والأسود والسوداوي والتعيس بكل الموضوع !

لكني عاهدت نفسي على شي واحد :
إني أستعين على النسيان والقوه .. ب الله

وقدرت والله

ركّبت جناحاتي
وإستعديت للطيران في سمائاتي

وللحين أؤمن بالحب المجنون بقوه
للحين أؤمن بفارس الأحلام .. المميز الغالي !
للحين أؤمن بنصفي الآخر
أؤمن بالذكرى والصدق والإخلاص !
أؤمن بالذكرى الحلوه اللي تمرّني
أؤمن بوجوده اللي كان مالي علي حياتي
أؤمن إني للحين أحترم ذكراه .. لا كرهته الحين ولاني مستمّره ب جنوني !
كل اللي مستمره فيه : إمتنان قوي وإبتسامه قلبيه
للأيام الحلوه الي عطاني إياها .. بدون مايدري !
للقصه الأسطوريه اللي عشتها .. لجنونه فيني .. اللي اذكره كنه أمس .. من قوّة إحساسه !
ليوم خطوبته لي
لغمزات صديقاتي لا مرّ قدامنا ب مول
لأسئلتهم لي بكل مره يجيبون طاريه وأرتبك : تحبينه ؟
وأبتسم بخجل .. وأسكت !

وصدقت أجاثا كريستي يوم قالت :
إن التعلّق الشديد بشخص آخر يمكن أن يجلب من الحزن أكثر مما يجلب من الفرح
ولكن الإنسان لايستطيع العيش بدون هذه التجربه


إن الذي لم يحب حقّا لم يعش حقاً

وأنا حبيت إنسان ينقصني بكل شي

كل بنت حبّت شافت اللي حبّته ملاك منزّل
وانا كنت أشوفه بعيون عقلي
أقل من عادي ..
كان أصغر من سقف طموحاتي الواسعه
كنت أقول :
لو خذته يمكن ترضى علي عاطفتي
بس عقلي مستحيل يسامحني
وراح يظل يعذبني ويقارن طول عمره !

..

وللحين عندي امل ف بكره
ماقدر أثق ثقه جازمه لا بالأيام ولا بالبشر كلهم
لكني أثق ب شي أكبر

أثق ب الله

نجمه في سماء القلب

ودمّعت عيني غصب وانا اشوف كلمات نجمه
يعني توني أستوعب الرحيل بمعنى الرحيل

قبل 10 سنين وأكثر
توّفت جدتي وانا طفله .. بالعمر والقلب والتفكير
كنت اعرف إن كل رايح لابد يرجع
وإنتظرتها سنيييييييين
وطلعت بيوم عزاها والناس تبكي
ألعب بعرايسي
كنت واثقه إنها بترجع
كنت كل يوم أدخل بيتها وأصرخ وأنادي بإسمها
وأقول : اليوم اليوم بترد علي !
قعدت سنيييييين أحلم فيها كل ليله راجعه تسلّم علي

الين سالت أمي بالسياره بعد ما ملّيت من انتظاري :
ماما متى جدتي بترجع ؟ طوّلت !

: اللي مات مايرجع !!

كانت الكلمه كبييييييييره على عقلي
ظلّيت سنين .. عشان أتشافى من هالكلمه
بس
أدعي لها بكل سجده
والله بكل سجده مانسيتها لحظه
وتوفّى بعدها بسنين جدّي وجدّي الثاني
و أحد الأعضاء بمنتدى أعرفه
وإستمرت قائمة الأموات الراحلين تكبر
وقائمة أدعيتي تكبر وتطول
وخارطة الذكرى عندي تتوسع
والأمل عندي ب جنّه تجمعنا .. يملاني صبر ورضا !

أيام هي وسنوات معدوده ولاحقينك يانجمه
أنتم السابقون ونحن اللاحقون !

لكن المغزى بس .. بالذكرى الطيّبه والعمل الصالح
وأنا اشهد لك بالأولى .. وأغبطك عليها والله !

لك دعواتي تسبقها دمعاتي !
حبيبتي سامحيني
ماقدر أتصفّح رسايلك وتعليقاتك القديمه لي
مابي أستوعب فكرة رحيلك الابديه
مابي أقنع عقلي بها

أبي انام وبقلبي إبتسامه واثقه
من جمعه لي ولك بجنّه عرضها السماوات والارض

..

أمس كنت أفكّر
مرّات من زود الهم أتمنى اني أختفي من على وجه الأرض
والشعر جا عشان يعزز هالمعلومات الساذجه بعقلي
وأبياته تضافرت تقوّي هالفكره :
وأحيان من زود همك .. تنام ولا ودك من الخاااطر تقوووم !

ويوم بس غمضت عيوني وفكرت بما بعد الموت
ملاني خوف ورجفه بجسمي
اقشعر جسمي كله !

ما بعد الموت !

ولو أنا إذا متنا تركنا
لكنا الموت راحة كل حي

ولكننا إذا متنا بعثنا
ونسأل بعدها عن كل شي !

طريق وكلنا سائروه !
أسألك اللهم توبه قبل الموت
ورحمه بعده !

السبت، 22 يناير 2011

وتتزاحم السوالف بصدري
وتتزاحم الكلمات .. طوابييييير طوابيييير

وش أتكلّم عنه الليله ؟
ومن وين أبدا ؟

من كلمة ( ب ) لي قبل يومين
يوم قالت :
تدرين صديقتي قالت لي إنها تتمنى تعرفك
تقول هند من البنات الإستثنائيات بالسكن !

كلامها جا بوقت كنت عطشانه فيه
لشي يحييني لبسمة غريب
لكلمة حلوة تذيب اجواء قلبي البارده !

..

وللحين أعيش صدمة
صدمة من هذاك اللي ترك قلبه مابين ضلعيني ورحل !
صدمة تخليني عاجزه عن الكلام والفضفضه
أحتاج دكتوره نفسيه .. أحتاج أتكلم لمجرد الكلام
أحتاج لشخص يهز راسه ويقول بعيونه : أحس فيك
ما أحتاج كلمات ولا نصايح وطبطبه
أبي قلب يسمع لي وبس !!!!!


وصدمة منها ذيك اللي خليتها امبراطوره على قلبي
وسطّرت عنها بكل مواقع وتدوينات النت
عن فقداني لها
وحبي لها
وجنوني فيها
وشوقي الواااااااااااسع لها !

وجات ورجعت لحياتي
ولا رجعت !
رجعت .. وانا طلّعتها
موجوده حولي
أشوفها يومياً أبتسم لها رغم الجرح
لكن خلاص اللي تغيّر تغيّر
وهي بتكتشف مع مرور الايام ردة فعلي الحقيقيه ناحية تصرفها
وبتنصدم
ماراح أتواصل معها
كلها أيام والإجازه بتجي
وراح تشوف الوجه الثاني للنسيان مني !
ورقمها ومسحته !
وقبل دقايق ابتسمت لها
رغم انها عارفه هي مقدار الشي اللي سوّته لي
وعارفه كبر جرحي وعظمه .. !
وانا لا إبتسمت لشخص وإكتفيت بالصمت وكتمت العتب
وانا مـتأكده انه داري اني مجروحه منه
فهذا مو معناته اني لهالدرجه متسامحه
هذا معناته إني ذبحته بقلبي
وصرت أعامله بالضبط مثل غرباء الشارع
اللي ماتجمعني فيهم غير الإبتسامات الصادقه البارده الميّته
وغير الإحساس العابر البسيط بوجودهم
واللي ينتهي أول مايعطوني ظهورهم !

هذا احساسي فيها
لا راح أعاتب
لأني عاتبت ألف الف مره
وبكيت ألف مره قدامها
وانجرحت !

لهنا وانبنى حاجز بحاول أرممه كل يوم وأزيده قوّه

والله لو مدّيت يدك للمصافح
لا أصافح
ثم آتبرّا من يديني

سوس .. بظل أحبك طول العمر
وبتظل بقلبي مساحه ماترويها إلا شوفتك
هذيك المساحه اللي دايم تتعطش لك حتى لو كنتي قدام عيني

بداخلي حب صعبه يموت
ولكن .. بداخلي كبرياء بعد صعبه ينحني
وطاقه للتسامح والتغاضي والصبر .. بسرعه تموت !

وأبشرك ماتت على يدينك :) !

..

ونجمه وراحه
والكلام يتجمّد ويتوقف عند هالنقطه

ليه .؟

صدمات عمري زودتني مناعه
او زودتني صمت ..
ويدين ترفع يدينها لخالق .. وبس !!

رحمتك يارب فيني انا الحيّه بمشاعر حيّه لها
رحمتك يارب بإحساسي اللي انتفض الحين يعاتبني على تقصيري ناحيتها
رحمتك يارب من الذكرى لاتسلّطت علي بليالي البرد

وأوجع الذكريات هي الذكريات الحلوه !!

..

وللحين مستمره بحفظ القرآن
وصلت للجزء التاسع بفضل الله سبحانه وتعالى

وعلّقت لوحه ورا باب غرفتي امس
علّقت عليها اوراق صفرا فيها عبارات بسيطه ايجابيه كانت على التوالي كذا :
- أنا اتقدّم ببطء لكن لم يحدث ان تراجعت خطوه واحده للخلف
- ياصاحبي قلبك عمى ؟؟ ولا إنت ماودّك تشوف ؟؟
- الحمدلله على ( كل ) حال << هذي كتبتها اليوم

بعد ما ذكرت ضيقة صدري
وبُعد سوس النسبي عني .. وشوقي لأهلي
وإحساسي بالغربه اللي كل ماله يتضاعف
وإحساسي بالتأقلم اللي كل لحظه ينذبح
وإحساسي بالهم اللي كل ماله يكبر
واحساسي بالوحده اللي كل مالي أقتنع فيه ! .. وصرت اعتبره ضروره حتميه لوجودي على كوكب الأرض !
في كل مره أدخل فيها تجربه بقلب جديد وحلم جديد .. وروح ترفرف رغم الإنكسارات
أرجع انكسر اكثر اكثر اكثر
والاجزاء الباقيه السليمه ترجع تتهشم !

وأغلقت أبواب قلبي قدّام كل عاطفه كل عاطفه عاطفه
ماعاد لي نيّه لشي

7 سنين استهلكتني
ومحتاجه 7 سنين قدّام اشفى منها .. رحماك يارب !

اليوم الصباح
كنت أقرأ
كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء
واستحقرت الفكره

وش أبي بالآخرين
وليه أبي أكسبهم
وخساراتي ناحيتهم تتعاظم كل لحظه
امام كل 5 أشخاص كسبتهم يطلع لي وجه جديد أخسره

والحل ؟؟

حاولت أسطر احساسي وبس
وتبعثري وبس
لكني نزعت للتشاؤم والسوداويه وهالشي ماكنت أبيه
على الأقل الليله بالذات

محتاجه اتصالح مع ذاتي المنهكه
محتاجه أقولها من كل عرق فيني
ومن كل دمعة انذرفت كل ليله واخفيتها بخجل وخوف
ومن كل دقة قلب خايفه وحيده
:
الحمدلله الحمدلله الحمدلله

على حزني
على ضيقي

عقلي مايقدر يفسّر الأشياء الظاهريه ب خير محض
لكن الحمدلله يارب .. ولا لي غير التسليم ب القضاء
حتى وان كان ذابحني

الحمدلله

الجمعة، 21 يناير 2011

أعيش في منطقة الوسط
بين الألم والطموح
لا أقوى ع رفع رأسي للطتلع إلى شيء جديد

مادام كل شيء جديد تطلّعت عليه وعلّقت عليه آمالي
وفردت له أجنحتي وإبتسمت له عيناي

قد كسرني حدّ القهر الجاري بعروقي !

..
هناك في منطقه محدده من روحي
توجد تلك الزاويه العقليه والتي ترفض الخساره بأي شكل
مهما كان شكلها
ومهما كانت قناعتها أن الخساره أفضل
ولكن المسمّى نفسه يقتلها !
مسمّى الخساره والفقدان .. مهما كان باعثاً للراحه مبدئياً
إلا إنه يعود فيقتلها

لأنها تظل خساره
خساره
خساره

وآه ياحبٍ عطيته ناس مايستاهلونه !

والمشكله :
إني ماحسبت لصدّتهم حساب
قلّطتهم صدري على ذكرى قصيد ومحبرهـ !

..

لا أقوى على الحديث
لا أقوى على الكلام أو البكاء
أو حتى الصراخ الصراخ !
جرحني أفقدني القدره على التعبير

أتأمل المطر لمجرد المطر
والقمر لمجرد القمر

أغلق بوابات عقلي في كل مره يسافر فيها إلى نصفه الآخر
وأقصم أي تفكير يباغتني
وأخنق أي حلم يغرّد في صدري بأنوثه مستفحله !

هل ستستمر قناعاتي بالإهتزاز هكذا ؟
هل سأعود لآمالي في من كنت أظنّه نصفي الآخر !

أثق ب الله
لكني ماعدت أثق بالأيام ولا البشر
قلبي يسكنه خوف من المسمّى غداً

ربما لأنني كنت في كل ليله
أغمض عيني وكلمه تداعي مخيلتي : بكره أحلا
وأصحو على البكره .. لأكتشف إنه لم يصبح أحلا فقط .. بل أصبح أسوأ وأسوأ

حينما تتوقف روحي عن التحليق
فهذا يعني أنها شاخت فجأه

وقد سطرتها مرّه :
هو من أصعب الجروح
جرح يهزّ القناعات !

سهله أن تهتز روحك كل يوم لكلمه عابره
لنقد أحمق .. لنظره ساذجه مستفزّه

أما قناعات العقل
فإن اهتزت .. ف على دنيا القلب السلام

أنا أعترف
وأعلم
وموقنه
الله لم يخلقني فقط لأعيش لغيره أو لأفكر بغيره
ولكنها طبيعه بشريه
هي التي تخلق في قلبي شلالات الإحتياج لذلك المسمّى زوراً بشر !

كنت أقول :
اللي يحب يجرح
يزعل
يخون
يبعد !

وصار الحين اللي يحب ينسى

آآآآه يادنيا ياقرف !

في كل خليه من جسمي
وفي كل زاويه من زوايا عقلي .. ألف مكان ومكان للذكرى
ينتفض كل لحظه ليضحك بوجهي بسخريه
وليضحك على محاولاتي الفاشله للنسيان !

نعم متفوّقه في قوّتي الظاهريه
في ضحكي
في متابعتي لحياتي ولطموحاتي الواسعه الواسعه
ولكنني لست متفوّقه أو حتى أعلم كيف أستطيع المحافظه على روحي
من هذي الخدوش التي بدأت تفتك بها !

روحي تستنجد !

ولساني يذكر ربه
وعيناي تحفظان كلماته كل يوم

ولكن صورة ذلك الذي ترك قلبه مابين أضلعي
واختفى وتنكّر
لاتزال تظهر كل لحظه
ترغمني على قطع مذاكرتي
ترغمني على الحزن بأقصى لحظات فرحي
ترغمني على وأد أحلامي كل ليله

ترغمني على العيش .. على اللاعيش !







شكراً قتلتني

الثلاثاء، 18 يناير 2011

ياقلبها لاتنتظر ! دوّر على غِيره !


تبيه والساعه دهـ ر !
ما مرّ ما أرسل خبر ؟ :/

تبيه !
ماملّت وظلّت تحتريه !

كل الوفا شفته على ذاك الرصيف , ذاك المسـا
كل الجفا شفته على نفس للرصيف , نفس المسـا !

كانت تعض إبهامها حِيره
كانت تشبّ وتنطفي غِيرهـ !

كانت تموت وتحتضر !
- كانت أبد ماتنتظر , غِيره !

ياقلبها :
مسكين !

ماتدري إن الهوى سكين ؟ يجرح ولا يبري

وإن الوهم .. أحلى حقيقه في الغرام ؟

وإن الحبيب اللي تبيه .. أحـلام !

ياقلبها :
هذا زمان صعب !
يموت فيه الصدق
.. ويعيش فيه الكذب !


ياقلبها لاتنتظر .. دوّر على غيره ! :$

..

ومن المفارقات إني تنّفست هالقصيده كتابياً وعشقياً
لأسابيع

وكتبتها مره ومرتين وعشر اليوم وأمس على طاولة الإختبار :
تبيه والساعه دهر !

ولا كنت ادري وش آخرة هالإنتظار ؟

تزعجني النهايات المفتوحه .. !
وتقتلني أشواقي لأشخاص رحلوا عن مستوى واقعي .. لكنهم موجودين قلبياً
دائماً دائماً دائماً

ولا كنت أدري إن الإجابه بلقاها بنهاية نفس المقطع الشعري !
ياقلبها لاتنتظر . وإنتهى كل شي !

- قبل 7 سنوات كانت البداية نظرات تجمعنا !

ياعيون الكون غضّي بالنظر
وإتركينا إثنين عين تحكي لعين !

عشان يتكّون شي في قلب طفله .. كانت بدايته شرارة إعجاب
وإستمر هالشعور حبيس في قلبها يكبر ويتلاشى بالعروق
كل سنه وكل لحظه
وكل شتا
كل شتا !

بعد سنه يصّرح ب حبّه
بعد سنتين تكتشف إنه على علاقة تليفونيه محرمه مع أحد البنات في مدرستها
بعد 3 سنيت يتقدّم لخطبتها .. وهي اللي كانت تتمناه 3 سنين متواصله
وترفض بدون تفكير .. ك رد إعتبار .. للخيانه اللي إنكشفت قدامها صدفه !

بعد 4 سنين يوصل لرقمها ويصرّح تليفونياً برغبته أكثر ! - ويخفي إسمه وشخصه
لكن قلبها يعرفه !

تخاف على نفسها من الإنجراف
تخاف على عفافها وعلى سمعتها .. وتلغي رقمها بنفس اللحظه !

بعد 5 سنين يكتشف إن بنت جيرانهم تصير صديقتها
ويكلّمها .. شخصياً واقعياً بشارع عام : شخبار فلانه ؟ وش أعني لها
تنفعل الصديقه وتخاف .. وتدخل بيتها
ويظل واقف بالشارع ينتظر جواب !

والعاشقه واقفه على مفترق طرق
وعلى شارع آخر من شوارع قلبها
تحقد عليه مرّه وتحب جنونه فيها وتعشقه مرّات أكثر !

تكرهه مرّه وتحبّه أضعافها !

وبعد 5 سنوات ونصف سلّمت نفسها للنسيان
وقررت تفتح أبواب قلبها لأول طارق لباب بيتها وقلبها !

وفعلاً .. صار النصيب ولا صار !
خطوبه وتفركشت بأسرع وقت
والسبب : نفس !

يوم سمعت هالكلمه من قاريء معروف
رددت بخاطرها وأعماق شعورها : نفسه هو .. أكيد هو !

- في السنه السادسه تشوفه بسوق عام .. صدفه
آخر مره سمعت فيها أغنيه كانت قبل 6 سنوات .. لكنها رجعت بنفس الفجريه
تسمع نفس الأغنيه اللي تذكّرها بشعورها ناحيته :
ردّوا لعيوني النظر !

ومامرّت أقل من 12 ساعه إلا وتشوفه طاولته قبال طاولتها
عرفها وعرفته
إرتبكت
كانت آخر مره جات عينها بعين رجل .. قبل 6سنوات
وماكان هالرجل غِيره هو !

لاحقها بنظراته .. وإختفت بين الجموع بسرعه !
وقلبها يدق وتفتح جوالها بسرعه بعد سنتين تلاشي وحقد وتناسي
عشان تكتشف شي فجأه كان كامن بأقصى الضلوع ..
وتكتب :
أحبـه !
من كل عرق وغدّه
وإذا سمعتوها ماهيب إشاعه !

قولوا وقع في حبّ ماهو قدّه
من يوم شافه إلى قيام الساعه !

ورجعت البيت .. ولا رجعت !
اجزاء كثيييره منها كانت خلاص تركتها في المول !

بعد أسبوع قررت قرارها
ولأنها تحترم الزواج وتقدّر هذي العلاقة الساميه
اشترت دبله

رفضت تقترن بغيره .. دام تفكيرها إقترن فيه !
إحترمت نفسها وشعورها القلبي الكامن !

صح مادرا عنها !
صح ما درا عنها !

بس هي .. تدري
و الله يدري !

إنها لو تزوجت راح تظلم إحساسها !

وسنه مرّت
وبكل إجتماع عائلي يمرّ وبكل محفل زواجي
كانت الدبله الوهميه تتتوسط إصبعها بكل كبرياء وخجل !

قبل شهرين رجع لحياتها عن طريق البيبي
رجع بس عشان يقول لها عن طريق أخته : أنا خطبت يافلانه !
انا ملّكت
انا حبّيت غيرك
وإن اللي بيننا وهم !

والسبب عشان يحرق قلبها
مافي أحد يعرف وش كبر إحساسه فيها
غير أهله .. أمه وخواته وأخوانه
وبنت عمه اللي جات خصيصاً تزور مدرستها بس عشان تشوفها
صديقتها - جارته

وهي هي
عيونه تحكي لها الشي الكثير !

تأكدت الحين بعد سماع خبر ملكته الأكيد قبل أقل من 5 ساعات
إن كل محاوله لنسيانها : هي محاولة أصلاً لتذّكرها !

لأن اللي ينسى مايصرّح بالنسيان !

وتقول أحلام مستغانمي :
أنت تتعذب الآخر لأنك تتعذب به / وأنت تتعذب به لأنك مازلت تحبّه

5 مرات تتصل أخته تليفونياً عشان تزف لها
خبر ملكته وخطوبته .. وعشان تعيد على مسامعها خبر نسيانه المبطن لها !
وعشان بس تحاول تلمح بصوتها : نبرة الم وحسره !

لكنها كانت بكل مره تشهق وتحبس دموعها : وتقول
الله يوفقه !

..

لأنها قالتها كثير ورددتها كثير :
الله خلقني ما أتبع المقفين !

..

كانت قبل لاتنام امس تحلم بس بنظره ثانيه تجمعها فيه
كانت بس تتخيل المشهد وينعاد بعقلها ألف مره ومرّه وبألف طريقه وطريقه
وتبتسم في عز وجعها !

واليوم تقوم على خبر ملكته !
قرأت المسج مره ومرتين وفجأه أغلقت جوالاتها
صلّت وذكرت ربّها .. وفتحت ملازمها تذاكر بكل هدوء وثقه وتمّكن

سمعت صوت المطر .. إلتفت للدريشه ورفعت يدينها تقول :
الحمدلله الحمدلله على كل شي !
الحمدلله لأنك ربي .. الحمدلله على نعمك .. الحمدلله على كل شي
الحمدلله على وجعي اللي بكل مرّه يرجعني لك بلّذّه غريبه
الحمدلله على إنكساري اللي أرتاح له كثير .. لا كان الملجأ إنت !

الحمدلله على أقدارك !
ياعالماً بالحال .. يامن تراني وتراه !
ياعالماً بالخفايا والنوايا إمسح على قلبي .. إرزقني الصبر
لا إله إلا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين

فجأه تذكرت شي ياما قالته لصديقاتها :
لاتقفلون جوالاتكم إذا انكسرتوا من شخص
لاتنعزلون عن العالم كله اللي يحبكم .. عشان إنسان واحد !

وفتحت جوالاتها بسرعه
عشان تلقى إتصالات صديقاتها المجنونه ومسجاتهم :
وينك ؟
خفت عليك
حياتي كيفك فيك شي ليه مقفله جوالك !

غسل حنانهم ماتبقى في قلبها من حزن .. إن كان أصلاً فيه !

حمدت ربها مرّه ثانيه ورجعت تذاكر مره ثانيه
وبين كل سطر .. يفقز طيفه بلؤم .. وتردد بهدوء وتحدّي :
لاحول ولا قوة إلا بالله

أنا عاشقه إستعنت على حبي له بالله !
بعد إن إستعان هو على حبه لي ب بشر !
وسنرى من سيتداوى من الثاني أولاً :) ؟





..

والآن أضع يدي على قلبي وأقرأ
الأنعام ( الحمدلله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور )

وبجانبي كتاب القضاء والقدر لإبن تيميه ينتظر من قرائته
ومطر خارجاً ينتظر مني دعاءٍ يغسل قلبي .. وإتصال من أب حنون .. وصديقات
ومسج اقرأه بإبتسامه :
( مؤمنه جداً
بأن الله لم يجعلني أضع قدمي على الشوك , ليدميها !
ولم يجعل جراحهم في صدري لمجرد الألم
وإنما لـ أخلق من كل ضعف قوّة !

ومن كل قوّة قلب مايعينني على مصاعب الحياة أكثر )



كل الكون تضافر معي ياصاحبي !

مريضه بك :$

و .. :
ياللي أحبّك كثييييير .. ب جد وش جا لك ؟
كم لي وأنا أسأل الناس : من شافـه :(   ؟

واقعياً
كان آخر لقاء لي معك قبل يومين
وجمعنا مسج !

لكن مقاييس القلوب تختلف !

..

لو الوله والشوق يخجل على دمّه :
ماكنت أشتهي شوفتك وإنت عندي !


.
.

جنون مشاعري ماعدت أتحمّله
صار يضغط على كل خلاياي العصبيه والحسّيه
وينتقل من شوق مؤلم .. إلى ألم عضوي مؤلم
إنتهى ب نغزات قويه ذبّاحه بالقلب !
من يومين أكثر

ويارب !!!

الاثنين، 17 يناير 2011

الوله , ذوّب خفوقي !

- يا إنت :
انا أضعف من إني أخفي وجهك بداخلي وتختفي !

..

الشوق هذا
ولا أنا شوقي البوق ..
ماقد حصل في شوق هذي ولا تلك !

وهذا بن علوش يتكلم عن أشواقه بطريقه شرسه مجنونه
غريبه ذبّاحه ب رائعته .. حزن النبلاء !

سعد .. رافقته حاله من الشوق الممزوج بحزن !

سعد تكلّم عن حزن النبلاء لحظة شوقهم
طيب ومين راح يوصف موت النبلاء ؟

واللي يموت ألف مره من شوقه

سعد يقول :
تدري وش أسوي لا أضناني الشوق ؟
أسوي كذا ~_~ بعيوني وآتخيّلك !

وأنا أقول :
وش حاجتي بالخيال دام الشخص ساكنني ويجري مني مجرى الدم
لاصحيت شفته .. ولانمت .. سرقني من أحلام البشر الإعتياديه
لأحلام مايكون البطل فيها غيره !

لا توّجعت قلت ياترا فلانه وينها ؟ إن شاء الله ماتحسّ بالوجع مثلي
لا بكيت قلت ياترا فلانه مبسوطه ولا لا
ماكنت أتمنى بلحظة ضيقتي أشوفها أو حتى تخفف همّي
كنت بس أبي كل ماجاني .. مايجيها !

وآآه ..
في غيابك صار كيت وصار كيت
وجعل ماجا في خفوقي مايجيك !

يعني وشو ..؟
أرسل لك مسج من سطرين وأنا بداخلي معلّقات شعريه تنتظر الهطول على شاشة جوّالك
يعني وشو تمرّ علي الساعه دهر
وأحس بقساوتك تكبر مع كل الثانيه تمر
وأتلاشى وأصغر أكثر .. لمّا أراجع ساعتي وأكتشف إن الوقت توّه
بس الشوق وآهـ منه !

..
بداخلي تختلط آلاف الحالات الشعوريه
معنونه ب خط كبير ب كلمة من 3 حروف ( ش و ق )

مابين تغلّي وكبرياء وكبت للشعور
أموت من شوقي وأمثّل إني عنك مادريت
الموت واحد .. ولاّ أنا .. ميّت في بعدك أو لقاك !

ومابين رغبه ورجا في ماعند الله وأمل كبير فيييييه !
يالله عسى نهاية صبرنا .. أجر وعناق !

ومابين حزن رقيق يكتم علي أنفاسي فجأه
ويسرقني من أعز ضحكاتي
بس لاحسّيت إني أنا الطرف المجنون المجنون بشعوري

أحس إحساسي خانقني

ومابين حنان وعطف
يرسل لك أمنياته القلبيه كل لحظة عمر
إنك تكونين بخير ومبسوطة !

ومابين قلب
ودّه يجيك ولا ودّه !
آه من كبرياءه وحياه وقهره منك
وآه من شوقه اللي غطّى على كل شي وأعماهـ !

وأمس إستقريت على كم كلمة قبل لا أنام :

بحجز على لندن تذاكر وترحيل
وباخذ بدال هالقلب , قلبٍ صناعي

قلبٍ صناعي مابه إحساس ويميل
وظيفته للدم يعطي إندفاعي

والقلب الأول برسله لك بمنديل
وأقول : خذ .. هذا السبب بضياعي !

عذراً سيدة إحساسي قامة حروفي
قصيره ومتقزّمه جداً قدام إحساسي !

لكن يكفيني إن الحروف لاجات مرتبه ومنتقاه
راح تكون دليل على إحساس بارد غبي ومزيف

وإن جنون المشاعر .. كل جنونها
في إنها تكون متلخبطه في كل إتجاه !

أحبك رغم .. !

هند


الأحد، 16 يناير 2011

تذكير :$

- أنا أتقدّم ببطء
لكن لم يحدث أن تراجعت خطوة واحده للخلف !

2

طيب وش خطّتي الأسبوعيه لهالأسبوع :
- قراءة رواية شقة الحرية لغازي القصيبي
- إنهاء كتاب كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء
- أكمّل حفظ الأعراف أحد وإثنين وثلاثاء وأربعا
- الخميس والجمعه مراجعه للأعراف
- الخميس إستماع لمريد الكلاب محاضرة إدارة الوقت
- الجمعه إهتمام بالنفس من وإلى ( ر ف ) << رمز محد يفهمه غيري ههههه
- المشي إثنين وثلاثاء وأربعاء من 5 وربع إلى 5 و 45 ص + قراءة أذكار الصباح + مراجعة الأعراف
- أشرب ادويتي واتعالج !

..

خطتي لليوم :
الحمدلله مشيت وقرأت اذكاري وراجعت الأعراف
بقي لي أكمّل مذاكره
أحفظ الأعراف
ألخّص ملزمتي هنا
أقرا الكتاب + آخذ الروايه من مها !
أتعالج
أطلب لي الوجبه اللي احبها من المطعم اللي احبه ههههه

إنجازاتي :)

حطّيت في بالي خطه أسبوعيه مصغّره
والحمدلله نجحت فيها :

كانت الخطه
- إني أذاكر 4 مواد دراسيه
- إني أطلع السوق وأشتري كل اللي ناقصني
- إني أشوف أعمامي وخوالي كلهم
- إني أزور فطوم
- إني أقرا 3 كتب هي ( غرفه خلفيه لهديل الحضيف +
- منهج السنه في الزواج + كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء )
- أراجع سورة الأنعام وأبدا بحفظ الأعراف

والحمدلله نجحت فيهم كلهم
مابين مذاكره وترفيه وزيارات وتغذيه عقليه وراحه روحيه

الحمدلله نجحت
والفضل له سبحانه :)

و .. شوي كلمة .. إحساس متلخبط !

الأربعا كنت أمشي معهم و مو معهم
رجع لي ألم قلبي اللي .. من سنه تركني !

كنت أضحك وأنبسط وأستهبل وأذب
لكن كلها .. أقنعه أقنعه أقنعه
تخفي الناااار اللي بصدري !

كنت احاول أغطّي عيوني زين بنقابي
عشان ماتفضحني عيوني .. والتعب اللي يملاها
كنت أحاول أزيّف ضحكتي .. عشان مايفضحني صوتي المخنوق بإسمك
كنت أحاول وكنت أحاول !

وما على بالي إلا بيت واحد :
ذكّروني فيك .. والحزن إحتواني
والشتا قاسي .. ودمعاتي قريبه

أمشي
أدخل محلاّت
اتعشّى
ألعب
أسولف
أضحك
5 ساعات وأكثر مرّت بتصرّفات حركيه مغلّفه بالسعاده
تقابلها نااار نااار من القهرر !

وذكرتك ب أول لعبه لعبتها
وتلخبط إحساسي
وصرت أشوف الناس صغار من فوق اللعبه
ومن كثر إرتفاعها
ماكانت تخوّفني وانا اللي تعوّدت على المغامره
لكني خفت أفقدك
وإختلط إحساسي مع منظر الناس تحتي وفجأه ..


دخت !

..

اليوم الثاني حاولت أظهر أنوثتي قدر الإمكان
ب أصباغ بسيطه وملابس أنيقه
حاولت أتناسى .. حاولت أناظر ملامحي وأتغزّل فيها ولها

أقولك سر ؟
مرّات أدفن همّي ب زيادة مفرطه بالإهتمام بالنفس
لأني بكذا ألقى ناس يمدحون تنسيقي وملامحي ولبسي .. ألقى ناس يهتمّون لي
ألقى ناس يقدرون ينسّوني شوي إهتمامك فيني اللي انا فاقدته من دهر .. !

غريبه أنا ومجنونه
أدري !

أقولك سر ثاني ؟
ومرّات أدفن همي بدراستي وكتبي
أذاكر وأذاكر بجنووووون
ليل نهار بلا إنقطاع
بس عشان أدفن وجهك بين أوراقي
بس عشان أنتصر عليك ب تفوّقي
وأحسسك إنك ما أشغلتيني عن أهدافي .. وإني نسيتك

مع إن كل خليه تذكرك

وعشان بس أسمع الدكاتره
وأسمع أهلي يسألوني عن معدلي .. يمدحوني
ألقى إهتمامهم بنجاحي وفرحتهم ب ذكائي تفوّقي
وأحاول أعوّض فيها .. اهتمامك فيني المفقود من دهر !

ولمّا قلت لساره
سبب إهتمامي المجنون مرّات بدراستي ونفسي
قالت :
أجل عساك دوم متضايقه :$
ودي أحب راس اللي سوّا فيك كذا ههههه !

تبيه ! والساعه دهر !

وياذاك الوجه اللي قطع علي مذاكرتي وشتتني !
وياذاك الغلا المجنون اللي ذبحني .. !

وياذاك الوله والشوق اللي ماقدرت أتحمّله وبكّاني وأمرضني !

وياذاك الحب القوي اللي كل اجهزتي الحسّيه
و وسائلي التعبيريه ماتعرف تتعامل معه إلا بالضعف !

لأن مشاعري دايم مكبوته
جا التصريح .. وهدم كل قصوري !


أدري إنك كذبتي على مره ومرتين وعشر وألف !
ومن كثر كذباتك ماني قادره احصيها !

وأدري الغياب هو المجرم الأول بحقّي
وإنتي من عرفتك .. وإنتي ماخذته طريق لك !

لكن .. يجي البدر ويقولها .. ويبدد كل شي :
لكن نحب .. !
والله نحب - فووووق الخيال !

كلامي أقرب للطلاسم والرموز
كلامي مخلبط مثل إحساسي اللي يوم يحبّك وعشره يحقد عليك
يوم يبكّيك ويوم يبكي عليك !

كلامي عن عمرر .. وآآآآآه مين يقدر يوصف عمر كامل .. ب سطووور !

لا الشِعر ولا مدوّنات الدنيا ومواقع النت كلها .. تقدر توصف ذرّه
وأنا اللي سنيييييين وأكثر .. أفتح دفاتري الفوشيه
وأفتح مواقع النت
وأبدا أكتب عنك

وفجأه أوقّف ويتلاشي كل شي !

وبس إقتنعت ب شي واحد :
أنفيك من واقعي .. تطلع ب أحلامي !

كل محاوله لنسيانك
هي أصلاً محاوله غبيه للتذكر .. !
تكسّرني أكثر .. وتزيدني ولع وحب فيك أكثر !

أنا اللي اكرهك وأحبّك شعورٍ صعب تفسيره !

..

وحذفتك من البيبي بعد آخر تدوينه لي
وكتبت لك قبلها :
كان لك قلبي مدينه ولا حظ إني قلت كان
لكن إنت الحين شخص خارج حدود المدينه

وما إنتظرت ردّك
سبقت ردك وخفته .. وحذفتك

تابعت يومي وضحكت وانبسطت
وصحيت اليوم الثاني
ولا ع بالي إلا إنتِ

ولا يأسرني غير شوقي المجنوون
لشخص طردته من عالمي .. وهو عالمي كلّه

ناظرت البيبي ب حقد
وبعدها بيوم إنفصلت الخدمه كامله
وحمدت ربي كثير !

صعبه الأماكن بدونك .. حتى لو كنت أنا اللي نفّيتك
وحتى لو كانت لا واقعيه و وهميه
صعبه صعبه صعبه

صعوبة إني أعترف إني رجعت أرسل لك مسج الحين
صعوبة إنك ما إستفسرتي عن سبب حذفي لك
صعوبة إنك إستمريتي بكذباتك حتى عبر المسجات

ماراح تتغيرين و لا راح أتغيّر

قلتها مرّات :
حنّا مثل جبلين متقابلين ماراح نتقابل إلا إن صار زلزال
وإندمج ترابنا
إلا إن تنازلتي وتنازلت !

وانا بديت أتنازل
بديت أشتاق بدبلوماسيه شوي ورسميه !

لكن تكفين
كل حرف .. أكتب فيه كلمة مشتاقه
إعرفي إن وراها أوطـآآن أشواق

وكل دعوة أرسلتها لك هالصبح
إعرفي إن وراها آلاف الدعوات اللي أرسلها يومياً للسمآ
إني أشوفك
إني ألتقيك
إنك تعقلين
إني وإني وإني
وإنك وإنك وإنك

وقلتيها لي مره :
هند إنتي حنونه !

وهذا اللي رجّعني لك
وانا لي قلب والله حنانه هو سبب بلواه !


وقلت لك :
قسوتي تمثيل !

إحساسي متلخبط وبداخلي براكين من الشعور
ولا أدري وش نهايتنا
بس كل اللي اعرفه الحين إني آمنت إنك بتظلين معي لآخر يوم بعمري

مو إنتي اللي قلتي ؟
نهاية قصتنا
أدري الموت بينهيها

الخميس، 6 يناير 2011

وقرأت خلال هالأسبوع 3 كتب !

1- رواية شرعك اللهم ولا إعتراض للكاتبه المهاجره
من 300 صفحه تقريباً .. أعجز أوصف روعة الفكره
فكره الروايه جديده ومبتكره ومميزه
الحوار تقليدي ويمشّي الحال وماعليه !

لكن الفكره أسرتني !
والمشاكل المنبثقه بالروايه وطرق الحل ممتازه
الكاتبه تحمل عقليه منطقيه رائعه !

كانت تتكلم عن رجل تزوج على زوجته
نتيجة اهمالها له
وكيف بالنهايه قدرت تستعيده :$
بيستانسون عليها الحريم المتزوجات ههههه

2- رواية رجل وخمس نساء للكاتب عبدالله الداوود
الكاتب أشهر من نار على علم وقد قرأت له مقابلات بالمواقع النتّيه
بس عشان روايته المذكوره

عنصر التشويق في روايته قوي ومميز وأبدع فيه
وفكرة الروايه غريبه شوي !

لكن في الروايه كانت النهايه ضعيفه وسقيمه وممله
وهي اللي خلتني أحقد على الروايه كلها هههههه

يعني وشو يذكر لي قصة رجل مع 5 نساء
وبالروايه نفسها في كذا شخصيه لعبت دور البطوله بالإضافه للبطل نفسه المذكور

يعني وشو ؟
تكون كل النهايات لكل القصص ولكل الأبطال اللي ذكرهم تعيسه ؟

مافيها أي بارقة أمل أو منطقيه
إغراق في السوداويه والتعاسه للعمق !

وهذي مشكلة الروائيين العرب !
لهالدرجه حنا شعوب تحب النكد ؟؟ :$

مرّات النهايه تكون مو منطقيه
بس عادي مو مهم ؟ أهم شي تكون النهايه تجيب العلّه
اهم شي تجيني فكره انو الواقع شحيح بكل شي حلو !
وإن الدنيا صعبه وهي هي ماراح تتغير !
ولا تتعشمون بشي
ولا تفتحون باب للأماني

وصلتني هالفكره مره ومرتين وثلاث وأكثر
بعد كل روايه لكاتب عربي قرأتها !

المجموعه القصصيه اللي قرأتها بالإضافه لرواية عبدالله الداوود
بالإضافه لروايات قمائة العليان
غارقه بالسواد الممل السقيم

ما أنكر !
محمد حسن علوان
سعود الشعلان
أحلام مستغانمي
كتّابي المفضلين .. بكل رواياتهم كانت النهايه تعيسه :$
بس كان الحزن فيها منطقي وباذخ وراقي

مو مستهلك وممل !

عبدالله الداوود روايتك كانت صفعه لي
بناء على اللي قريته عنك
آسفه ماراح أقرا لك مره ثانيه :D !


3- وأخيراً كتاب ( صناعة المذيع الناجح )
للدكتور المتألق فهد السنيدي

في البدايه جاني الكتاب قبل شهر
ويوم شفت العنوان ماتحمّست
والحين رجعت أدوّره وأقراه ليه ؟

لأنه يتكلم عن أسس الحوار والمناقشه
وهالشي بحتاجه اكييييد في التطبيق العملي اللي ببدا فيه بإذن الله الترم الثاني
يعني بعد شهر

وحطّيت في بالي إني راح أقرا كل كتاب ممكن يفيدني بهالمجال
وأستمع وأشاهد أي ماده صوتيه
وبدأت أسأل كل من حولي
وكنت حاطه فبالي فقط : التميّز بالتطبيق العملي :

وطلعت بقائمة مواقع وأشرطه وكتب كثيييره
بديت باولها وهو كتاب اليوم
والحمدلله أنهيته بعد قراءة دامت ساعه تقريباً

ولخصته عندي ب 4 صفحات

اللهم أسألك التوفيق
















تمّ الخميس 2 / 2

أحبني !!!!

وسوّيتها فعلاً :
- ناديت العامله وأشوا صارت غرفتي تلق لق :D
- لبست وكشخت كشخه مو صاحيه حتى كلن علّق على لبسي :$
- قرأت كتاب المذيع ناجح وتوني أنهيته من نص ساعه
- حضرت محاضره للدكتوره وفا الزامل .. شددت فيها على أهمية إستغلال الوقت بالسكن ! وأثّرت فيني حيييل !
- بقى لي الحين أحط زيت بشعري وأسأل صديقاتي عن الإختبار وأسمع شريط قبل لا أنام
وأتروش وأناااااااام نومه عميقه ! :$ !

..

5 ( يقظة روح وعقل وقلب )

وكتعويض عن الساعات اللي راحت ب أشياء ..... !!
وكرد فعل قوي وحلو ومتيقظ

عندي قائمة حلوة وحيويه لليوم
وسبحان الله وانا عند هالسطر أكتب .. دقّت صديقتي المتعاطفه :
ها هند ؟ كيف النفسيه ؟

ضحكت من قلب وقلت :
اليوم ستوب لكل شي !
اليوم ريستارت وحياه جديده
اليوم مع السلامة يا الماضي

تدرين ليه ؟
انا لو بظلم إنسان كان رحمته
وانا الحين ظلمت نفسي وأذيتها كثيييير
حرام والله !

اليوم غير وبس ! :)

..

خن نشوف القائمة :$ :
- تغدّيت على مطعم هرفي ( اكلت الوجبه اللي احبها كثيييييير )
- إبتسمت بوجيه كل البنات ذيك إبتسامتي الحنونه الرقيقه اللي تعلّم كل الناس وقبلها قلبي : ان الامور بخير والله بخير !
- صلّيت الصلاة بوقتها وقرأت أذكار المساء
- سوّيت ريستارت لأفكار الحين عبر المدونه الحبيبه + بنفس الوقت كنت أسمع لنبرة العجمي
وهو يرددها مره ومرتين وثلاث ( الحمدلله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور )
- الحين أنادي العامله تنظّف الغرفه
- أروح ألبس وأكشششششخ من قلبي وأطلّع أكثر لبس أحبّه واحط اروع ميك آب
- أقرا كتاب ( المذيع الناجح ) وألخّصه عشان أمشي بهدفي خطوة خطوه وهو التميّز بالتدريب العملي بإذن الله !
- أحضر المحاضره اللي بتصير بعد المغرب
- أراجع قرآن ( البقره + الأنعام )
-اسمع شريط إدارة الوقت + ادارة الذات
- أكلّم هديل عن البحث وأرتب أوراقي للدراسه !
- ارسل مسجات لصديقاتي من جوّالي الثاني !
- احط زيت بشعري قبل لا أنام وأتروش ! - إهتمام بالنفس :$

4

وكيف نفضت الغبار ؟
بعد دوّامة الـ 7 ساعات المجنونة أمس !

يقول ديل كارنيجي :
العقل قادر على أن يحوّل الجحيم إلى جنّه !

..

وقمت من النوم على صوت المنبه
مضطره !

عشان الصلاة !

وفتحت عيوني .. وطاحت عيني على ورقة يتيمه
قبل سنه علّقتها على مرآتي
عشان تذكرني إني أعيش لهند
عشان أعيش الحياه وللحياه وبس !

قرأتها مرّه بس .. وتوالت الصور فبالي
وحسيت بقوه عجيبه وبروح جديده تنبث بداخلي :
( اليوم فلتبدأ الحياة )

اليوم والحين وهاللحظه
اليوم وبكره وبعده
اليوم وكل يوم !

بتبدأ الحياه
رغم الظلام .. رغم الألم رغم القهر
رغم الوجوه البشريه المقرفه اللي عالقه بذاكرتي !
رغم التزّيف والتلوّن

وعشان هند
عشان النقاء والصدق
عشان الأشياء الحلوه الكثيره بهالدنيا
عشان اللون الأبيض اللي يشبهني كثيييير بصدقي وحياديتي
عشان الحب والإحترام
عشان الرقه
عشان الورد الأحمر والأبيض
عشان الورد بكل أنواعه !
وعشان الجوري بالذات
عشان شروق الشمس
عشان النور اللي يتسلل من شبّاك غرفتي كل صباح .. لقلبي
عشان ضحكات صديقاتي .. عشانهم عشانهم عشانهم
عشان مرام وهداياها اليوميه .. عشان وعد وأحضانها التليفونيه
عشان هيفا وكلمة : كم هند عندي .. اللي تسردها بحنان وحب على مسمعي كل يوم
عشان ضمّة هديل كل صبح
عشان يدين هلا اللي تضغط على يديني بقوة وتسكت .. بتعاطف جسدي حنون رقيق
كل مالمحت لمحة حزن بعيني !

عشان أمي
عشان خوله .. اللي تخفي همها عني عشان ما أتنكّد
لكنها ماتدري إني قاعده أولّع النار بروحي بلا شعور .. !
عشان هاجر .. وفطوم وفرحتها بعريسها !
عشان الناس المتعبه المنهكه اللي محتاجه إبتسامه مشرقه حنونه حلوه لطيفه !
عشان الصبح والنور والفجر ..
وكوب الموكا .. وكل الناس اللي أحبهم ونسيت أساميهم بهاللحظه بس وجيههم محفوره بكل زوايا روحي !

عشان جدتي وكلمتها الحنونه أمس : الله ينوّر قلبك ياهند
عشان خالاتي !
عشان ساره اللي وعدتها أصير أمل لعمرها !

الشمعه تحترق صح !
تحترق في البدايه
لكنها تملا المكان حولها نور !

وآآآه يالنور .. أبيك !

فتحت درايش قلبي
ورميت ستايره .. ووقفت بكل ذرة روح فيني اليوم
بس للنور !


وقرأتها بعقلي مرّات :
( الحمدلله الذي خلق السماوات الأرض وجعل الظلمات والنور ) , الأنعام

الحمدلله الذي خلق الظلام
الحمدلله الذي هداني للظلام عشان يهديني للنور
الحمدلله الذي كسرني ليقوّيني ..
الحمدلله الذي دمّرني ليرحمني ويغفر لي !
الحمدلله لأنه ربي !

الحمدلله لأني أحبّه ولأنه هداني لأن أحمده
ولأنه رزقني فقط نعمة معرفته والإيمان به !

3

وسبحاان الله أمس كنت أردد هالبيت :
كنت أحبّك ! كنت أعزّك ! والغلا فيني جبان
أخاااف تزعل لو ألومك !! .. ضعت مابينك وبينه !! :(

واليوم صرت أردد هالبيت ومن نفس القصيده :
وخطوتي الأولى ( غيابك ) وراح اطبّقها عشان :
يكبي قلبك لافقدني والندم يملا سنينه !

وضحكه كرتونيه شريره تطلع من أعماق قلبي
وإحساس برد الإعتبار .. حلو وقوي وشرس يملاني الحين

باي باي يا أعذار وتبريرات
باي باي يانوم متلخبط وقلق وتوتّر وغيره وحسره وقهر
باي باي يا إتصالات بصديقات بس عشان أسمع كلمة : كوني بخير
باي باي يامقاطعه للأكل .. وللضحك والفرح
باي باي يا شهر ونص .. لكنّها كنت عمر
وباي باي يا 7 سنين .. لكنها كانت بألف عمر وعمر !



وباي باااااي يا (            )

..

2

وتذكرت عباره قرأتها :
يااااارب ! إني متعبه منهكه من خلقك
أرهقوني بكثرة زيفهم وتلوّن معادنهم , قتلني حسن ظنّي بهم
يارب شدّ النبضات إليك , لتنفرط حباً ومليكةً لك !


وأخلصت بحسن الظن فيك
حتى جعلتك ملاك بأجنحه !

رائحة تلوّنك وزيفك وألاعيبك كانت تظهر وتكبر وتكبر
وانا أحاول أخفيها بشتى الطرق !
كنت ألعب على عقلي الذكي وعلى اللي حولي
إنك لأ ماتقصدين
إنك لأ ماتكذبين
وإنك لا لا لا مستحييييل تجرحين !

وهذا هو ..
تتساقط صورك الحلوة قدام عيني
وأرجع أبروزها بكل ضعف
بس عشان مايلمحونك صغيره !
بعد ماكبّرتك بعيونهم !

كنت أسرد التفاصيل
ويقولون /
تكذب ..!
تجرح !
متعمده تسوي فيك كذا
هند وين عقلك

وأقول لا مستحيل
وسردت كل أحاديث وآيات القرآن ومقولات العلم والنفس والحياة
اللي تحثّ على تصفية النيه
وإنتهى الكلام .. ولا إنتهيتي !

ولا أقدر أستر تفاصيلك الفاضحه أكثر !
ولا أقدر أكذب عليهم اكثر !
من عرفتك وانا اكذب على نفسي .. لكن هم صاروا يحرجوني
ولا عندي مانع أعيش عمري بكذبه !

لكن هم
اللي كبّرتك بعينهم
صاروا يحرجوني .. تستفزني أسألتهم
شفقتهم .. نظرتهم المتعاطفه لـ روحي
والمنصدمه من عقلي وذكائي .. كيف اختفى وصار بس يخلق مبررات غبيه غبيه غبيه !

بداخلي نار اليوم مهما اخفيتها وراء ألف إبتسامه طيّبه حنونه
وحروف اللغه قدامي .. تنتظر مني بس أشكّلها وأغلّف فيها وجعي
بس عشان أرتاح !

وآسفه العمر كله ينتظرني أعيشه
أظن إني عشتك كثير ! حتى أخفيت نفسي داخل نفسي
وظهر وجهك داخلي !
وصرت ما أضحك إلا لك ولا أبكي إلا لك
ولا أشتاق إلا منك ولك وفيك !

..

آسفه بس منحرجه من هند كثير !

آسفه بس الحياه تنتظرني !

وقالتها أحلام مستغانمي :
أيتها الحمقاء !
الحياة تنتظركِ وأنت تنتظريه !؟

اليوم فلتبدأ الحياة













من بين اوراق كثيره تعلّقت على مرآتي وسريري
وأمام ناظري .. كانت هذي الورقه !

وانا اللي كنت محتاجه أنفض غبار الامس عني
لمّا اختنقت الحروف بشفاتي وعلى اطراف أصابعي
وظلّت تتكوّر وتكبر وتكبر وتكبر داخل قلبي !

لمّا مسكت الارقام بجوّالي أدوّر رقم يسعفني
لمّا مسكت لابي أدوّر حروف تنقذني .. وتشرح اللي فيني وتدعمني !
لمّا مسكت كتبي رواياتي .. أروع هدايا حياتي .. أبي أهرب لها !
ولا قدرت !

مدري وش أكتب ؟
هو خذلان .. هو قهر .. ؟
هي غِيره ؟ هو إحساس بالظلم والإستغفال ؟

أو هو إحساس ب العمر ؟ وآآآآآه من العمر
لمّا يتوقّف عند إنسان .. وفجأه تلقى نفس الإنسان
نثر عمرك فجأه بوحشيه .. وقطع سلسال عمرك سنه سنه
وتناثرت حبّات عمرك مثل الدرّ الغالي النفيس قدّام عينك
ولا إنت قادر تسوي شي

مين تلوم ؟
تلومه ؟
ولا تلوّم الزمن ؟
ولا تلوم نفسك ؟
طيب وليه ألوم نفسي ؟ وهو إحساس قلبي
شعور خارج عن الإداره ..
ألومها على الشعور .. ؟
أذبحها أكثر ؟
نفسي هذي اللي ياما قيّدتها بحدود الدين والمجتمع والعرف !
بعد أكبتها ؟ حتى إحساسها أقتله ؟

خلّيها تعيش إحساسها وتوصل لأقصاه
حتى لو فيه مماتها !!


تقول اجاثا كريستي :
الإهتمام العاطفي بإنسان آخر
يجلب من الحزن أكثر ممّا يجلب من الفرح !

ولكن مع ذلك , فإن المرء لايمكن أن يبقى دون هذه التجربه
إن الذي لم يحبّ حقّاً , لم يعش حقاً !

-

والإحساس وعشناااااه .. حتى ذبحنا من قوّته !

صديقتي تقولين :
سوّي وافعلي .. وقولي !
ولاتتعبين نفسك .. ولاتهربين للنوم .. !

وأنا اقول :
تدرين متى أحس بالضعف ؟
لاتزاحمت القرارات بعقلي و بروحي
ولاعرفت وش اللي فيها راح يسعفني ويريّحني
وبمعنى أدق " يشفي غليل روحي المضطربه "

صديقتي شكراً على الساعتين اللي اقتطعتيها من عمرك
بس عشان تسمعين سكوتي !
بس عشان ترددين مية مره بالثانيه : تكلّمي
طيب على الأقل اضحكي

شكراً على الساعتين اللي سردتي لي فيهم كل نكت حياتك
وطرائف أهلك وصديقاتك
وكنت أضحك وأضحك وأضحك !
الين نجحت أقنعك إني فعلاً روّقت !

وبعد ماسكرنا
وبعد ماتواجهت مع نفسي
وبعد مالقيت نفسي وجهاً لوجه قدّام نفسي

يالله ياهند الحين مافي صديقه تضحكك
الحين الناس نامت والنور بدا يطلع
ونور قلبك بدا يتلاشى بطريقه عكسيه تذبح !

كل ما مرّت ساعه
وكل مابدت الشمس تشرق أكثر
كان قلبي ينتحب أكثر .. يظلم أكثر
يتقوقع أكثر
ينكمش اكثر !

يردد بينه وبين نفسه :
مااااات إحساسي العجيب !
وصرت أبحث عن كفن

ماهو كل جرح يطيب
وماهو كل حزنٍ حزن !

أصعب الجروح هي اللي تسرق منك قدرتك على التعبير عنها
أصعب الصدمات هي اللي تفقدك القدره على تقبلها
أصعب الأمور هي اللي تلقى لك قدامها مية حل ومنفذ .. ومع ذلك توقّف قدامها عاجز
على كثر الحلول .. تكبر مساحة العجز بنفسك !
تحس إن كل قرار بتسويه ماراح يرضي روحك من جوّا ولا راح يقنعك !

المشكله ماهي في العاطفه اللي ثايره مثل البركان جوّاتك
المشكله بالعقل .. اللي يدوّر حل يريّح هالعاطفه ويرضيها بكل الطرق !

..

ايوه !
ولا لقيت غير النوم .. بعد ما أفزعني آخر شي قريته :

الفاجعه أن تتخلّى الأشياء عنك
لأنك لم تمتلك شجاعة التخلّي عنها !

أفزعني هذا التفكير أكثر شي
أفزعني لدرجة إنه ماخلاّ لي مساحة للتفكير لو لدقيقه وحده زياده

غمّضت عيوني بقوه وكأني أسرق النوم
وكأني أستحثّه يجيني !

دقايق بس ..
ونممممت بعمق !

-

صديقتي
يوم ضحكت أمس من قلبي معك
عرفت بعدها .. بوقت قصير ..
إني ماكنت أضحك من سخافة جرحي

كنت أضحك
لأنه أكبر من إني أدير له وجهي وأختفي
كان أكبر من إني أبكي
كان أكبر من كل الوسايل التعبيريه اللي عرفوها البشر أمس وقبله وقبله .. وقبل ألف ألف عام

عشان كذا لقيتني فجأه
أتلّقى الصفعه وأمارس حياتي طبيعي !

مو من سخافة اللي صار !
بس من سخافة كل تعبير .. ممكن يعبّر عنه
من سخافة الدمع .. من سخافة الكبرياء من سخافة الورق والأقلام والدفاتر
وكل المدونات اللي مرّيتها والصداقات اللي طرقت أبواب قلبها

ولا فيهم اللي راح يوقف مدّ الإنتحاب والنواح
وعرس الدموع اللي بدا بقلبي .. وبدا يتفشّى بعروقي !

عشان كذا قررت أضحك بشكل طبيعي
لأن اللي صار ماتتقبله الطبيعه البشريه
لأن اللي صار مو طبيعي
لأن اللي صار مو طبيعي !

.. نقطه آخر السطر .. !

-

وبعد مدّ الأفكار وجزرها
وبعد جنون الأفكار . و وحشية الحزن والخذلان !

فتحت عيوني .. وأول فكره كانت فبالي :
إني أحاول أغصب نفسي على النوم أكثر !
أحاول أهرب أكثر !

ويكن الوهم .. وتغميض عيون الوجه وعيون القلب أسهل !؟
ويمكن مثل ماقال الشاعر :

ويمكن حرقة الدمعه ؟ على كثر الوهم أسهل !
ويمكن روعة الذكرى .. ؟ تخلّد حبّنا الراقي ؟

تموت آخر ورود الحب ! يموت الشاعر الاجمل !
وإلى راحوا أنا بسألك : في الدنيا وش الباقي .. ؟

فمان الله ياروحي .. فمان الله لاتزعل
وش اللي تاخذه دمعه مع تنهيدة الشاقي ؟

ولاتزعل من غيابي
ولا يحرجك تكفى أو حتى يجرحك !

وقد كتبتها قبل 3 سنوات
وقد قلتها ورددتها مرات ومرّات ومرّااااااات :

تسيّرني عذاباتي .. وأمشي لك ولا أوصل
واهرب منك لييييين ألقاك .. من أعماقي لأعماقي


كل محاولات الغياب والنسيان اللي أنثرها مثل قنابل الدخان قدامك
اللي ممكن تربكك وتحيّرك , وتحسسك بالصدمه

كلها مفتعله
كلها ردّ اعتبار شوي لنفسي اللي بدت تذبل على يدينك
كلها رحمة ورأفه لروحي اللي بدت تحترق .. بعد ماكانت بس تشرق !

مابقى بالعمر عمر !
و 7 سنين مو شوي !

محتاجه ألتفت لهند شوي !


وكل محاولة غياب او نسيان
هي محاولات مفتعله تمثيليه ..


ولهنا وبس !