الثلاثاء، 18 يناير 2011

ياقلبها لاتنتظر ! دوّر على غِيره !


تبيه والساعه دهـ ر !
ما مرّ ما أرسل خبر ؟ :/

تبيه !
ماملّت وظلّت تحتريه !

كل الوفا شفته على ذاك الرصيف , ذاك المسـا
كل الجفا شفته على نفس للرصيف , نفس المسـا !

كانت تعض إبهامها حِيره
كانت تشبّ وتنطفي غِيرهـ !

كانت تموت وتحتضر !
- كانت أبد ماتنتظر , غِيره !

ياقلبها :
مسكين !

ماتدري إن الهوى سكين ؟ يجرح ولا يبري

وإن الوهم .. أحلى حقيقه في الغرام ؟

وإن الحبيب اللي تبيه .. أحـلام !

ياقلبها :
هذا زمان صعب !
يموت فيه الصدق
.. ويعيش فيه الكذب !


ياقلبها لاتنتظر .. دوّر على غيره ! :$

..

ومن المفارقات إني تنّفست هالقصيده كتابياً وعشقياً
لأسابيع

وكتبتها مره ومرتين وعشر اليوم وأمس على طاولة الإختبار :
تبيه والساعه دهر !

ولا كنت ادري وش آخرة هالإنتظار ؟

تزعجني النهايات المفتوحه .. !
وتقتلني أشواقي لأشخاص رحلوا عن مستوى واقعي .. لكنهم موجودين قلبياً
دائماً دائماً دائماً

ولا كنت أدري إن الإجابه بلقاها بنهاية نفس المقطع الشعري !
ياقلبها لاتنتظر . وإنتهى كل شي !

- قبل 7 سنوات كانت البداية نظرات تجمعنا !

ياعيون الكون غضّي بالنظر
وإتركينا إثنين عين تحكي لعين !

عشان يتكّون شي في قلب طفله .. كانت بدايته شرارة إعجاب
وإستمر هالشعور حبيس في قلبها يكبر ويتلاشى بالعروق
كل سنه وكل لحظه
وكل شتا
كل شتا !

بعد سنه يصّرح ب حبّه
بعد سنتين تكتشف إنه على علاقة تليفونيه محرمه مع أحد البنات في مدرستها
بعد 3 سنيت يتقدّم لخطبتها .. وهي اللي كانت تتمناه 3 سنين متواصله
وترفض بدون تفكير .. ك رد إعتبار .. للخيانه اللي إنكشفت قدامها صدفه !

بعد 4 سنين يوصل لرقمها ويصرّح تليفونياً برغبته أكثر ! - ويخفي إسمه وشخصه
لكن قلبها يعرفه !

تخاف على نفسها من الإنجراف
تخاف على عفافها وعلى سمعتها .. وتلغي رقمها بنفس اللحظه !

بعد 5 سنين يكتشف إن بنت جيرانهم تصير صديقتها
ويكلّمها .. شخصياً واقعياً بشارع عام : شخبار فلانه ؟ وش أعني لها
تنفعل الصديقه وتخاف .. وتدخل بيتها
ويظل واقف بالشارع ينتظر جواب !

والعاشقه واقفه على مفترق طرق
وعلى شارع آخر من شوارع قلبها
تحقد عليه مرّه وتحب جنونه فيها وتعشقه مرّات أكثر !

تكرهه مرّه وتحبّه أضعافها !

وبعد 5 سنوات ونصف سلّمت نفسها للنسيان
وقررت تفتح أبواب قلبها لأول طارق لباب بيتها وقلبها !

وفعلاً .. صار النصيب ولا صار !
خطوبه وتفركشت بأسرع وقت
والسبب : نفس !

يوم سمعت هالكلمه من قاريء معروف
رددت بخاطرها وأعماق شعورها : نفسه هو .. أكيد هو !

- في السنه السادسه تشوفه بسوق عام .. صدفه
آخر مره سمعت فيها أغنيه كانت قبل 6 سنوات .. لكنها رجعت بنفس الفجريه
تسمع نفس الأغنيه اللي تذكّرها بشعورها ناحيته :
ردّوا لعيوني النظر !

ومامرّت أقل من 12 ساعه إلا وتشوفه طاولته قبال طاولتها
عرفها وعرفته
إرتبكت
كانت آخر مره جات عينها بعين رجل .. قبل 6سنوات
وماكان هالرجل غِيره هو !

لاحقها بنظراته .. وإختفت بين الجموع بسرعه !
وقلبها يدق وتفتح جوالها بسرعه بعد سنتين تلاشي وحقد وتناسي
عشان تكتشف شي فجأه كان كامن بأقصى الضلوع ..
وتكتب :
أحبـه !
من كل عرق وغدّه
وإذا سمعتوها ماهيب إشاعه !

قولوا وقع في حبّ ماهو قدّه
من يوم شافه إلى قيام الساعه !

ورجعت البيت .. ولا رجعت !
اجزاء كثيييره منها كانت خلاص تركتها في المول !

بعد أسبوع قررت قرارها
ولأنها تحترم الزواج وتقدّر هذي العلاقة الساميه
اشترت دبله

رفضت تقترن بغيره .. دام تفكيرها إقترن فيه !
إحترمت نفسها وشعورها القلبي الكامن !

صح مادرا عنها !
صح ما درا عنها !

بس هي .. تدري
و الله يدري !

إنها لو تزوجت راح تظلم إحساسها !

وسنه مرّت
وبكل إجتماع عائلي يمرّ وبكل محفل زواجي
كانت الدبله الوهميه تتتوسط إصبعها بكل كبرياء وخجل !

قبل شهرين رجع لحياتها عن طريق البيبي
رجع بس عشان يقول لها عن طريق أخته : أنا خطبت يافلانه !
انا ملّكت
انا حبّيت غيرك
وإن اللي بيننا وهم !

والسبب عشان يحرق قلبها
مافي أحد يعرف وش كبر إحساسه فيها
غير أهله .. أمه وخواته وأخوانه
وبنت عمه اللي جات خصيصاً تزور مدرستها بس عشان تشوفها
صديقتها - جارته

وهي هي
عيونه تحكي لها الشي الكثير !

تأكدت الحين بعد سماع خبر ملكته الأكيد قبل أقل من 5 ساعات
إن كل محاوله لنسيانها : هي محاولة أصلاً لتذّكرها !

لأن اللي ينسى مايصرّح بالنسيان !

وتقول أحلام مستغانمي :
أنت تتعذب الآخر لأنك تتعذب به / وأنت تتعذب به لأنك مازلت تحبّه

5 مرات تتصل أخته تليفونياً عشان تزف لها
خبر ملكته وخطوبته .. وعشان تعيد على مسامعها خبر نسيانه المبطن لها !
وعشان بس تحاول تلمح بصوتها : نبرة الم وحسره !

لكنها كانت بكل مره تشهق وتحبس دموعها : وتقول
الله يوفقه !

..

لأنها قالتها كثير ورددتها كثير :
الله خلقني ما أتبع المقفين !

..

كانت قبل لاتنام امس تحلم بس بنظره ثانيه تجمعها فيه
كانت بس تتخيل المشهد وينعاد بعقلها ألف مره ومرّه وبألف طريقه وطريقه
وتبتسم في عز وجعها !

واليوم تقوم على خبر ملكته !
قرأت المسج مره ومرتين وفجأه أغلقت جوالاتها
صلّت وذكرت ربّها .. وفتحت ملازمها تذاكر بكل هدوء وثقه وتمّكن

سمعت صوت المطر .. إلتفت للدريشه ورفعت يدينها تقول :
الحمدلله الحمدلله على كل شي !
الحمدلله لأنك ربي .. الحمدلله على نعمك .. الحمدلله على كل شي
الحمدلله على وجعي اللي بكل مرّه يرجعني لك بلّذّه غريبه
الحمدلله على إنكساري اللي أرتاح له كثير .. لا كان الملجأ إنت !

الحمدلله على أقدارك !
ياعالماً بالحال .. يامن تراني وتراه !
ياعالماً بالخفايا والنوايا إمسح على قلبي .. إرزقني الصبر
لا إله إلا إنت سبحانك إني كنت من الظالمين

فجأه تذكرت شي ياما قالته لصديقاتها :
لاتقفلون جوالاتكم إذا انكسرتوا من شخص
لاتنعزلون عن العالم كله اللي يحبكم .. عشان إنسان واحد !

وفتحت جوالاتها بسرعه
عشان تلقى إتصالات صديقاتها المجنونه ومسجاتهم :
وينك ؟
خفت عليك
حياتي كيفك فيك شي ليه مقفله جوالك !

غسل حنانهم ماتبقى في قلبها من حزن .. إن كان أصلاً فيه !

حمدت ربها مرّه ثانيه ورجعت تذاكر مره ثانيه
وبين كل سطر .. يفقز طيفه بلؤم .. وتردد بهدوء وتحدّي :
لاحول ولا قوة إلا بالله

أنا عاشقه إستعنت على حبي له بالله !
بعد إن إستعان هو على حبه لي ب بشر !
وسنرى من سيتداوى من الثاني أولاً :) ؟





..

والآن أضع يدي على قلبي وأقرأ
الأنعام ( الحمدلله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور )

وبجانبي كتاب القضاء والقدر لإبن تيميه ينتظر من قرائته
ومطر خارجاً ينتظر مني دعاءٍ يغسل قلبي .. وإتصال من أب حنون .. وصديقات
ومسج اقرأه بإبتسامه :
( مؤمنه جداً
بأن الله لم يجعلني أضع قدمي على الشوك , ليدميها !
ولم يجعل جراحهم في صدري لمجرد الألم
وإنما لـ أخلق من كل ضعف قوّة !

ومن كل قوّة قلب مايعينني على مصاعب الحياة أكثر )



كل الكون تضافر معي ياصاحبي !

ليست هناك تعليقات: