وكيف نفضت الغبار ؟
بعد دوّامة الـ 7 ساعات المجنونة أمس !
يقول ديل كارنيجي :
العقل قادر على أن يحوّل الجحيم إلى جنّه !
..
وقمت من النوم على صوت المنبه
مضطره !
عشان الصلاة !
وفتحت عيوني .. وطاحت عيني على ورقة يتيمه
قبل سنه علّقتها على مرآتي
عشان تذكرني إني أعيش لهند
عشان أعيش الحياه وللحياه وبس !
قرأتها مرّه بس .. وتوالت الصور فبالي
وحسيت بقوه عجيبه وبروح جديده تنبث بداخلي :
( اليوم فلتبدأ الحياة )
اليوم والحين وهاللحظه
اليوم وبكره وبعده
اليوم وكل يوم !
بتبدأ الحياه
رغم الظلام .. رغم الألم رغم القهر
رغم الوجوه البشريه المقرفه اللي عالقه بذاكرتي !
رغم التزّيف والتلوّن
وعشان هند
عشان النقاء والصدق
عشان الأشياء الحلوه الكثيره بهالدنيا
عشان اللون الأبيض اللي يشبهني كثيييير بصدقي وحياديتي
عشان الحب والإحترام
عشان الرقه
عشان الورد الأحمر والأبيض
عشان الورد بكل أنواعه !
وعشان الجوري بالذات
عشان شروق الشمس
عشان النور اللي يتسلل من شبّاك غرفتي كل صباح .. لقلبي
عشان ضحكات صديقاتي .. عشانهم عشانهم عشانهم
عشان مرام وهداياها اليوميه .. عشان وعد وأحضانها التليفونيه
عشان هيفا وكلمة : كم هند عندي .. اللي تسردها بحنان وحب على مسمعي كل يوم
عشان ضمّة هديل كل صبح
عشان يدين هلا اللي تضغط على يديني بقوة وتسكت .. بتعاطف جسدي حنون رقيق
كل مالمحت لمحة حزن بعيني !
عشان أمي
عشان خوله .. اللي تخفي همها عني عشان ما أتنكّد
لكنها ماتدري إني قاعده أولّع النار بروحي بلا شعور .. !
عشان هاجر .. وفطوم وفرحتها بعريسها !
عشان الناس المتعبه المنهكه اللي محتاجه إبتسامه مشرقه حنونه حلوه لطيفه !
عشان الصبح والنور والفجر ..
وكوب الموكا .. وكل الناس اللي أحبهم ونسيت أساميهم بهاللحظه بس وجيههم محفوره بكل زوايا روحي !
عشان جدتي وكلمتها الحنونه أمس : الله ينوّر قلبك ياهند
عشان خالاتي !
عشان ساره اللي وعدتها أصير أمل لعمرها !
الشمعه تحترق صح !
تحترق في البدايه
لكنها تملا المكان حولها نور !
وآآآه يالنور .. أبيك !
فتحت درايش قلبي
ورميت ستايره .. ووقفت بكل ذرة روح فيني اليوم
بس للنور !
وقرأتها بعقلي مرّات :
( الحمدلله الذي خلق السماوات الأرض وجعل الظلمات والنور ) , الأنعام
الحمدلله الذي خلق الظلام
الحمدلله الذي هداني للظلام عشان يهديني للنور
الحمدلله الذي كسرني ليقوّيني ..
الحمدلله الذي دمّرني ليرحمني ويغفر لي !
الحمدلله لأنه ربي !
الحمدلله لأني أحبّه ولأنه هداني لأن أحمده
ولأنه رزقني فقط نعمة معرفته والإيمان به !
بعد دوّامة الـ 7 ساعات المجنونة أمس !
يقول ديل كارنيجي :
العقل قادر على أن يحوّل الجحيم إلى جنّه !
..
وقمت من النوم على صوت المنبه
مضطره !
عشان الصلاة !
وفتحت عيوني .. وطاحت عيني على ورقة يتيمه
قبل سنه علّقتها على مرآتي
عشان تذكرني إني أعيش لهند
عشان أعيش الحياه وللحياه وبس !
قرأتها مرّه بس .. وتوالت الصور فبالي
وحسيت بقوه عجيبه وبروح جديده تنبث بداخلي :
( اليوم فلتبدأ الحياة )
اليوم والحين وهاللحظه
اليوم وبكره وبعده
اليوم وكل يوم !
بتبدأ الحياه
رغم الظلام .. رغم الألم رغم القهر
رغم الوجوه البشريه المقرفه اللي عالقه بذاكرتي !
رغم التزّيف والتلوّن
وعشان هند
عشان النقاء والصدق
عشان الأشياء الحلوه الكثيره بهالدنيا
عشان اللون الأبيض اللي يشبهني كثيييير بصدقي وحياديتي
عشان الحب والإحترام
عشان الرقه
عشان الورد الأحمر والأبيض
عشان الورد بكل أنواعه !
وعشان الجوري بالذات
عشان شروق الشمس
عشان النور اللي يتسلل من شبّاك غرفتي كل صباح .. لقلبي
عشان ضحكات صديقاتي .. عشانهم عشانهم عشانهم
عشان مرام وهداياها اليوميه .. عشان وعد وأحضانها التليفونيه
عشان هيفا وكلمة : كم هند عندي .. اللي تسردها بحنان وحب على مسمعي كل يوم
عشان ضمّة هديل كل صبح
عشان يدين هلا اللي تضغط على يديني بقوة وتسكت .. بتعاطف جسدي حنون رقيق
كل مالمحت لمحة حزن بعيني !
عشان أمي
عشان خوله .. اللي تخفي همها عني عشان ما أتنكّد
لكنها ماتدري إني قاعده أولّع النار بروحي بلا شعور .. !
عشان هاجر .. وفطوم وفرحتها بعريسها !
عشان الناس المتعبه المنهكه اللي محتاجه إبتسامه مشرقه حنونه حلوه لطيفه !
عشان الصبح والنور والفجر ..
وكوب الموكا .. وكل الناس اللي أحبهم ونسيت أساميهم بهاللحظه بس وجيههم محفوره بكل زوايا روحي !
عشان جدتي وكلمتها الحنونه أمس : الله ينوّر قلبك ياهند
عشان خالاتي !
عشان ساره اللي وعدتها أصير أمل لعمرها !
الشمعه تحترق صح !
تحترق في البدايه
لكنها تملا المكان حولها نور !
وآآآه يالنور .. أبيك !
فتحت درايش قلبي
ورميت ستايره .. ووقفت بكل ذرة روح فيني اليوم
بس للنور !
وقرأتها بعقلي مرّات :
( الحمدلله الذي خلق السماوات الأرض وجعل الظلمات والنور ) , الأنعام
الحمدلله الذي خلق الظلام
الحمدلله الذي هداني للظلام عشان يهديني للنور
الحمدلله الذي كسرني ليقوّيني ..
الحمدلله الذي دمّرني ليرحمني ويغفر لي !
الحمدلله لأنه ربي !
الحمدلله لأني أحبّه ولأنه هداني لأن أحمده
ولأنه رزقني فقط نعمة معرفته والإيمان به !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق