الخميس، 6 يناير 2011

2

وتذكرت عباره قرأتها :
يااااارب ! إني متعبه منهكه من خلقك
أرهقوني بكثرة زيفهم وتلوّن معادنهم , قتلني حسن ظنّي بهم
يارب شدّ النبضات إليك , لتنفرط حباً ومليكةً لك !


وأخلصت بحسن الظن فيك
حتى جعلتك ملاك بأجنحه !

رائحة تلوّنك وزيفك وألاعيبك كانت تظهر وتكبر وتكبر
وانا أحاول أخفيها بشتى الطرق !
كنت ألعب على عقلي الذكي وعلى اللي حولي
إنك لأ ماتقصدين
إنك لأ ماتكذبين
وإنك لا لا لا مستحييييل تجرحين !

وهذا هو ..
تتساقط صورك الحلوة قدام عيني
وأرجع أبروزها بكل ضعف
بس عشان مايلمحونك صغيره !
بعد ماكبّرتك بعيونهم !

كنت أسرد التفاصيل
ويقولون /
تكذب ..!
تجرح !
متعمده تسوي فيك كذا
هند وين عقلك

وأقول لا مستحيل
وسردت كل أحاديث وآيات القرآن ومقولات العلم والنفس والحياة
اللي تحثّ على تصفية النيه
وإنتهى الكلام .. ولا إنتهيتي !

ولا أقدر أستر تفاصيلك الفاضحه أكثر !
ولا أقدر أكذب عليهم اكثر !
من عرفتك وانا اكذب على نفسي .. لكن هم صاروا يحرجوني
ولا عندي مانع أعيش عمري بكذبه !

لكن هم
اللي كبّرتك بعينهم
صاروا يحرجوني .. تستفزني أسألتهم
شفقتهم .. نظرتهم المتعاطفه لـ روحي
والمنصدمه من عقلي وذكائي .. كيف اختفى وصار بس يخلق مبررات غبيه غبيه غبيه !

بداخلي نار اليوم مهما اخفيتها وراء ألف إبتسامه طيّبه حنونه
وحروف اللغه قدامي .. تنتظر مني بس أشكّلها وأغلّف فيها وجعي
بس عشان أرتاح !

وآسفه العمر كله ينتظرني أعيشه
أظن إني عشتك كثير ! حتى أخفيت نفسي داخل نفسي
وظهر وجهك داخلي !
وصرت ما أضحك إلا لك ولا أبكي إلا لك
ولا أشتاق إلا منك ولك وفيك !

..

آسفه بس منحرجه من هند كثير !

آسفه بس الحياه تنتظرني !

وقالتها أحلام مستغانمي :
أيتها الحمقاء !
الحياة تنتظركِ وأنت تنتظريه !؟

ليست هناك تعليقات: